وزير الكهرباء المصري: مصر تنتقل إلى مرحلة جديدة عبر بناء المفاعلات النووية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلن وزير الكهرباء المصري الدكتور محمد شاكر أن مصر تنتقل إلى مرحلة جديدة عبر بناء المفاعلات النووية، وتسابق الزمن للوصول إلى جميع الأهداف المرجوة والمنشودة.
إقرأ المزيدوأوضح شاكر، في كلمته خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو كونفرانس، بمناسبة صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم (4) بمحطة الضبعة للطاقة النووية، أنه خلال الشهور القادمة ستتم المشاركة في مختلف المشاريع الخاصة بمحطة الضبعة للصب الأول للخرسانة في المفاعلين الثالث والرابع.
ونوه بأن هذه الإنجازات تحققت في فترة قصيرة بفضل العمل المتسارع والشركاء والتنسيق العالي بين الشركة المنفذة والمشغلة "روس أتوم" وغيرهم من المشاركين، مضيفا أن: "هذه الفاعلية ليست من باب الصدفة، إنما حدث يدل على إنجاز الرئيسين الروسي والمصري في تحقيق الهدف المنشود والعمل الدؤوب الذي استغرق وقتا طويلا".
وقدم وزير الكهرباء الشكر للرئيس السيسي ونظيره الروسي، وفريق العمل من مصر وروسيا على الجهد المبذول في هذه المشاريع.
وشارك الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي اليوم في مراسم صب خرسانة المفاعل الرابع بمحطة الضبعة النووية.
ووقعت مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة للطاقة الكهرذرية بكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضا حكوميا ميسّرا للقاهرة.
وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل "3+" العاملة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.
وتشيد شركة "روسآتوم" الروسية محطة "الضبعة" بأفضل التقنيات وأعلى معايير الأمان والسلامة عالميا، حسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google بمحطة الضبعة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: السوريون يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ديفيد كاردن، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، أن السوريين يواجهون مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع، مشيرًا إلى أنهم يأملون في مستقبل أفضل رغم التحديات المستمرة.
وقال كاردن في تصريح إعلامي: "نحن نستخدم جميع طرق الوصول، بما فيها عبر الحدود، لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفًا في جميع أنحاء سوريا، ولكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية."
وفي تطور متصل، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، لكنها اضطرت إلى إجلاء بعض موظفيها بسبب اندلاع اشتباكات عنيفة هناك.
وقال دوجاريك خلال إحاطة إعلامية للصحفيين، ردًا على سؤال من وكالة "نوفوستي": "تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة."
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، تصعيدًا أمنيًا كبيرًا، الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك بين قوات الأمن العام وعناصر تابعة لقوات النظام السابق.
ووفقًا لإدارة الأمن العام، فإن الهجمات التي نفذتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف القوات الأمنية، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في البلاد.