محافظ الأحساء يفتتح ملتقى التوظيف والتدريب 2024
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
المناطق_واس
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، اليوم، ملتقى التوظيف والتدريب الثالث 2024 الموحد للمنشآت التدريبية بالأحساء تحت عنوان “فرصة عمل” بإشراف الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية وتنظيم الكلية التقنية بالأحساء, بمشاركة غرفة وأمانة الأحساء، والكليات التقنية للبنين والبنات والمعاهد الثانوية الصناعية بالأحساء.
أخبار قد تهمك محافظ الأحساء يكرّم عددًا من الفرق المسرحية بالمحافظة 22 يناير 2024 - 6:49 مساءً محافظ الأحساء يستقبل رئيس مؤسسة الري السابق 16 يناير 2024 - 5:18 مساءً
ويوفر الملتقى 7200 فرصة في مختلف المجالات والتخصصات من خلال 35 شركة من كبرى شركات القطاع الخاص في الأحساء، كما جرى تنفيذ 24 دورة تدريبية وورشة عمل لتهيئة الخريجين للدخول إلى سوق العمل استفاد منها 6500 شاب وفتاة.
وتخلل الحفل عرض مرئي عن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ودورها في تدريب وتأهيل الكوادر البشرية الوطنية.
وأوضح مدير التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية المهندس بدر العبدالواحد، أن الملتقى يحقق تطلعات القيادة الرشيدة لدعم وتعزيز جهود التوطين انطلاقًا من رؤية المملكة 2030 ورهانها المستمر على الشباب السعودي الواعد، مؤكداً الحرص على تحقيق التميز والريادة في جميع المجالات، واستشعارها المسؤولية الاجتماعية تجاه المتدربين والخريجين والقطاع العام والخاص والمجتمع بصفة عامة، ودورها في دعم شغل الوظائف بالكوادر البشرية المتميزة، من خلال التكامل مع سوق العمل بتقديم الكفاءات المتميزة ذات المهارات العالية دعمًا للقطاع العام والخاص.
وعد العبد الواحد الملتقى وبالشراكة مع قطاع الأعمال, حلقة الوصل التي تربط جهات التوظيف بكادر العمل المتميز الذي تسعى للحصول عليه، والمؤهلات المهنية والعلمية المرغوبة من متدربي ومتدربات المنشآت التدريبية بالأحساء.
وتجوّل سموّ محافظ الأحساء بين أركان الجهات المشاركة، مستمعاً إلى شرح مفصل من عميد الكلية التقنية بالأحساء عبدالله الذكر الله، عن عدد الفرص الوظيفية التي تم تقديمها، ونبذة عن الدورات التدريبية “عن بعد” التي سبقت الملتقى لتهيئة الخريجين للدخول إلى سوق العمل مثل التقنيات المهنية لمهارات التعامل مع العملاء، وطرق البحث عن عمل، ومهارات الحاسب الآلي في سوق العمل، ومهارات التواصل والاتصال، ومهارات كتابة الخطابات الرسمية، وكتابة السيرة الذاتية باللغتين العربية والإنجليزية، وإدارة ضغوط العمل، والصحة والسلامة المهنية، وأخلاقيات المهنة والسجل المهاري، والاستعداد للمقابلة الشخصية، والخطوات الأولى نحو ريادة الأعمال، والثقافة المالية، والتطوع مهارات وخبرات، وأخلاقيات العمل.
وشهد سموّه توقيع (11) مذكرة تفاهم، بين المنشآت التدريبية بالأحساء, حيث مثّل الجانب الأول عميد الكلية التقنية للبنين عبدالله الذكر الله ، وعميدة الكلية التقنية للبنات سارة الصرعاوي، والكلية الرقمية للبنات ممثلة في عميدتها هبة الحمام، والمعهد الصناعي الثانوي الأول ومثله مديره إبراهيم النويصر، ومدير المعهد الصناعي الثانوي الثالث خالد الظفر، ومثل الجانب الآخر عددٌ من القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمعية في مجالات متعددة.
ثم كرّم سمو محافظ الأحساء الشركاء والرعاة، فيما تسلم سموّه درعاً تذكارياً من مدير عام التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية على رعايته ودعمه المستمر لإنجاح أنشطة وبرامج المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالمحافظة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: محافظ الأحساء الکلیة التقنیة محافظ الأحساء سوق العمل
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون من تداعيات التفاؤل التقني المفرط بتحلية المياه في المغرب
حذر تقرير صادر عن « المعهد المغربي لتحليل السياسات » من التداعيات السلبية المحتملة للتفاؤل التقني المفرط بتحلية المياه، مشيرا إلى أن هذا التوجه يغفل العديد من القضايا الحاسمة التي يجب على السلطات العامة أخذها بعين الاعتبار.
وأوضح التقرير، أن الخبراء أشاروا إلى أن عمليات التحلية تضر بالحياة البحرية، وتستخدم مواد كيميائية سامة، وتطرح محلولًا ملحيًا يخل بالنظم البيئية.
وأكد الخبراء أن كثافة استخدام الطاقة في هذه التقنية، تثير تساؤلات حول إمكانية التحلية في إدخال المجتمعات في مسارات طاقة عالية، وما يترتب على ذلك من تداعيات على الاستدامة والعدالة البيئية من خلال تحويل الندرة من قطاع المياه إلى قطاع الطاقة.
وأشار التقرير إلى أن أن التكلفة العالية للمياه المحلاة تجعلها مجدية فقط للمحاصيل ذات العائد المرتفع، مما يحد من دورها في قطاع زراعي مستدام.
وحذر التقرير من التحولات الحضرية الناتجة عن التحلية، حيث تعتمد المدن بشكل متزايد على هذا المورد، بالإضافة إلى أن عملية إنتاج المياه المحلاة مكلفة وتقنية عالية، مما يجعلها سلعة.
وحذر الخبراء من أن تطوير التحلية كحل لتزويد المياه دون معالجة المشكلات الهيكلية والتاريخية الأساسية في قطاع المياه قد يؤدي إلى تفاقم عدم المساواة في الوصول إلى المياه، وتعميق التفاوتات القائمة وإهمال الأسباب الجذرية لنقص المياه.
كلمات دلالية تحلية المياه تقرير