إريك زمور يهاجم المهاجرين مجددا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
بعد أسابيع قليلة من التصويت على قانون الهجرة الجديد في فرنسا، انتقد رئيس حزب reconquête. إيريك زمور التصويت على هذا القانون الجديد بشدة.
وناقش ضيف برنامج BFM Politique التصويت على قانون الهجرة. الذي يهدف إلى دمج الأجانب بشكل أفضل وطرد أولئك الذين يرتكبون أعمال الانحراف.
وأثار التصويت على هذا القانون الجديد ردود فعل متعددة في فرنسا.
من جانبه، انتقد إيريك زمور بشدة نص قانون الهجرة الجديد، الذي قال إنه “لن يغير شيئا”.
وقال المتطرف الفرنسي: “هناك أسوأ من لا شيء، لأن هناك تسوية أوضاع 10 آلاف مهاجر غير شرعي. بالإضافة إلى 30 ألفاً نقوم بتسويغهم كل عام، وهذا ما صوت عليه التجمع الوطني والجمهوريون”.
علاوة على ذلك، يرى زمور، خلال مداخلته في برنامج “بي إف إم بوليتيك”. أن البرلمانيين أضاعوا “فرصة عدم التصويت لقانون يضر بالفرنسيين”.
وبالإضافة إلى ذلك، انتقد زمور الحفاظ على الحق في الأرض، والحق في اللجوء ولم شمل الأسرة.
وفي هذا السياق، أشار زمور إلى الطلاب الأجانب، الذين “يرغب فقط في الاحتفاظ بعدد قليل منهم. من ذوي الكفاءات العالية”.
وختم تصريحاته في برنامج BFM Politique بالقول “أريد أن أوقف الهجرة القانونية”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: قانون الهجرة التصویت على
إقرأ أيضاً:
التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)
زنقة 20 | الرباط
أكد عبد المالك أبرون، عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية، بأن الجزائر ومعها تونس صوتتا لفائدة رئيس الجامعة فوزي لقجع لشغل عضوية مجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.
وقال أبرون لموقع Rue20 ، أن تونس والجزائر وجنوب أفريقيا صوتوا لصالح فوزي لقجع ، في الانتخابات التي أجراها الاتحاد الافريقي لكرة القدم “كاف” خلال اجتماعه الأخير في القاهرة.
وكانت جميع التقارير ترجح قبل صدور نتائج الانتخابات ، أن تصوت الجزائر و معها دول معادية للوحدة الترابية للمملكة مثل تونس و جنوب أفريقيا ضد فوزي لقجع إلا أن العكس هو الذي حصل وهو ما فاجأ كثيرين.
وكان لافتا أيضا أنه قبل صدور نتائج الإنتخابات ، ظهور رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي مع مسؤولين اثنين بالجامعة الملكية لكرة القدم ، وهما حسن الفيلالي، عضو المكتب التنفيذي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و حمزة الحجوي النائب الأول للرئيس.
و بحسب متتبعين، فإن الجزائر وبعدما جربت كافة الخطط و المؤامرات مع رؤساء سابقين للإطاحة بنفوذ المغرب داخل أجهزة الكاف، اختارت مع رئيس الاتحادية الجديد وليد صادي أسلوب المهادنة خاصة و أنها عادت لتوها إلى اللجنة التنفيذية للكاف بعد غياب طويل.
ووفق ذات المتتبعين، فإن الجزائر و بعدما “اشترت” مقعد اللجنة التنفيذية من تونس في ظروف غامضة، تعمل حاليا على حشد تحالفات داخل الكاف و التغلغل شيئاً فشيئاً والهدف في الأخير هو إضعاف المغرب.
و بحسب مراقبين، فإن الجزائر وبعدما اقتنعت بقوة المغرب داخل الكاف و حصول فوزي لقجع على إجماع المصوتين ، اختارت نهج أسلوب ماكر وهو دعم رئيس الجامعة الملكية المغربية للظهور أمام الأفارقة و رئيس الفيفا بأنها لا تخلط الرياضة بالسياسة.
رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف” وليد صادي ، كان قد صرح مباشرة بعد خلافة نفسه في انتخابات “الفاف” الأخيرة ، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لديه استراتيجية خاصة لأجل دعم ما أسماه بـ”الدبلوماسية الرياضية”.
وقال صادي : “اليوم تكلمت كثيرا عن القوة الناعمة (Soft power)، أنتم تلاحظون اليوم أنه بكرة القدم أصبحنا نتدخل في سياسات دولة، ولذا أظن أن رئيس الجمهورية لديه رؤية استراتيجية قوية يُريد من خلالها أن ترجع الدبلوماسية الرياضية بقوة”.
كلام صادي اعتبره متتبعون إشارة واضحة من عزم الجزائر خوض حرب ضد المغرب على الصعيد الكروي في القارة الافريقية ، خاصة مع النفوذ الواسع الذي تتمتع به المملكة داخل دواليب الكاف و أيضا الفيفا.
وتحاول الجزائر استنساخ نسخة لقجع، عبر تعيين رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي وزيراً للرياضة، و “شراء” مقعد داخل اللجنة التنفيذية للإتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” ، بعد تراجع التونسي حسين جنيح في آخر لحظة عن طرح ملفه لدى لجنة الترشيحات في الهيئة القارية.