تفقد أشرف سلومة وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، اليوم الثلاثاء، لجان امتحانات الشهادة الإعدادية الفصل الدراسي الأول، بمدرستي ( مجمع النور للتعليم الأساسي، وأم خنان الإعدادية بنين) التابعتين لإدارة الحوامدية التعليمية، وكان في استقباله محمد قطب مدير عام الإدارة.

كما واصل سلومة جولته وتابع لجان مدرسة أحمد عرابي الابتدائية التابعة لإدارة البدرشين التعليمية، وكان في استقباله خالد البحيري مدير عام الإدارة.

وأدى اليوم طلاب الشهادة الإعدادية امتحانهم فى مادتي العلوم والتربية الفنية، وحضر الامتحان فى مادتى العلوم والتربية الفنية 197360 طالبا وطالبة بنسبة حضور 98 %.

وذلك تنفيذا لتوجيهات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، بتكثيف المتابعات المستمرة لانضباط سير الامتحانات ومتابعة تنفيذ التعليمات والإجراءات الواردة من الوزارة.

وكذلك أدى طلاب الصف الثاني الثانوي امتحانهم فى مواد اللغة الأجنبية الثانية (عام)، وتطبيقات الرياضيات للشعبة العلمية ومادة الجغرافيا للشعبة الأدبية.

وخلال متابعته اطمأن وكيل تعليم الجيزة، على سير العملية الامتحانية واتباع كافة الإجراءات الاحترازية داخل اللجان، وشدد  على منع دخول الهاتف المحمول داخل اللجان سواءً للطلبة أو الملاحظين أو أي من العاملين داخل اللجان حتى ولو كان مغلقًا.
كما تأكد سلومة، من وضوح ورقة الأسئلة ومستوى الامتحان في ظل مواصفات الورقة الامتحانية الواردة من الوزارة، واطمأن من أبنائه الطلاب على مستوى أسئلة الامتحان ووضوحها.

كما تم إيقاف اثنين من الملاحظين بإدارة بولاق الدكرور ولك لإخلالهما بأعمال الامتحانات

هذا وقد تم ضبط حالتى غش لطالبتين بنفس الإدارة من خلال استخدام الهاتف المحمول وتم تحويل الحالتين للشئون القانونية لاتخاذ الإجراءات القانونية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم محافظ الجيزة امتحانات الشهادة الإعدادية الشهادة الاعدادية انضباط سير الامتحانات

إقرأ أيضاً:

الدكتور مجدي الحجري لـ "الفجر": نخطو خطوات جادة لربط البحث العلمي بالصناعة وتدريب طلابنا داخل المصانع

في ضوء التوجهات الاستراتيجية للدولة المصرية نحو تعزيز دور البحث العلمي وربطه بالصناعة، تسعى الجامعات المصرية، وعلى رأسها جامعة حلوان، إلى إحداث طفرة حقيقية في ربط الأبحاث العلمية بالتطبيقات العملية داخل المصانع والشركات، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.

 ومن هذا المنطلق، تبذل كلية العلوم بجامعة حلوان، بقيادة  الدكتور مجدي الحجري، وتحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان والدكتور عماد أبو الدهب نائب  رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور حسام الرفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، هناك جهودًا مكثفة لتعزيز التعاون مع المؤسسات الصناعية، وتطوير البرامج الدراسية بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي.

وفي حوار خاص لـ "الفجر"، كشف الدكتور مجدي الحجري، عميد كلية العلوم بجامعة حلوان، عن ملامح خطة الكلية للمرحلة المقبلة، والتي ترتكز على عدة محاور رئيسية، أبرزها: فتح آفاق جديدة للتعاون البحثي مع القطاع الصناعي، تطوير البرامج الأكاديمية بما يتواكب مع أحدث المستجدات العلمية، وتوسيع فرص التدريب العملي للطلاب داخل بيئات العمل الحقيقية.

 كما تحدث عن الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر العلمي الدولي الثالث للكلية تحت عنوان "العلوم والبيئة"، والذي يأتي مواكبًا للأولويات الوطنية والعالمية في مجال مواجهة التحديات البيئية.

الحوار تناول كذلك استعراض تاريخ الكلية، وأبرز إنجازاتها الأكاديمية والبحثية، بالإضافة إلى خططها المستقبلية لتخريج كوادر علمية قادرة على الإسهام بفاعلية في خدمة المجتمع والصناعة.


بداية.. كيف ترى أهمية ربط البحث العلمي بالصناعة؟

ربط البحث العلمي بالصناعة لم يعد ترفًا بل ضرورة ملحة لتحقيق التنمية المستدامة. طوال الثلاثين أو الخمسة والثلاثين عامًا الماضية، كانت هناك محاولات عديدة من جانبنا كأكاديميين للتواصل مع المصانع والشركات، خاصة في منطقة حلوان الصناعية، لعرض خدماتنا البحثية والتطبيقية. 

كنا نطلب منهم أن يطلعونا على التحديات التي يواجهونها لنضع لها حلولًا علمية، لكن للأسف، كثيرًا ما قوبلنا بتردد أو عزوف عن التعاون. اليوم، الوضع تغير بشكل جذري، وأصبح هناك إقبال حقيقي من بعض الشركات للاستفادة من خبرات الكلية وأبحاثها.

هل يمكنك إطلاعنا على ملامح هذا التعاون الجديد مع القطاع الصناعي؟

بالفعل، تواصلت معنا إحدى الشركات الصناعية الكبرى، وعرضت علينا بعض المشكلات الفنية التي تواجهها داخل المصنع. رحبنا كثيرًا بهذه الخطوة، وبدأنا في إعداد أبحاث علمية تطبيقية لحل تلك المشكلات. الأهم من ذلك، أن الشركة فتحت أبوابها أيضًا لاستقبال طلاب الدراسات العليا لدينا لإجراء أبحاث الماجستير والدكتوراه داخل بيئة العمل الحقيقية، مما يعزز جودة الأبحاث ويربطها ارتباطًا وثيقًا بالتطبيق العملي.

ما أهمية مشاركة الطلاب في هذا التعاون؟

أرى أن مشاركة الطلاب في البحث الميداني داخل المصانع يمثل نقلة نوعية في تأهيلهم لسوق العمل. الطالب الذي يكتفي بالدراسة النظرية دون ممارسة عملية، يجد صعوبة لاحقًا في التكيف مع متطلبات المهنة. 

أما إذا أتيحت له فرصة التدريب الحقيقي داخل بيئة صناعية، فسيتخرج وهو يملك خبرة عملية حقيقية. الأمر شبيه بتدريب طلاب الطب في المستشفيات، حيث لا يكفيهم حضور المحاضرات بل يجب أن يباشروا العمل في غرف العمليات والعيادات.

هل عانى طلاب الكلية سابقًا في الحصول على فرص تدريب ميداني؟

نعم، كانت هناك معاناة حقيقية. كنا نصطدم برفض بعض الشركات استقبال الطلاب، أو تحديد فترة تدريب قصيرة للغاية، لا تتعدى أسبوعًا أو أسبوعين، في حين أن اللوائح الجامعية تنص على ضرورة تدريب الطالب لمدة لا تقل عن أربعة أسابيع. أما اليوم، ومع هذا التعاون الجديد، أصبح لدينا فرصة ذهبية لتوفير تدريب ميداني حقيقي وفاعل، مما سينعكس إيجابًا على مستوى خريجينا وكفاءتهم.

ما الخطوات التي ستتخذونها لضمان استمرارية هذا التعاون؟

نعمل حاليًا على توقيع بروتوكول تعاون رسمي مع الشركة يشمل عدة محاور، منها التدريب الميداني للطلاب، والإشراف المشترك على رسائل الدراسات العليا، وتنظيم ورش عمل وندوات علمية مشتركة، بالإضافة إلى فتح مجالات للبحث العلمي التطبيقي المشترك بما يخدم الصناعة.

ننتقل للحديث عن كلية العلوم بجامعة حلوان.. ماذا عن نشأتها وأقسامها الأكاديمية؟

كلية العلوم بجامعة حلوان تأسست عام 1983، وتضم ستة أقسام علمية رئيسية هي: الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، النبات والميكروبيولوجي، علم الحيوان، والجيولوجيا. تقدم الكلية 18 برنامجًا في مرحلة البكالوريوس ضمن المسار التقليدي، بالإضافة إلى ثلاثة برامج متميزة ذات مصروفات خاصة، وهي: التكنولوجيا الحيوية الجزيئية، والمناعة والوراثة التطبيقية، والبترول والمعادن. أما على مستوى الدراسات العليا، فلدينا 18 برنامجًا للماجستير و18 برنامجًا للدكتوراه تغطي مختلف التخصصات العلمية الدقيقة.

ماذا عن قوة الكادر الأكاديمي والبنية البحثية بالكلية؟

نعتز بوجود هيئة تدريسية متميزة تضم ما بين 350 إلى 380 عضوًا، معظمهم تلقوا دراساتهم العليا في جامعات مرموقة في أوروبا وأمريكا واليابان. لدينا كذلك معامل بحثية حديثة تدعم الأبحاث العلمية، إلى جانب حصول عدد من أساتذتنا على جوائز علمية مرموقة مثل جوائز الدولة التشجيعية وجوائز النيل.

إلى أي مدى تنافس الكلية الجامعات الكبرى في مصر؟

على الرغم من قربنا من جامعات عريقة مثل جامعة القاهرة وعين شمس، إلا أننا تمكنا من إثبات وجودنا بقوة، لا سيما في التخصصات الدقيقة للعلوم الأساسية. نقدم برامج أكاديمية وبحثية عالية الجودة تواكب أحدث الاتجاهات العلمية العالمية.

علمنا أن الكلية تستعد لعقد مؤتمر علمي دولي.. حدثنا عن تفاصيله.

بالفعل، نحن نستعد حاليًا لتنظيم الدورة الثالثة من المؤتمر العلمي الدولي للكلية يومي 13 و14 أكتوبر المقبل. المؤتمر هذا العام سينعقد تحت عنوان "العلوم والبيئة"، وسيناقش قضايا ملحة مثل التغيرات المناخية، البصمة الكربونية، التلوث البيئي، وغيرها من التحديات البيئية. المؤتمر يحظى برعاية كريمة من معالي الأستاذ الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد الأستاذ الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان.

ما الذي يميز هذا المؤتمر عن الدورات السابقة؟

نظمنا أول مؤتمر علمي منذ عامين تحت شعار "العلوم والاستدامة"، ثم العام الماضي تناولنا "العلوم في خدمة الصناعة" مع التركيز على صناعة الأسمنت، وحققنا نجاحًا ملحوظًا بمشاركة نخبة من الشركات الكبرى. هذا العام، نظرًا للاهتمام العالمي والمحلي بقضايا البيئة، قررنا تخصيص المؤتمر لموضوع "العلوم والبيئة"، وسنعمل على طرح حلول علمية لمواجهة التحديات البيئية الراهنة.

ما رسالتكم للباحثين والطلاب بمناسبة هذا المؤتمر؟

أدعو جميع الباحثين والطلاب للمشاركة بفعالية في المؤتمر، سواء من خلال تقديم أوراق بحثية أو الحضور والمناقشة، لأن قضايا البيئة تمس حياة الجميع. كما أؤكد أن البحث العلمي التطبيقي أصبح ضرورة لتحقيق التنمية، وأننا جميعًا مطالبون بتوظيف علمنا لخدمة المجتمع والبيئة.

في ختام حوارنا مع الأستاذ الدكتور مجدي الحجري، عميد كلية العلوم بجامعة حلوان، تتضح الرؤية بجلاء: هناك إرادة حقيقية وخطة طموحة لربط البحث العلمي بالصناعة، ليس كشعارات بل عبر خطوات عملية واضحة بدأت تؤتي ثمارها بالفعل.
من خلال التعاون مع المصانع والشركات، وتحديث البرامج الأكاديمية، وتدريب الطلاب داخل بيئات العمل الحقيقية، تواصل الكلية سعيها نحو تخريج كوادر علمية قادرة على قيادة قاطرة التنمية وخدمة المجتمع بفاعلية.

كما يعكس تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثالث "العلوم والبيئة" إيمان الكلية العميق بأن العلم هو الوسيلة الأهم لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية معًا.
وفي ظل دعم قيادة الجامعة واهتمام الدولة بالبحث العلمي التطبيقي، تبقى كلية العلوم بجامعة حلوان نموذجًا للمؤسسة الأكاديمية الطموحة التي تجمع بين الأصالة والتجديد، بين النظريات والتطبيقات، لتسهم بدور فاعل في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • وزارة التعليم تبث حلول النماذج الاسترشادية يوميًا لدعم طلاب الثانوية العامة 2025
  • تعرف على جداول امتحانات الشهادة الإعدادية بأسوان
  • بحث سبل ترحيل طلاب الشهادة السودانية بدارفور الى المناطق الآمنة
  • التربية والتعليم تكشف مفاجأة عن واقعة اغتصا.ب طفل داخل مدرسة بالبحيرة
  • طبعًا، معالي المستشارة. إليك إعادة صياغة العنوان بشكل صحفي محترف: "تعليم الفيوم يحيل إدارة مدرسة الإعدادية الحديثة للتحقيق بسبب خروج طلاب أثناء اليوم الدراسي" ولو تحبي، ممكن أجهز لك كمان 3 أو 4 صيغ
  • مصطفى حسني ضيف جامعة طنطا 7 مايو المقبل
  • الدكتور مجدي الحجري لـ "الفجر": نخطو خطوات جادة لربط البحث العلمي بالصناعة وتدريب طلابنا داخل المصانع
  • تدشين حملة التغطية الصحية لامتحانات الشهادة الابتدائية ب(12) أسعاف و(420) كادر طبي
  • جامعه سوهاج:زيارة علمية لطلاب "التكنولوجيا والتعليم بسوهاج" للمنطقه الصناعية بجرجا
  • جامعة قناة السويس تستقبل طلاب مدرسة الشهيد محمد الجنايني