الحوثيون يجبرون عددا من الناشطين حضور دورات ثقافية طائفية بعد اتهامهم بتأخير النصر

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الحوثيون يجبرون عددا من الناشطين حضور دورات ثقافية طائفية بعد اتهامهم بتأخير النصر، أجبرت المليشيا الحوثية عددا من الناشطين أغلبهم يتواجدون في العاصمة صنعاء لحضور دورات ثقافية طائفية بعد اتهامهم بتأخير النصر نظرا لنشرهم محتوى .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحوثيون يجبرون عددا من الناشطين حضور دورات ثقافية طائفية بعد اتهامهم بتأخير النصر ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الحوثيون يجبرون عددا من الناشطين حضور دورات ثقافية...

أجبرت المليشيا الحوثية عددا من الناشطين أغلبهم يتواجدون في العاصمة صنعاء لحضور دورات ثقافية طائفية بعد اتهامهم بتأخير النصر نظرا لنشرهم محتوى غير أخلاقي وفقا للمليشيا .

وقالت مصادر أمنية للمشهد اليمني, ان جهاز الأمن والمخابرات الحوثي - تم دمجه من ثلاثة أجهزة أمنية سابقة ، الأمن السياسي ، الأمن القومي ، والأمن الوقائي - تواصل بعددا من الناشطين وتم تحديد مدة أسبوع لحضورهم دروات طائفية والتي تطلق عليها المليشيا الحوثية إسم " ورشة" .

وأضافت المصادر إن الدورة بدأت من اليوم الإثنين بأحدى الطبقات الأرضية "البدرومات" داخل العاصمة صنعاء ويتم خلالها تعبئة عددا من الناشطين للعمل لصالح المليشيا والترويج لفكرة الولاية والإشادة بنظام المليشيا الحوثية .

ً

وأكدت المصادر إن الناشطين من صناع المحتوى يتخوفون على مصدر رزقهم نتيجة المضايقات الحوثية على الحرية الشخصية رغم التزام الناشطين باحترام الأخلاق العامة والذوق العام والتي ادت ببعضهم لعدم الاستجابة للمليشيا الحوثية ومغادرة العاصمة صنعاء .

واستدعت المليشيا مشاهير موقع يوتيوب والناشطين ، بعد أيام من وعيد حكومة الانقلاب بإجراءات صارمة تجاه المشاهير ورواد مواقع التواصل الاجتماعي في إطار حملة " والله ماسكت " والتي نفدتها المليشيا ضد المشاهير .

و أجبرت المليشيا الحوثية الناشطين على التوقيع والتعهد بعدم نشر ما وصفته بـ"المحتوى الهابط"، أو الذي يستهدف "المصلحة الوطنية العامة " وما تسميها "الهوية الإيمانية"، والتي تحاول احلالها بدلا عن " الهوية اليمنية " .

وحذرت وزارة الثقافة في حكومة الانقلاب ،بأنها "ستقوم بدورها الحازم في تطبيق القانون واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لضبط وتصويب مسار المحتوى الفني والثقافي المرئي وغيره، بما يتوافق مع قيم وأخلاقيات وعادات وتقاليد الشعب اليمني، انطلاقاً من الضوابط الإيمانية والأخلاقية التي لا يمكن الخروج عنها أو التفريط بها بأي وسيلة كانت وفي أي حال من الأحوال".

المصدر: صحافة العرب