عون: رفع العراقيل عن 650 مشروعا إستثماريا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كشف وزير الصناعة و الإنتاج الصيدلاني، علي عون. عن رفع العراقيل عن 650 مشروعا في 2023، وسط مساع حثيثة لتفعيل 346 مشروعا آخر في غضون الفترة القادمة.
وقال وزير الصناعة خلال زيارته إلى ولاية تيبازة وإشرافه رفقة والي تيبازة، أبو بكر الصديق بوستة، على تدشين مجمع صانتي الخاص. أنّ اللجنة الوطنية المكلفة بدراسة ورفع العراقيل عن المشاريع الاستثمارية.
وأشار الوزير إلى أنّ غالبية تلك المشاكل ناتجة عن البيروقراطية ونقص المتابعة والمراقبة على جميع المستويات بما فيها وزارة القطاع. داعيا أصحاب المشاريع للتقرب من مصالحه المركزية لإيجاد الحلول اللازمة للمشاكل التي رفعت له. لأنّ المشاريع جديرة بالاهتمام، ولا بدّ من إيصالها إلى مرحلة التجسيد والاستغلال”.
إلى ذلك، ثمّن عون مجمع صانتي الجديد لإنتاج أدوية الأمراض العصبية والعقلية الذي أشرف على تدشينه اليوم الثلاثاء بالقليعة (تيبازة). يعد مكسبا هاما للقطاع، وقال الوزير إنّ هذا الأخير مكسب هام لقطاع الصناعة الصيدلانية ومن شأنه تعزيز وفرة الأدوية في السوق الوطنية لاسيما الخاصة بالأمراض العصبية والعقلية”.
كما جدّد عون استعداد قطاعه لتدعيم جهود مسيري المجمع بهدف توسيع الانتاج مستقبلا ومضاعفته والتفكير في التصدير. مشيرا إلى التزامه بـإيجاد الحلول للمشاكل والعراقيل التي وقف عليها خلال زيارته لمختلف هياكل وحدة الإنتاج.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أزمة كهرباء تضرب عدن وتحذيرات من صيف قاسٍ في ظل غياب الحلول
شمسان بوست / خاص:
تواجه العاصمة عدن هذه الأيام أزمة كهرباء خانقة، حيث تعيش العديد من الأحياء تحت وطأة انقطاعات متواصلة للتيار الكهربائي تجاوزت في بعض المناطق 20 ساعات يوميًا، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، مما ينذر بصيف مرهق للمواطنين.
وأعرب عدد من السكان عن استيائهم الشديد من تدهور الخدمة الكهربائية، منتقدين تجاهل الجهات المسؤولة للمعاناة المتفاقمة، رغم الوعود الحكومية المتكررة بتحسين وضع الكهرباء قبل قدوم موسم الصيف. وأكدوا أن الوضع بات غير محتمل، خصوصًا في ظل غياب أي خطوات ملموسة على الأرض.
وأشار مواطنون إلى أن جدول التشغيل بات غير منتظم، حيث تنقطع الكهرباء لفترات طويلة تصل إلى أكثر من 20 ساعات متواصلة، مقابل تشغيل محدود لا يتجاوز الساعتين، دون أن توضح الجهات المختصة أسباب هذا التدهور المتصاعد.
وكانت الحكومة قد أعلنت في وقت سابق عن خطط لتحسين المنظومة الكهربائية بدعم من جهات مانحة، إلا أن تلك الخطط، وفقًا لتعبير المواطنين، لم تتجاوز التصريحات الإعلامية وبقيت حبيسة الورق.
وتتزايد في أوساط الشارع العدني تساؤلات حائرة: أين ذهبت تلك الخطط والوعود؟ ولماذا تتكرر المعاناة ذاتها في كل صيف؟ وهل هناك نية حقيقية لوضع حد لهذه الأزمة التي تنهك حياة الناس يومًا بعد آخر؟