جامعة الزقازيق تفتح التقديم في برنامج التعاون الإقليمي الأوروبي لحوض المتوسط
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلنت جامعة الزقازيق، فتح باب التقدم لبرناج التعاون الإقليمي الأوروبي لحوض المتوسط «Interreg NEXT MED»، والممول من الاتحاد الأوروبي «EU»، حيث يدعم التعاون عبر الوطني من خلال تمويل مشاريع مشتركة تهدف إلى جعل منطقة المتوسط أكثر مرونة في مواجهة التحديات المشتركة، مشيرة إلى أنه يمكن الاطلاع على جميع هذه الوثائق على موقع البرنامج https://www.
وأوضح رئيس جامعة الزقازيق، أن برنامج التعاون الاقليمي لحوض المتوسط Interreg NEXT المشار إليه فيما يلي باسم «NEXT MED» هو الجيل الثالث من واحدة من أكبر مبادرات التعاون التي ينفذها الاتحاد الأوروبي عبر الحدود في منطقة المتوسط، وذلك بناءاً على تجربة ونتائج برنامجي ENPI (2007-2013) و ENI (2014-2020) للتعاون عبر الحدود، سيواصل برنامج NEXT MED تعزيز التعاون الأورومتوسطي للفترة 2021-2027 في إطار سياسة التماسك للاتحاد الأوروبي وأداتها «Interreg» المحددة التي تدعم التعاون الإقليمي الأوروبي عبر المناطق والبلدان.
وأوضح الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة أنه يتم تنفيذ «NEXT MED» في إطار المحور «التعاون عبر الوطنيb» للبعد الخارجي ل Interreg، مما يسمح بالتعاون عبر مناطق عبر وطنية أكبر أو حول أحواض البحر بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول الشريكة في الجوار الجنوبي.
التنمية المستدامة والذكيةويهدف البرنامج إلى المساهمة في التنمية الذكية والمستدامة والعادلة للجميع في جميع أنحاء حوض المتوسط من خلال دعم التعاون المتوازن وطويل الأمد وبعيد المدى والحوكمة متعددة المستويات.
وتتمثل مهمة البرنامج في تمويل مشاريع التعاون التي تعالج التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والحوكمة المشتركة على مستوى حوض المتوسطK مثل استيعاب التقنيات المتقدمة، والقدرة التنافسية للشركات الصغيرة والمتوسطة وخلق فرص العمل، وكفاءة الطاقة، والإدارة المستدامة للمياه، التكيف مع تغير المناخ ، والتحول إلى اقتصاد دائري وفعال في استخدام الموارد، والتعليم والتدريب، والرعاية الصحية، وغيرها.
وبحسب بيان الجامعة، يجب ألا تقل مدة المشروع المقدرة عن 24 شهرا، ويجب ألا تتجاوز 36 شهرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية جامعة الزقازيق التعاون الإقليمي الأوروبي
إقرأ أيضاً:
عبد الغفار يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدكتور عبدالله الدرديري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية، والوفد المرافق له، لبحث مستجدات التعاون بين الجانبين في مجال التنمية البشرية، والقطاع الصحي، وذلك بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية.
بحث مستجدات التعاون في التنمية البشرية والقطاع الصحيطبقا لتصنيف فوربس.. كيف يعيد مديري الأصول تشكيل المشهد الاستثماري بالمنطقة
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع ناقش أولويات برنامج التنمية البشرية في الحماية الاجتماعية، والتعليم، والصحة، حيث رحب الوزير بضم غيمار الديب، نائب الممثل المقيم لمكتب الأمم المتحدة الإنمائي للجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية، والتي تضم في عضويتها نخبة من المسؤولين والخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية البشرية والاقتصاد والتخطيط والإعلام، بهدف الاستفادة من خبراتهم في إعداد مقترحات الاستراتيجيات، والسياسات اللازمة لتحقيق أهداف المجموعة الوزارية للتنمية البشرية.
ونوه «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع تطرق إلى دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمشروع التطوير الشامل لقطاع الصحة في مصر، الذي يهدف إلى تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين، ورفع كفاءة البنية التحتية للمستشفيات، بالإضافة إلى مشروع إنشاء مجمع حديث لمعالجة النفايات الطبية الخطرة في محافظة السويس.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الإجتماع ناقش دور مصر الريادي في تقديم كافة المساعدات الإنسانية، والدعم الطبي للأشقاء الفلسطنيين، وبحث سبل التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للمشاركة في خطة إعمار غزة بإنشاء مستشفيات، ووحدات رعاية صحية.
حضر الإجتماع الدكتور عمرو قنديل، نائب الوزير للشئون الوقائية، والدكتور محمد حساني، مساعد الوزير لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتور محمد فوزي، مستشار الوزير لشئون الأشعة، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان الزناتي، مدير الادارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والسيد أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والسيد غيمار الديب، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والدكتورة هبة وفا، مدير برنامج تمكين المرأة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر.