وزارة التربية والتعليم تنظم النسخة الثانية من مسابقة المصمم الرقمي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقسم تكنولوجيا المعلومات بإدارة التوجيه التربوي، الدورة الثانية من مسابقة المصمم الرقمي للعام الأكاديمي 2023 / 2024، وذلك حرصا منها على تنمية المهارات الإبداعية على مستوى المدارس الحكومية.
وهدفت المسابقة، التي جرى تنظيمها بالتعاون مع مدرستي سكينة بنت الحسين الإعدادية للبنات والأحنف بن قيس الإعدادية للبنين بمشاركة 87 مدرسة للبنين والبنات و174 طالبا من الجنسين، إلى تطوير مهارات التصميم الرقمي لدى الطلاب، لاسيما أنها تعد إحدى ركائز التعلم التربوي الداعمة للتفكير الإبداعي وتنمية مواهب الطلاب وتعزيز قدراتهم الإبداعية في التصميم باستخدام برامج الحاسوب.
كما تبادل الطلاب، خلال المسابقة، خبراتهم، وقدموا أعمالا متميزة وفريدة في مجال التصميم الرقمي، ما يشير إلى الجهود المخلصة من المدارس في إعدادهم وصقل مهاراتهم في مجال تكنولوجيا المعلومات ومهارات القرن الحادي والعشرين.
وقد عكس هذا الإنجاز المتميز للطلاب جودة المناهج والبرامج التربوية والتعليمية التي ترعاها الوزارة، إسهاما منها في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
وفي ختام المسابقة، التي كانت الوزارة قد أطلقت نسختها الأولى في أكتوبر 2022، أعلن قسم تكنولوجيا المعلومات أسماء المدارس الفائزة بالمراكز الأولى في مجالات مختلفة، مثل التصميم الجرافيكي للمبتدئين، والتصميم والطباعة ثلاثية الأبعاد، والتصميم الجرافيكي المتقدم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي
إقرأ أيضاً:
التربية تحصد ذهبية مسابقة الذكاء الاصطناعي العالمية بدبي
"عمان": تُوّجت وزارة التربية والتعليم بالجائزة الذهبية في مسابقة الذكاء الاصطناعي العالمية لعام 2024 التي نظمتها مؤسسة مجموعة دبي للجودة، وتهدف المسابقة إلى تعزيز نظم الجودة المؤسسية ومنح جوائز في مختلف مجالات العمل المؤسسي على المستويين الخليجي والدولي.
تم تسليم الجائزة خلال حفل أقيم في إمارة دبي تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الفخري لمؤسسة دبي للجودة ورئيس هيئة الطيران المدني.
وقد تقدمت الوزارة للمسابقة بملف متميز من إعداد فريق الذكاء الاصطناعي الذي تضمن مجموعة من المبادرات ضمن البرنامج التنفيذي للذكاء الاصطناعي في التعليم المدرسي، شمل الملف خطة الوزارة لبناء القدرات وتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم، مثل تدريب مدربين معتمدين والحصول على شهادات الرخصة الدولية لقيادة الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تدريب المعلمين والإداريين في المدارس والمشرفين والمختصين.
كما تضمن الملف الأدلة والسياسات المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في المدارس، إلى جانب توظيف الأدوات التكنولوجية المتطورة مثل السبورات التفاعلية والمختبرات الحديثة. وعُني البرنامج أيضًا بدمج مفاهيم الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، مع التركيز على تعزيز البحث العلمي في هذا المجال من خلال التعاون مع كرسي اليونسكو لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وتنفيذ شراكات مع بعض الجامعات. كذلك تم إطلاق مرصد للذكاء الاصطناعي وتفعيل قناة توعوية رقمية.
تجدر الإشارة إلى أن آلية التقييم في المسابقة تضمنت عدة مراحل، شملت تحليل ملف المشاركة، تقديم عرض مرئي، الرد على الاستفسارات، وتقديم الأدلة حول الجهود المبذولة في استخدام الذكاء الاصطناعي ضمن العملية التعليمية.