تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي، من توقيف خمسة أشخاص مختصون في سرقة الكوابل الكهربائية.

وجاءت العملية بإقليم بلدية فكرينية من خلال وورد معلومات مفادها وجود خمسة أشخاص يتسلقون الأعمدة الكهربائية عالية الضغط. غير مستعملة وسرقة الصحون العازلة خط عين البيضاء بسكرة.

وبعد التنقل إلى عين المكان تم ضبط خمسة أشخاص من بينهم قاصرين.

حيث تم في عين المكان توقيفهم متلبسين بتقطيع الكوابل الكهربائية إلى قطع صغيرة لتسهيل عملية نقلها.

كما تم حجز مجموعة كبيرة من الكوابل و27 صحن عازل. هذا وقد تم تقديمهم إلى نيابة الجمهورية لدى محكمة عين البيضاء فور الإنتهاء من التحقيق.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

قراءة لقصيدة اغتراب للشاعرة (آمال صالح)


(اغتراب ) 
    يستخدم الشاعر اسم لنصه 
يتلاءم مع مايربو إليه 
لهذا الإسم لا بد من مبررات 
جزء من النظام المعرفي أو مايسمى بالعتبة لإيصال فكرة ما
 من لم يألف الغربة من الصعب الخوض في غمارها  !!
بدت شيئا جديدا، الجمل الشعرية يمكن أن تفجر التفاعل بين الصوت والمعنى والغاية التي يثيرها التفاعل الدلالي... بعد أن كان يعيش في مأمن في بلده لكن الظروف والأوضاع حالت دون ذلك لذلك لجأ إلى الغربة بحثا اما عن الأمن والأمان والعيش الكريم !!
يقول سارتر: إن الاغتراب النفسي حالة طبيعية لوجودنا في عالم خال من الغرض !!
فما بالك عندما يعيش اغتراب المكان والاغتراب النفسي !! 
تجربة شعراء الاغتراب جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة وايليا ابو ماضي والجواهري والبياتي وبلند الحيدري وأحمد مطر..  تجربة هؤلاء العمالقة في الشعر ومدى تأثير الغربة على نتاجهم !!
لذلك ترى البعض  رغم كل مايحيط به من أناس حوله الا أنه يعيش حالة الاغتراب  !!
ليس سهلا أن تنتقل من مكان إلى آخر سوف تتغير الكثير من الأمور   لذلك نرى صور درامية نابعة من احساس الشاعر وأن محاكاة الشاعر يتم الكشف الهاجس الخفي لتسليط الضوء عنه !!
الساعات تجري بالمقلوب !!
على أطراف الوحدة!!
زمن قاسي !!
هل هو الشعور بالوحدة أم هو الحنين إلى الوطن !!
يبقى تأثير الارض (الوطن الأصلي )
كالحلم التي تفجر مخيلة الشاعر لذلك هنالك اضطراب في المكان بين الماضي والحاضر، نلاحظ هنالك عدم توازن بين البيئة الحاضنة والبيئة الماضية !!

اي هنالك هوس ووله للمكان ذاته !!
فان: رائحة المكان !!
ضجيج الامس!!
وهم المكان !!
حوار متعدد للذات
يحفز المتلقي على مواصلة فهم المونولوج والحزن حالة شعورية تعبر عن الذات لذلك تبحث الشاعرة ( آمال صالح) عن البعد الانساني بتجلياته والصراع قائم بين المكانين بيقى صراع النفس قائما وهي صور التجلي مستمرة !!
خيط الأمل تلك الفسحة من الحياة التي تعتبر نقطة ضوء وبصيص أمل للوصول إلى الغاية( الأشرعة)  الحرية التي يبحث عنها الانسان اينما كان ليعبر عن ذاته وتطلعاته الغايات لاتنتهي والامنيات تبقى في هواجسنا كلنا نسعى إلى تحقيقها.....
قد تكون هنالك فترة يقرر فيها الانسان أن يعود إلى الأم الأرض التي ولد فيها فلايمكن ان تنتزع العواطف أو تلغى قسرا لكن هل يستطيع ان يتعايش مع بيئة اختلفت اختلافا جذريا اصبح جزءً منها   ؟؟
من الصعب أن تجد جواب ؟؟
إن الوعي الوجداني والشعري  هو صوت يخترق مسمعنا وتلك الايقاعات السردية تعبر عن الكثير ممن عانوا الغربة 
هل يستطيع المغترب بعد ان عاش تلك المسافة المعتمة بالقلق والحصار وتشتيت الفكر والاحساس بالعودة مرة اخرى إلى الوطن الأم !! لذلك إن التوهج العاطفي والخيال الشعري في مخاطبة المكان هذا الهاجس اللاشعوري المشحون لألق الكلمة دليل على قدرة الشاعر في إضاءة العتمة لتشكيل محور جوهري في بنية الذات والانتماء....كذلك الخيال الدرامي لتشكيل وحدة النص لتوسيع أفق المتلقي بعد ان وضع عدة تساؤلات استفهامية تأملية تجلت في تلك الصور الشعرية.... التساؤلات الذهنية من خلال غربة الذات قصيدة تستوعب التراكمات الحياتية في فضاء روحي واسع لتطلعات مكبوتةبشكل درامي....

 

مقالات مشابهة

  • المسيلة : أكثر من 36 حادثة تخريب تُكبد سونلغاز خسائر كبيرة
  • السلطات الهندية: مصرع خمسة أشخاص جراء انفجار مصنع للزجاج جنوب البلاد
  • مصرع خمسة أشخاص وإصابة آخرين جراء انفجار مصنع للزجاج جنوب الهند
  • قراءة لقصيدة اغتراب للشاعرة (آمال صالح)
  • سرقة سيارة فاخرة بطريقة هوليودية والأمن يلقي القبض على الفاعل(فيديو)
  • مقتل 5 أشخاص وإصابة اثنين في هجوم أوكراني بمقاطعة كورسك الروسية
  • أستاذ آثار: مسجد «بدر الطابية» تحفة معمارية في أسوان
  • توقيف خمسة أشخاص، من بينهم سيدة متورطين وطنيا في ترويج القرقوبي
  • عملية للمقاومة في الشجاعية وطائرات إجلاء إسرائيلية تصل المكان
  • محكمة الاستئناف بالدار البيضاء تتخذ قرارا جديدا في قضية مومو ومن معه