الطرابلسي: ندرس مشروعا لمساعدة متقاعدي الشرطة وإحداث غرفة تواصل معهم
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية اللواء عماد الطرابلسي، أن الوزارة تدرس مشروعا لمساعدة متقاعدي الشرطة من ضباط الشرطة وتسهيل إجراءاتهم فيما يتعلق بالخدمات التي تقدمها الوزارة.
وأكد الطرابلسي خلال لقائه مع متقاعدي الشرطة بديوان وزارة الداخلية اليوم، استعداد الوزارة لتقديم المساعدة لشريحة المتقاعدين تقديرا لخدماتهم من أجل وطنهم و مواطنيهم، موضحا أنه سيتم تشكيل غرفة تواصل بين متقاعدي الشرطة ووكيل وزارة الداخلية للشؤون العامة بشكل مباشر للنظر في طلباتهم واستكمال اجراءاتهم.
ولفت الطرابلسي إلى أن الوزارة ستوفر الخدمات العلاجية لمتقاعدي الشرطة خلال 72 ساعة ولو اضطر الأمر لعلاجهم في الخارج حسب الحاجة.
ونوه الطرابلسي إلى ضرورة دعم متقاعدي الشرطة والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في المجال الأمني وتدارك الأخطاء لتحقيق الأمن داخل ربوع الوطن، معربا عن الشكر للمتقاعدين تقديرا لهم ولجهودهم بما ينعكس ايجابا على منتسبي وزارة الداخلية.
وزير الداخلية المكلف يلتقى أعضاء منظمة متقاعدي الشرطة التقى وزير الداخلية المكلف لواء "عماد مصطفى الطرابلسي" اليوم…
تم النشر بواسطة وزارة الداخلية – ليبيا في الثلاثاء، ٢٣ يناير ٢٠٢٤ آخر تحديث: 23 يناير 2024 - 17:30المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: عماد الطرابلسي غرفة تواصل وزير الداخلية وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
الصغير: على الدبيبة أن يغادر بسرعة قبل حدوث حمام دم في مصراتة
حذر وكيل وزارة الخارجية الأسبق حسن الصغير رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة من دق طبول الحرب في الجنوب الليبي، بعد توجيهه لمحمود حمزة خلال مؤتمر أمس الخميس قائلا “استعد يا محمود”.
وقال الصغير عبر “فيسبوك”: “الدبيبة يعتقد أنه طرف مهم ويعتقد كذلك بأنه يملك قرار حرب من أي نوع اللهم إلا حرب الميليشيات في طرابلس”.
وأشار إلى أن “الدبيبة سنة 2014 وظف الإسلام السياسي بأمواله لبدء تمويل فجر ليبيا ثم تخلوا عنه، وتقلده لمنصب أيضا جاء بماله الفاسد، واليوم يعلم ويدرك الجميع أن الدبيبة لا يستطيع التحشيد لأي حرب من أي نوع لا تحشيدا سياسيا ولا إعلاميا ولن يجد معه إلا الفارين من بنغازي ودرنة والمفتن الغرياني وهؤلاء لا مخزونا بشريا لديهم ولا أدوات حقيقية يمتلكونها وخصومهم حولهم أكثر من خصومهم البعيدين عنهم”.
وأضاف أن “مساعي الدبيبة للاستمرار في منصبه فرضت عليه عقد عدة صفقات مالية وسياسية وكان يأمل منها ديمومة أكثر في الكرسي أو على الأقل تراجع أو مهادنة في تغييره وهذا لم يتحقق ولن يتحقق بالمعطيات الموجودة اليوم”.
واستكمل: “كل من هم حول الدبيبة اليوم مسلحين ومدنيين بدؤوا فعلا في مساعي إيجاد موطئ قدم لهم فيما بعد الدبيبة، والتناقض اليوم بين تصريحات الدبيبة ووزير داخليته كانت أكثر تعبيرا من أي شيء، فبالرغم من أن كلمة الدبيبة بالتهديد بمحمود (إثتعد) سبقت كلمة عماد إلا أن عماد أصر على ذكر ما يسميه منذ أشهر التعاون الجيش”.
ولفت إلى أن “عماد الطرابلسي لا يمثل وزارة بقدر ما يمثل مليشيا تأتمر بأمره فمن لا يملك ميليشيا كوزير العمل سار على قول الدببية بما سماها إصدار تأشيرات من جهة غير مختصة ويقصد الاستثمار العسكري (تصور أن ينتظر لجنة الإعمار وبعدها صندوق الإعمار تأشيرات وموافقات تمنحها وزارة عمل الدبيبة)”.
واختتم الصغير قائلا: باختصار حرصا على عدم وجود حمام دم في مصراتة تحديدا على الدبيبة أن يغادر بأسرع ما يمكنه وأن لا يحاول أن يستدر عطف أحد لأن خصومه وأعداءه أصبحوا في مدينته ومن أهله وليس من غيرهم.
الوسومالحرب الدبيبة ليبيا