أفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، اليوم الثلاثاء، ملتقى التوظيف والتدريب الثالث 2024 الموحد للمنشآت التدريبية بالأحساء، تحت شعار "فرصة عمل"، بإشراف الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية، وتنظيم الكلية التقنية بالأحساء بالشراكة مع غرفة الأحساء، وبالتعاون مع الشريك الحكومي أمانة الأحساء، والراعي الرسمي ملكان للتطوير العقاري، وبمشاركة الكليات التقنية للبنين والبنات والمعاهد الثانوية الصناعية بالأحساء.


ويوفر الملتقى 7200 فرصة في مختلف المجالات والتخصصات، من خلال 35 من كبرى شركات القطاع الخاص في الأحساء، كما تم تنفيذ 24 دورة تدريبية وورشة عمل لتهيئة الخريجين للدخول إلى سوق العمل استفاد منها 6500 شابًا وشابة.
أخبار متعلقة محافظ الأحساء: رفع مستوى الخدمات جمركيًا وضريبيًا بتوجيهات القيادةمحافظ الأحساء: هيئة فنون الطهي ترسخ التراث السعودي عالمياًتكريم تجمع الأحساء الصحي لحصوله على شهادة موسوعة جينيس .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px;padding: } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من الملتقى - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وفور وصول سموّه مقر الحفل عزف السلام الملكي، متبوعًا بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، وتخلل الحفل عرضًا مرئيًا عن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ودورها في تدريب وتأهيل الكوادر البشرية الوطنية.تعزيز جهود التوطين انطلاقًا من رؤية 2030وأكد مدير التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية المهندس بدر العبد الواحد في كلمته، بأن هذا الملتقى يأتي ضمن مبادرات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة لدعم وتعزيز جهود التوطين انطلاقًا من رؤية 2030 ورهانها المستمر على الشباب السعودي الواعد، وقد حرصت الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية، وبالتعاون مع المنشآت التدريبية بمحافظة الأحساء، على تحقيق التميز والريادة في جميع المجالات، واستشعارها المسؤولية الاجتماعية تجاه المتدربين والخريجين والقطاع العام والخاص والمجتمع بصفة عامة، ودورها في دعم شَغل الوظائف بالكوادر البشرية المتميزة، من خلال التكامل مع سوق العمل بتقديم الكفاءات المتميزة ذات المهارات العالية، دعمًا للقطاع العام والخاص.
وأضاف العبد الواحد بأن الملتقى، وبالشراكة مع قطاع الأعمال، جاء ليكون حلقة الوصل التي تربط جهات التوظيف بكادر العمل المتميز الذي تسعى للحصول عليه، والمؤهلات المهنية والعلمية المرغوبة من متدربي ومتدربات المنشآت التدريبية بالأحساء.أهم الفرص الوظيفية والدوارت التدريبيةوتجوّل سموّ محافظ الأحساء بين أركان الجهات المشاركة، حيث قدم عميد الكلية التقنية بالأحساء عبد الله بن موسى الذكر الله، خلال الجولة، شرحًا مفصلًا لسموه عن عدد الفرص الوظيفية التي تم تقديمها، وكذلك نبذة عن الدورات التدريبية "عن بعد" والتي سبقت الملتقى لتهيئة الخريجين للدخول إلى سوق العمل مثل التقنيات المهنية لمهارات التعامل مع العملاء، وطرق البحث عن عمل، و مهارات الحاسب الآلي في سوق العمل، ومهارات التواصل والاتصال، ومهارات كتابة الخطابات الرسمية، وكتابة السيرة الذاتية باللغتين العربية والإنجليزية، وإدارة ضغوط العمل، والصحة والسلامة المهنية، وأخلاقيات المهنة والسجل المهاري، والاستعداد للمقابلة الشخصية، الخطوات الأولى نحو ريادة الأعمال، والثقافة المالية ة، والتطوع مهارات وخبرات، وأخلاقيات العمل.
وشهد سموّه توقيع (11) مذكرة تفاهم، بين المنشآت التدريبية بالأحساء حيث مثّل الجانب الأول كلًا من عميد الكلية التقنية للبنين عبدالله الذكرالله، وسارة الصرعاوي عميدة الكلية التقنية للبنات، والكلية الرقمية للبنات ممثلة في عميدتها هبة الحمام، والمعهد الصناعي الثانوي الأول ومثله مديره إبراهيم النويصر، ومدير المعهد الصناعي الثانوي الثالث خالد الظفر، ومثل الجانب الآخر عددٌ من القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمعية في مجالات متعددة.
ثم كرّم سموّه الشركاء والراعي الرسمي ملكان للتطوير العقاري والشريك التنظيمي غرفة الأحساء والشريك الحكومي أمانة الأحساء، وشركاء النجاح مجموعة الخواجة، ومجموعة نوفي 7، فيما تسلم سموّه درعاً تذكاريًا من مدير عام التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية المهندس بدر العبد الواحد، على رعايته ودعمه المستمر لإنجاح أنشطة وبرامج المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالمحافظة.
وفي ختام الحفل ثمن عميد الكلية التقنية بالأحساء الأستاذ عبد الله الذكر الله رعاية سمو محافظ الأحساء، والتي تعتبر حافزاً كبيرًا لنجاح الملتقى وتحقيق أهدافه، كما وجه شكره للإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية، وللمنشآت التدريبية المتعاونة بالأحساء، والشكر لرؤساء وأعضاء اللجان المنظمة للملتقى، وكذلك جميع المشاركين من الشركات وقطاع الأعمال وشركاء النجاح.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام محافظ الأحساء فرصة عمل المنطقة الشرقية التدريب التقني العامة للتدریب التقنی والمهنی الکلیة التقنیة محافظ الأحساء سوق العمل

إقرأ أيضاً:

التعليم التقني… هل تفعلها جامعاتنا كما فعلتها اليرموك .. !

#التعليم_التقني… هل تفعلها جامعاتنا كما فعلتها اليرموك .. !
 د. #مفضي_المومني.
2025/2/20
كتبت بتاريخ 2022/7/12 مقالاً بعنوان التعليم التقني… هل تفعلها جامعاتنا .. ! ونشر في حينه بعدة مواقع…(الرابط في نهاية المقال)  وكنت امني النفس بأن تنحو جامعاتنا نحو التعليم التقني لما فيه مصلحة بلدنا، وأن تخرج جامعاتنا الوطنية (حكومية وخاصة) من روتينية البرامج وتقليديتها…وتفريخها المزيد من العاطلين عن العمل…  وأن تستحدث برامج تقنية لمستوى الدبلوم…وكم سررت هذا الصباح بخبر اثلج صدري (جامعة اليرموك: تستحدث كلية تقنية تمنح درجتي الدبلوم والبكالوريوس) وموافقة مجلس التعليم العالي على ذلك… وهو تماماً ما اقترحته في مقالي قبل اكثر من سنتين…وأشكر أسرة اليرموك الجامعة  لهذه المبادرة التي تضعنا على الطريق الصحيح… متمنياً  أن تطبق جميع جامعاتنا الوطنية ما طبقته اليرموك… وأعيد ذات المقال لإداراتنا الجامعية وأقسامها لعل وعسى أن تُعمم مبادرة اليرموك… التي نتمنى لها دائما التقدم والإزدهار لخدمة الوطن.
وتالياً مقالي منذ أكثر من سنتين:
أساس عمل الجامعات التدريس… البحث العلمي… وخدمة المجتمع… وحديثاً الجامعات المنتجة، وحاليا مساهمة جامعاتنا في الجهد الوطني يرتكز على التدريس، وبحث علمي خجول لغايات الترقية فقط بشكل عام… وحالات فردية محدودة جداً من البحث العلمي الحقيقي والمؤثر، اما خدمة المجتمع والجامعة المنتجة فهي على الهامش ولا نراها ولا نرى اثرها في الواقع، الا في تصريحات البعض…!.
وبما أن التدريس هو سيد الموقف، وأعداد الطلبة يصل أو يزيد عن 350 ألف طالب في جامعاتنا الوطنيةوتخرج جامعاتنا أعداداً سنوية تصل أو تفوق 70 ألف خريج، لسوق العمل منهم حسب الإحصائيات 90% لسوق البطالة، في حين نجد أن أعداد المنخرطين في التعليم التقني في كلياتنا الوطنية قد لا يتجاوز 5% من أعداد الطلبة في الجامعات، وهذا بعيد جداً عن مقررات وتوصيات الإستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2016-2025 وبعيد جداً عن النسب العالمية..!.
ولو حسبنا الكلف لهذه الأعداد التراكمية لطلبة وخريجي الجامعات، لوجدناها بمئات الملايين من المنظور الإقتصادي، مع حيادية المنظور التربوي…!، ومع هذا تستمر جامعاتنا وسياساتنا واستراتيجياتنا للتعليم العالي في ممارسة ذات الدور الروتيني من تعزيز وإدامة وتفريخ برامج البكالوريوس والدراسات العليا التقليدية،..وهي تعرف ضمناً ومسبقاً أن الخريجين سيذهبون لسوق البطالة لا محالة…! في ظل وجود ما يقرب من نصف مليون طلب لخريجي الجامعات في ديوان الخدمة المدنية… ! عدا عن العاطلين عن العمل أو من يعملون في مجالات بسيطة أو بعيدة عن تخصصاتهم.
والسؤال المُلح… لماذا لا تخرج الإدارت الجامعية من قمقم جنون إغراق البلد بحملة شهادات لا يجدون عملاً…؟ وأتحدى أن يكون هنالك دراسات حقيقية لربط البرامج المستحدثة؛ بواقع وتنبؤات سوق العمل حيث تنتشر البرامج المستحدثة بين الجامعات بنظام الفزعة وتتكرر مثل تكرار (مطاعم الشاورما في مدننا… ! وآسف على التعبير…) ولكن أصبح الأمر إمتداداً لثقافة التجارة لدينا ( أي إفتتاح لمصلحة جديدة وعليها زبائن وبتنجح… الكل بيكررها… فيفشل المبادر ويفشلوا جميعا…!)، ولا أنسى مسميات بعض البرامج ( إبتكار أردني فقط لدينا عن دون جامعات العالم)… فقط لغايات التسويق والتشويق والمال وجلب زبائن (طلبه) جدد، دون الأخذ بحاجات سوق العمل، أو تحميل قطاع البطالة فوق حمله الثقيل، ولدي مثال من أمثلة كثيرة، لبرنامج مستحدث في إحدى جامعات الجنوب؛ من وضع أسمه( جاهل)… حيث دمج تخصصين لا يدمجان وبعيدان كل البعد في الطبيعة والأهداف… ومر الأمر… على الجميع… !.مع أنه تم استشارتي بذلك من قبل هيئة الاعتماد وكتبت الرأي العلمي… ويبدو لم يتم عمل شيء… واستمر البرنامج بذات التسمية والمحتوى… وكله غلط بغلط..!.
إقتراحي لجامعاتنا وإداراتها ولصانعي سياسات التعليم العالي، أن يفتتح في جامعاتنا الوطنية كليات تقنية متخصصة مرنة، تساهم في تخريج تقنيين في كل التخصصات التي يطلبها سوق العمل المحلي والإقليمي( التعليم المهني يخص قطاع التعليم والتدريب ما قبل الجامعة – المرحلة الثانوية)، وقانوني التعليم العالي والجامعات يتيحان ذلك، وإذا لزم أي تشريع لتسويغ ذلك فيجب أن يتم وبأسرع وقت، بحيث تعمل الجامعات على الإهتمام والإستثمار في الموارد البشرية من خلال التعليم التقني( وهو محسوب على التعليم العالي)، وأن لا يبقى التعليم التقني مقتصراً على جامعة البلقاء التطبيقية، والتي تحمل عبء هذا النوع المكلف من التعليم نيابة عن مالية الدولة والجامعات الوطنية، إضافة إلى أن إفتتاح تخصصات تقنية بمستوى الدبلوم في كل الجامعات يوسع إنتشار التعليم التقني ويخفف عن كاهل جامعة البلقاء، ويرسخ ثقافة التعليم التقني، ويفتح المجال للتنوع والإبداع في جامعاتنا، ويصبح الإستثمار في التدريس والحد من البطالة مساهمة فاعلة للجامعات تخفف من خسائر الإستمرار في التركيز على برامج جامعية تصدّر المزيد من العاطلين عن العمل لسوق البطالة وغير ذلك الكثير مما يصب في المصلحة الوطنية إقتصادياً واجتماعياً… فهل تفعلها جامعاتنا..! وهل يتبنى مجلس التعليم العالي ذلك… ! واضيف كما فعلتها جامعة اليرموك.
.… .حمى الله الأردن.
رابط المقال بتاريخ 2022/7/12
https://www.rumonline.net/article/617529

مقالات مشابهة

  • انطلاق الدورة الـ16 من المعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب «إديوجيت 2025»
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الأحد 23 فبراير 2025 على الصعيد الصحي والمهني والعاطفي
  • توقيع اتفاقية شراكة مجتمعية لدعم الحرف اليدوية بالأحساء
  • ملتقى نسائي يناقش دور المرأة في العمل الخيري بلوى
  • نائب محافظ الأقصر يفتتح المعرض التراثي وملتقى الأقصر الأول للفنون والإبداع
  • محافظ الإسكندرية يفتتح الملتقى التوظيفي الخامس لخريجي المدارس الفنية
  • 5 آلاف فرصة عمل| افتتاح الملتقى التوظيفي لخريجي المدارس الفنية بالإسكندرية
  • محافظ الإسكندرية يفتتح الملتقى التوظيفي الخامس لتوفير 5 آلاف فرصة عمل
  • التعليم التقني… هل تفعلها جامعاتنا كما فعلتها اليرموك .. !
  • ملتقى توظيفي لتوفير 1500 فرصة عمل للشباب بالبحيرة.. صور