مكتب الشورى يستعرض عددا من طلبات الإحاطة والردود الوزارية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
استعرض مكتب مجلس الشورى اليوم برنامج تفعيل مضامين الخطاب السامي في جلسة افتتاح دور الانعقاد السنوي الأول للفترة الثامنة لمجلس عمان 2023-2027).
واستعرض الاجتماع الذي ترأسه سعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى رد معالي الدكتور وزير الاقتصاد على السؤال الموجه من سعادة رئيس المجلس حول مؤشرات ونتائج الخطة الخمسية العاشرة، واطلع على رد معالي المهندس وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات على عدة طلبات لأصحاب السعادة أعضاء المجلس، والإجراءات التي اتخذتها الوزارة.
واستعرض المكتب كذلك عددًا من أدوات المتابعة التي تقدم بها أصحاب السعادة أعضاء المجلس منها السؤال الموجه إلى معالي الدكتور وزير الإسكان والتخطيط العمراني بشأن المادة (18) من اللائحة التنظيمية لضوابط تخطيط الأراضي الصادرة بالقرار الوزاري رقم (220/2023)، وقد تضمن استفسار سعادته عن الأسباب المؤدية إلى وضع ضوابط وشروط في سبيل الموافقة على بناء منزل واحد فقط لمُلاك الأراضي الزراعية ضمن اللائحة التنظيمية لضوابط تخطيط الأراضي، وماهية طريقة التعامل مع خصوصية بعض الأراضي الزراعية المحاطة بالتجمعات السكنية، وما إن كان قد تم حصر أصحاب تلك الأملاك ودراسة أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية.
كما اسْتُعراضَ طلب الإحاطة المقدم إلى معالي الدكتور وزير الصحة حول بعض الخدمات الصحية في المؤسسات الصحية الحكومية، حيث تضمن الطلب إحاطة المجلس علمًا بالتحديات التي آلت إلى عدم توفر بعض الأدوية في صيدليات المستشفيات الحكومية، وأهم أسباب تأخر المواعيد الطبية للمرضى، والحلول التي تتخذها الوزارة لحل هذه التحديات.
وتم خلال اجتماع مكتب المجلس النظر في طلب الإحاطة المقدم إلى سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة حول تعدين الكربون في سلطنة عُمان، حيث تضمن الطلب إحاطة المجلس علمًا بأسباب الموافقة على استمرار الدراسات البحثية والتجريبية لمشروع تعدين ثاني أكسيد الكربون في صخور الأفيولايت المنتشرة في سلطنة عُمان، وما هي المنظمات الدولية التي قدمت دراسات تفيد بعدم ضرر المشروع على البيئة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
#سواليف
أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن أمانته العسكرية تلقت ليلة 7 أكتوبر معلومات حول استعداد حماس تنفيذ هجوم، وهو ما يناقض مزاعم سابقة بأن مكتبه لم يتلق أي تحذيرات مسبقة.
ويعد هذا البيان اعتراف هو الأول من نوعه، وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو مساء السبت، أن “ضابط الاستخبارات في السكرتارية العسكرية لرئيس الوزراء تلقى في تلك الليلة رسالة تحتوي على عدة إشارات دالة، إلى جانب تأكيد بأن حماس تتصرف كالمعتاد، وأن قائد المنطقة الجنوبية سيعقد مناقشة حول الأمر في صباح اليوم التالي فقط”.
وأوضح البيان أن الرسالة نقلت حرفيا إلى السكرتير العسكري، لكن “نظرا لعدم اعتبار الأمر عاجلا، اختار الضابط عدم إيقاظ رئيس الوزراء”.
مقالات ذات صلةيتناقض هذا الاعتراف مع الموقف الرسمي السابق لمكتب رئيس الوزراء، حيث زعم لفترة طويلة أن أي معلومات استخباراتية متعلقة بهجوم محتمل لم تصل إلى المكتب بأي شكل خلال الساعات الأربع والعشرين التي سبقت الهجوم.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كشف الصحفي رونين بيرجمان في تقارير أن العقيد (س)، وهو ضابط استخبارات بارز في مكتب نتنياهو، تلقى تحذيرات عبر اتصالات مشفرة ومكالمات هاتفية من مركز عمليات مديرية الاستخبارات، لكنه لم ينقلها إلى رئيس الوزراء. ولم ينف مكتب نتنياهو صحة هذه التقارير آنذاك.
وكشف تحقيق أجراه جيش الدفاع الإسرائيلي أن تقييما للوضع أعده قائد المنطقة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، بالتنسيق مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس قسم العمليات عوديد بيوك، قد تم إرساله إلى الهواتف العملياتية للأمناء العسكريين لرئيس الوزراء ووزير الدفاع آنذاك، يواف غالانت.
لكن وفقا للتحقيق، لم يستيقظ نتنياهو أو غالانت من النوم، ولم يتأكد أحد في الجيش من وصول تقييم الوضع إليهما أو قراءته. وعند الاستفسار من الجيش حول البروتوكول المتبع في مثل هذه الحالات، لم يقدم أي رد بشأن ما إذا كان يتوجب التأكد من أن السكرتيرين العسكريين قد تلقوا المعلومات واطلعوا عليها.
كما كشف التحقيق أن الاستخبارات العسكرية والقيادة الجنوبية تلقت خلال تلك الليلة خمس إشارات واضحة على هجوم وشيك، شملت تفعيل عشرات بطاقات الهواتف المحمولة في غزة، ورصد تحركات مشبوهة في منظومة الصواريخ التابعة لحماس، وعلامات أخرى غير واضحة.
في سياق متصل، شن يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، هجومًا حادًا على قيادات المؤسسة الأمنية، متهمًا إياهم بعدم إيقاظ والده ليلة الهجوم.
وكتب على منصة “إكس”: “كان بإمكانهم الوصول إلى رئيس الوزراء مباشرة في أي وقت عبر هاتفه المحمول، والهاتف الأحمر بجانب سريره، والخط الأرضي في منزله. لو فعلوا ذلك، لما تعرض أي مدني أو جندي للقتل أو الاختطاف”.
ونشر الجيش الإسرائيلي تحقيقا حول هجوم “طوفان الأقصى”، الذي نفذته كتائب القسام وفصائل فلسطينية في 7 أكتوبر، كاشفا عن إخفاقات أمنية واستخباراتية سبقت الهجوم وفي أثنائه.