أكد النائب عيسى أبو تمر عضو مجلس النواب، أمين حزب حماة الوطن بمطروح، أهمية الخطوة الكبيرة والإرادة القوية للرئيس عبد الفتاح السيسى بعد صب الخرسانة الأولى فى أساس وحدة الطاقة الرابعة بمحطة الضبعة للطاقة النووية، بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن عبر اتصال فيديو «كونفرانس».

توليد الطاقة النظيفة

وقال أمين حزب حماة الوطن بمطروح، أإن ما شهدته مصر اليوم الثلاثاء، يعد أحد أهم الأحداث في تاريخها الحديث، وهو صب الخرسانة للوحدة الرابعة في محطة الضبعة النووية، ودخولنا عصر التكنولوجيا النووية السلمية، بعد أن أطلق شارة البدء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي سيفتح بابًا جديدًا لمستقبلنا في توليد الطاقة النظيفة وتعزيز قدراتنا الصناعية.

 

علاقات وطيدة بين مصر وروسيا 

وأضاف أمين حزب حماة الوطن بمطروح، أن مصر وروسيا تربطهما علاقات تاريخية وطويلة، وازدادت ترابطا وتأصلا فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يسعي من خلال قيادته الحكيمة لخلق شراكات تعاون مثمرة وبناءة مع كبرى الاقتصاديات والدول، وأن مشروع الضبعة يسهم فى توفير مزيدا من فرص العمل للشباب العاملين فى هذا المجال الهام والحيوي، فضلا عن فتح أسواق واستثمارات جديدة داخل وخارج البلاد.

إنتاج الكهرباء وتحلية مياه البحر

وأشار «أبو تمر»، إلى اقتراب مصر من تحقيق حلمها النووى بدخولها عصر التكنولوجيا النووية السليمة فى مصر من خلال عمليات إنتاج الكهرباء وتحلية مياه البحر، إضافة لإفادة قطاعات صناعية وزراعية والعديد من المجالات الآخرى عن طريق محطة الضبعة النووية، وبفضل الجهود العظيمة للرئيس السيسي حقق حلم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذي جاء منذ عام 1963 والذي كان يرغب في إقامة محطة نووية، ليتحقق بفضل تعاون مصري روسي قوي، ولنكتب فصلاً جديدًا في مسيرة تطوير بلدنا ، فمشروع الضبعة ليست مجرد مشروع لتوليد الكهرباء، بل هي استثمار في مستقبلنا وتطوير لصناعاتنا، للأجيال القادمة، كأحد أهم مصادر الطاقة لتحقيق حلمنا في الاعتماد على الطاقة النووية السلمية، في ظل أزمات الطاقة العالمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الضبعة محطة الضبعة النووية مصر روسيا توليد الكهرباء المشروع النووي حزب حماة الوطن محطة الضبعة حماة الوطن

إقرأ أيضاً:

مصر تعلن وصول ثالث معدة نووية طويلة الأجل لمفاعل الضبعة

أعلنت السلطات المصرية، الاثنين، وصول إحدى المعدات النووية الخاصة بمفاعل الضبعة النووي قادمة من روسيا، في شحنة بلغ وزنها حوالي 480 طنًا.

وكشف رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أمجد الوكيل، في تصريح ضمن بيان نشره موقع رئاسة الوزراء المصري، عن وصول "مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة على ميناء الضبعة البحري التخصصي بموقع المحطة النووية بالضبعة"، وهي مدينة ساحلية أقصى الشمال الغربي لمصر على البحر المتوسط.

وتابع البيان: "أبحرت سفينة الشحن التي تحمل المكونات الثلاثة الرئيسية لمصيدة قلب المفاعل مغادرة دولة روسيا الاتحادية في نهاية يونيو الماضي. هذا وبلغ إجمالي الشحنة 480 طنًا، وقد تم وصول الشحنة بأمان وفق المخطط".

بيان صادر عن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء: تزامنا مع احتفالات الدولة المصرية بذكرى 30 يونيو... وصول مصيدة قلب...

Posted by ‎رئاسة مجلس الوزراء المصري‎ on Monday, July 1, 2024

وأوضح البيان أن الشحنة تشمل "ثالث معدة نووية طويلة الأجل، وهي مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة بمحطة الضبعة".

ومن المتوقع تركيب المعدة النووية في الثالث من أكتوبر المقبل، التي تعد "أحد العناصر الأساسية لتعزيز نظام السلامة للمحطة، وتعكس أعلى معدلات الأمان النووي لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة النووية، وهي أحد المعدات المميزة للمفاعلات الروسية من الجيل الثالث المتطور 3+، وهي عبارة عن نظام حماية فريد يتم تركيبة أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف رفع درجة أمان وسلامة المحطة".

تعتبر محطة الضبعة الأولى في مصر لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية وتتكون من 4 مفاعلات نووية، بقدرة إجمالية 4800 ميغاوات، بواقع 1200 ميغاوات لكل مفاعل.

ويتم بناء المحطة النووية بالضبعة وفقًا لمجموعة العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017.

انطلاق "المرحلة الأخيرة".. مشروع الضبعة المصري بين الطموحات والمخاوف شهد مشروع الضبعة النووي في مصر نقلة جديدة بإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمصري عبد الفتاح السيسي بدء صب الخرسانة في وحدة الكهرباء الرابعة بمحطة الضبعة، الواقعة في محافظة مطروح، على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة، على ساحل البحر الأبيض المتوسط

واتخذت مصر في مطلع ثمانينيات القرن الماضي إجراءات لإقامة محطة نووية لإنتاج الكهرباء في منطقة الضبعة، إلا أنها علقتها بعد كارثة تشرنوبيل النووية، في عام 1986.

وفي عام 2008، عادت مصر وقررت إحياء مشروع المحطة النووية لإنتاج الكهرباء، وكانت روسيا تتنافس مع دول أخرى للفوز بالمشروع إلا أنه لم يكتمل.

وبقي المشروع متوقفا، حتى عام 2014، حين أعاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إحياءه مجددا، وتقدمت 6 شركات من الصين وفرنسا واليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وروسيا لإقامة محطة الضبعة، قبل أن تفوز بها روساتوم الروسية للطاقة النووية المملوكة للدولة، وفقا لجريدة الأهرام المصرية.

 

مقالات مشابهة

  • حزب حماة الوطن يهنئ الحكومة ويوجه رسالة للوزراء الجدد والمحافظين
  • «حماة الوطن» يهنئ الحكومة بعد حلف اليمين الدستورية
  • روسيا ترسل لمصر قطعة نووية جديدة
  • مصر تعلن وصول ثالث معدة نووية طويلة الأجل لمفاعل الضبعة
  • وصول مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة إلى ميناء الضبعة
  • وصول مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة بالضبعة
  • وصول مصيدة قلب المفاعل الثالث على ميناء الضبعة التخصصي -(صور)
  • حلم مصر النووي يتحقق.. وصول مصيدة قلب المفاعل إلى ميناء الضبعة
  • وصول مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة على ميناء الضبعة التخصصي
  • أمين سياسية «حماة الوطن»: الحكومة الجديدة مطالبة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني