هدف جديد للمقاطعة.. بيتزا هت تجاهر بدعم الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تجددت دعوات مقاطعة سلسلة مطاعم "بيتزا هت" المملوكة لشركة يام براندز الأميركية بعد أن أعاد الحساب الإسرائيلي للمطاعم على منصة إنستغرام نشر قصة جنديين من جيش الاحتلال الإسرائيلي يحملان عددا من علب البيتزا التي تحمل علامتها التجارية وهو ما تمت مشاركته على نطاق واسع، وفق مجلة نيوزويك الأميركية.
Israeli soldiers expressing gratitude to Pizza Hut franchises in Israel for providing free meals to military bases.
— Quds News Network (@QudsNen) January 19, 2024
"فخور بالمساعدة"وواجهت علامات تجارية مقاطعة في جميع أنحاء العالم بسبب دعمها لحرب إسرائيل على قطاع غزة، من بينها ماكدونالدز وستاربكس.
وأعادت شبكة قدس الإخبارية الفلسطينية، نشر صورة أخرى من حساب "بيتزا هت إسرائيل" على موقع إنستغرام، عبر موقع "إكس"؛ تظهر جنديا إسرائيليا يسند ذراعه إلى كومة من علب "بيتزا هت"، ويحمل بالذراع الأخرى بندقية، وجاء في الصورة عبارة: "من أجل حب إسرائيل".
وأشارت الشبكة إلى أن البيتزا كانت مجانية، ويتم تسليمها إلى القواعد العسكرية الإسرائيلية.
رد فعلوحسبما رصدت نيوزويك، فقد تسببت هذه المنشورات في رد فعل كبير عبر الإنترنت من مؤيدي الفلسطينيين، الذين تعهدوا بالتوقف عن الشراء من سلسلة المطاعم الأميركية، وحثوا آخرين على القيام بذلك، إذ قال الأكاديمي تيم أندرسون على موقع إكس: "حسنا يا رفاق، هذا شكل "بيتزا هت" التي تغذي نظام الإبادة الجماعية، أنتم تعرفون ما يجب فعله".
ودعا حساب يحمل اسم رانيا، إلى مقاطعة السلسلة الشهيرة، وكتبت: "المزيد من القمامة للمقاطعة! النكهة الأحدث لبيتزاهت هي الإبادة الجماعية!".
وزاد عدد مرات استخدام وسم "قاطعوا "بيتزا هت" على 136 ألف مرة عبر موقع إكس فقط.
في المقابل أبدى مؤيدو إسرائيل استحسانا لخطوة سلسلة المطاعم؛ إذ اقتبس إيلي منشور شبكة القدس، وعلق: "جيد لبيتزا هت"، في حين سخر مستخدمون آخرون من الخطوة، إذ قال يوري كورليانتشيك: "أنت لا تفهم! هذه كلها خطة سرية لجعل الجنود الإسرائيليين بدينين جدا بحيث لا يستطيعون القتال في غزة! بيتزا هت تحاول في الواقع مساعدتك!".
يشار إلى أن شركة ستاربكس أصدرت بيانا في ديسمبر/كانون الأول، عقب أعمال التخريب التي تعرض لها عدد من فروعها في أميركا الشمالية، قال فيه رئيسها التنفيذي لاكسمان ناراسيمهان، من دون الإشارة صراحة إلى الحرب على غزة: "شهدت المدن في جميع أنحاء العالم -بما في ذلك هنا في أميركا الشمالية- احتجاجات متصاعدة. وقد شهدت العديد من متاجرنا حوادث تخريب. نرى المحتجين متأثرين بتضليل وسائل التواصل الاجتماعي لما نمثله.. موقفنا واضح. نحن ندافع عن الإنسانية".
اعتراف ماكدونالدزفي السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز، كريس كمبنسكي، خلال الشهر الجاري، إن عددا من الأسواق في الشرق الأوسط، وبعضها الآخر خارج المنطقة تشهد "تأثيرا ملموسا في الأعمال"؛ بسبب حرب إسرائيل على قطاع غزة، بالإضافة إلى ما وصفها بـ"معلومات مضللة" حول العلامة التجارية.
ورأى كمبنسكي أن المعلومات المضللة حول علامات تجارية مثل ماكدونالدز، كانت "محبطة ولا أساس لها من الصحة".
وقالت شركة "ماكدونالدز إسرائيل" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي على حساباتها بوسائل التواصل الاجتماعي إنها قدمت آلاف الوجبات المجانية لأفراد الجيش الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يجد صعوبة في التصدي لسرقة أسلحة من قواعده
كشفت قناة 12 الإسرائيلية -اليوم الأحد- أن الجيش يواجه صعوبة في التصدي لظاهرة سرقة الأسلحة من قواعده في عدة مناطق من بينها تلك المحاذية لقطاع غزة، ووصولها إلى ما أسمته "جهات إجرامية".
وتتمركز قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي بالمنطقة المحاذية للقطاع الفلسطيني، سواء تلك التي تشارك في العمليات البرية أو التي تقدم الدعم اللوجستي للجيش خلال الحرب على غزة.
وقال القناة 12 الخاصة "في الأيام الأخيرة سُرق مسدس من نوع غلوك ورشاش ماغ من مناطق تجمّع للجيش الإسرائيلي في منطقة غلاف غزة".
وأضافت -نقلا عن مصادر في الشرطة الإسرائيلية لم تسمها- أن عدة رشاشات من نوع "ماغ" سُرقت مؤخرًا من منطقة تجمّع أخرى تابعة للجيش في الجنوب.
وقال أحد المصادر بالشرطة للقناة "منذ بداية الحرب نشهد تسربا كبيرا للأسلحة والذخيرة من الجيش الإسرائيلي إلى جهات إجرامية".
وأضاف "نشهد في الفترة الأخيرة ارتفاعا في سرقات الأسلحة والذخيرة من مناطق التجمّع، والجيش يواجه صعوبة في التصدي لهذه الظاهرة، وأحيانا لا يعلمون بسرقة الأسلحة في الوقت الفعلي".
وبحسب المصادر فإن الأسلحة والذخيرة المسروقة تصل إلى ما سمته أيدي "مجرمين" مما يضطر الشرطة الإسرائيلية إلى تنفيذ عمليات تفتيش ومصادرة مستودعات لا نهائية من الأسلحة.
إعلان خطورة بالغةوفي معرض رده على التقرير، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي للقناة 12 "الجيش ينظر بخطورة بالغة إلى أي حادثة سرقة لوسائل قتالية، ويعمل على منع وقوع مثل هذه الحوادث".
وأضاف "على إثر هذه الواقعة، فُتحت تحقيقات من قِبل الشرطة العسكرية. وعند الانتهاء منها، سيتم تحويل النتائج إلى النيابة العسكرية للنظر فيها".
وكانت هذه القناة كشفت مطلع أبريل/نيسان الجاري أن تحقيقا سريا أُجري بالتعاون مع الشرطة العسكرية أدى إلى اعتقال جنود احتياط يُشتبه بأنهم سرقوا عشرات القنابل اليدوية من قاعدة عسكرية جنوب إسرائيل، وباعوها لجهات "إجرامية" مقابل آلاف الشواكل.
وانتهى التحقيق بمداهمة منازل 3 مشتبهين إضافيين في منطقتي شمال وجنوب إسرائيل، اعتبروا زبائن، اشتروا القنابل اليدوية من جنود الاحتياط.
ووقتها، قال مسؤول كبير بالشرطة الإسرائيلية للقناة 12 "لو تسربت هذه القنابل لعالم الجريمة، لكانت قد ألحقت الأذى بالأبرياء وخدمت العديد من المجرمين".
وفي فبراير/شباط الماضي، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن عثور شرطة حرس الحدود على 3 قنابل يدوية شديدة الانفجار "سُرقت من الجيش" بحوزة "مجرمين إسرائيليين" بمدينة "أور عكيفا" قرب مدينة حيفا (شمال).
وخلال السنوات الأخيرة الماضية، كشف الجيش الإسرائيلي عن العديد من حوادث سرقة الأسلحة والذخيرة التي نفذها جنود من داخل القواعد العسكرية.
وأكد جيش الاحتلال أنه "منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شهدنا زيادة في تسرب الأسلحة من قواعد الجيش إلى أيدي عناصر إجرامية".
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.