حلف الناتو يعلن توقيع عقود إنتاج ذخيرة مدفعية بقيمة تتجاوز مليار يورو
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلن حلف شمال الأطلسي الناتو، اليوم، توقيع عقود مع شركات ألمانية وفرنسية للحصول على ذخيرة مدفعية من نوع ( 155 ميليمترا) بقيمة أكثر من مليار يورو.
وشدد ينس ستولتنبرج الأمين العام للحلف، في تصريحات، على أهمية زيادة الناتو إنتاج الذخائر، مشيرا إلى ارتفاع معدل استهلاكها من قبل أوكرانيا في حربها مع روسيا، حيث قال في هذا الصدد "بالنظر لمعدل استهلاك الذخائر الذي نشهده في أوكرانيا، والحاجات التي نراها للاستمرار في تقديم الدعم لأوكرانيا، نحن بحاجة لتعزيز الإنتاج، وهذا بالتحديد ما تقوم به الدول الحلفاء بالناتو".
بدورها، ذكرت ستاسي كومينجز مديرة وكالة الدعم والمشتريات التابعة لـ الناتو، في مؤتمر صحفي بمقر الحلف، أنه سيتم إيصال أولى الطلبات خلال فترة تتراوح بين 24 و 36 شهرا، لافتة إلى توصل وكالة الدعم والمشتريات لاتفاقيات إنتاج مقابل 10 مليارات دولار، منذ أن صدق الحلف على خطة عمل لتعزيز إنتاج الأسلحة في يوليو الماضي.
تجدر الإشارة إلى حلف الناتو زود كييف، منذ بداية أزمتها مع موسكو في فبراير 2022، بأسلحة وذخائر تقدر قيمتها بعشرات المليارات من الدولارات، وقد وافق الاتحاد الأوروبي، في مارس الماضي، على إنفاق ما يصل إلى 2.14 مليار دولار للمساعدة في تسليم أوكرانيا مليون قذيفة عيار 155 ملم في غضون عام.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: حلف الناتو المانيا فرنسا
إقرأ أيضاً:
بقيمة 5 مليار دولار .. الولايات المتحدة تُوافق على بيع مصر معدات عسكرية لتعزيز أمنها القومي
سرايا - أعلنت الحكومة الأميركية أنها وافقت على بيع مصر معدات عسكرية تفوق قيمتها 5 مليار دولار، في وقت تشهد العلاقات بين واشنطن والقاهرة تقاربا على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وأبلغت وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس أنها وافقت على بيع تجهيزات خاصة بـ555 دبابة من طراز “ايه1أم1 أبرامز” الأميركية الصنع بقيمة 4,69 مليارات دولار، و2183 صاروخ جو-أرض من طراز “هلفاير” بقيمة 630 مليون دولار، وذخائر موجّهة بقيمة 30 مليونا.
وأكدت الوزارة في بيان الجمعة أن هذه المساعدات “ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط”.
وتعهد الرئيس الديموقراطي جو بايدن لدى توليه منصبه في 2021، باعتماد موقف حازم حيال مصر ونظيره عبد الفتاح السيسي بشأن احترام حقوق الانسان. الا أن واشنطن وافقت مرارا خلال الأعوام الماضية على صفقات تسليح للقاهرة، إحدى أكبر متلقّي المساعدات العسكرية الأميركية في العالم منذ توقيع اتفاق كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل في العام 1979.
وتؤدي الولايات المتحدة ومصر منذ أشهر دورا أساسيا في جهود الوساطة الهادفة الى وقف الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وعفت السلطات المصرية خلال العامين الماضيين عن العديد من السجناء السياسيين. لكن المنظمات الحقوقية تؤكد أن أعدادا مضاعفة من هؤلاء أودعوا السجون خلال الفترة ذاتها.
الى ذلك، أجازت الخارجية الأميركية بيع المغرب صواريخ وقنابل بقيمة 170 مليون دولار، وتايوان تجهيزات بقيمة 295 مليونا، واليونان طائرات مسيّرة وعربات مدرّعة بقيمة 130 مليونا.
ويمكن للكونغرس نظريا أن يحول دون اتمام عملية البيع، الا أن خطوات كهذه نادرا ما يٌكتب لها النجاح.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#المغرب#مصر#الكونغرس#الحكومة#الدولة#أمن#بايدن#غزة#السيسي#الرئيس#ألمانيا#إيران
طباعة المشاهدات: 720
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-12-2024 03:19 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...