برلماني: أكاذيب إسرائيل بشأن الأنفاق والتهريب لتبرير جرائمها.. وأمن مصر خط أحمر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال النائب أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، موقفها واضح قيادة وشعبا من دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، ودورها مؤثر وقوي في محاولات حل الأزمة في قطاع غزة، مؤكدا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي دأبت على ترديد الأكاذيب والادعاءات الباطلة ضد مصر وآخرها ما يروجه مسؤولون إسرائيليون من أكاذيب وعلى رأسهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحمل مزاعم وادعاءات باطلة حول وجود عمليات تهريب للأسلحة والمتفجرات والذخائر ومكوناتها إلى قطاع غزة من الأراضي المصرية بعدة طرق، ومنها أنفاق زعمت هذه التصريحات وجودها بين جانبي الحدود.
وأشار "عثمان"، إلى أن الأكاذيب التي ترددها إسرائيل هي محاولة لتشتيت الانتباه عن جرائمها الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، ومحاولة منها لتحقيق مخططاتها الخبيثة والشيطانية، ومحاولة لتبرير استمرارها في عملية العقاب الجماعي والقتل والتجويع والتعطيش لأكثر من 2 مليون فلسطيني داخل القطاع.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن إسرائيل تروج هذه الأكاذيب كمحاولة منها لخلق شرعية لسعيها لاحتلال ممر فيلادلفيا أو ممر صلاح الدين، في قطاع غزة على طول الحدود مع مصر، بالمخالفة للاتفاقيات والبروتوكولات الأمنية الموقعة بينها وبين مصر، مثمنا بيان الهيئة العامة للاستعلامات للرد على هذه الأكاذيب والتأكيد الصارم على أن أي تحرك إسرائيلي في هذا الاتجاه، سيؤدي إلى تهديد خطير وجدي للعلاقات المصرية - الإسرائيلية، وأن مصر فضلا عن أنها دولة تحترم التزاماتها الدولية، فهى قادرة على الدفاع عن مصالحها والسيادة على أرضها وحدودها، ولن ترهنها في أيدي مجموعة من القادة الإسرائيليين المتطرفين ممن يسعون لجر المنطقة إلى حالة من الصراع وعدم الاستقرار.
وشدد على أن مصر لن تصمت أمام أي محاولات للمساس بالأمن القومي المصري، وهو خط أحمر، وينضم هذا الخط المصري الأحمر إلى سابقه والذي أعلنته مصر مرارا، وهو الرفض القاطع لتهجير أشقائنا الفلسطينيين قسرا أو طوعا إلي سيناء، مشيرا إلى أن الشعب المصري بجميع فئاته وطوائفه يتكاتف ويصطف خلف القيادة السياسية ويؤيد ويدعم أي إجراءات تتخذها الدولة المصرية لحماية الأمن القومي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمن القومي المصري الأنفاق النائب أحمد عثمان جرائم إسرائيل في غزة غزة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
حماس تصف تصريحات ترامب بشأن غزة بـ : "العدائية وصب الزيت على النار"
وصفت حركة حماس تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة ب"العدائية وصب الزيت على النار"، واعتبرتها أنها لن تخدم الاستقرار في المنطقة.
وأكدت على أن الحركة والفلسطينيين، وقواه الحية لن تسمح لأي دولة في العالم احتلال أرضهم أو فرض الوصاية على الشعب الفلسطيني العظيم الذي قدًم أنهارًا من الدماء لتحرير أراضيه من الاحتلال ولإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأدانت حركة حماس بأشد العبارات وترفض تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب الرامية لاحتلال الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني منه.
وأكدت حماس في بيان لها بأن تلك التصريحات عدائية للشعب الفلسطيني ولقضية فلسطين ولن تخدم الاستقرار في المنطقة وستصب الزيت على النار.
ودعت حماس الإدارة الأمريكية والرئيس ترامب إلى التراجع عن تلك التصريحات غير المسؤولة والمتناقضة مع القوانين الدولية والحقوق الطبيعية للشعب الفلسطيني الفلسطيني في أرضه.
ومن جهته أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن والقيادة الفلسطينية عن رفضهما الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم.
وقال الرئيس الفلسطيني، رداً على الدعوات الأمريكية للتهجير: "إننا لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقوداً طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها، وهذه الدعوات تمثل انتهاكا خطيراً للقانون الدولي، ولن يتحقق السلام والاستقرار في المنطقة، دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، على أساس حل الدولتين".
وأضاف أبو مازن، أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته، وأن قطاع غزة هو جزء أصيل من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية، والقدس الشرقية المحتلة، منذ عام 1967.
وأكد أن الحقوق الفلسطينية المشروعة غير قابلة للتفاوض، ومنظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني المؤتمنة على ثوابته، وهي صاحبة القرار الفلسطيني المستقل، ولا يحق لأحد اتخاذ قرارات بشأن مستقبل الشعب الفلسطيني نيابة عنها.
وجدد الرئيس الفلسطيني، تقديره للمواقف العربية الثابتة والراسخة ضد التهجير والضم، والتمسك بتجسيد الدولة الفلسطينية كمتطلب أساس لتحقيق السلام في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مثمناً في هذا الإطار، مواقف كل من الأشقاء في مصر والأردن الرافضة للتهجير والمساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة.