حقق 4 ملايين دولار.. أبو نسب يتصدر شباك التذاكر السعودي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تصدر فيلم "أبو نسب" للنجم محمد إمام شباك تذاكر المملكة العربية السعودية للأسبوع الرابع على التوالي، حيث حقق إيرادات منذ عرضه تصل إلى 4 ملايين دولار أمريكي، وما يعادل الـ 14 مليون ريال سعودي، ويأتي ذلك النجاح بعد أن تصدر إيرادات موسم رأس السنة في مصر وحقق حتى الآن في دور العرض المصرية أكثر من 40 مليون جنيه.
الجدير بالذكر أن فيلم "أبو نسب" بطولة محمد إمام، ويشاركه في البطولة:ماجد الكدوانى، ياسمين صبري، وفاء عامر، هالة فاخر، محمد ثروت، محمد لطفي وعدد آخر من الفنانين، ومجموعة من ضيوف الشرف، والفيلم من تأليف أيمن وتار وإخراج رامى إمام، وتدور الأحداث في إطار اجتماعي كوميدي، حول محمد إمام الذي يلعب دور طبيب أطفال ويعيش قصة حب مع ياسمين صبري التي تجسد شخصية لايف كوتش.
ويجمع فيلم "أبو نسب" محمد إمام وياسمين صبرى للمرة الثالثة فى السينما، بعدما قدما سويًا فيلمى "جحيم فى الهند" عام 2016 بمشاركة حمدى الميرغنى، أحمد فتحى، محمد سلام، بيومى فؤاد وإخراج معتز التونى، و"ليلة هنا وسرور" عام 2018 بمشاركة فاروق الفيشاوى، محمد عبد الرحمن توتا، محمد سلام، وحقق الفيلمين نجاحاً كبيراً على المستوى الجماهيرى وكذلك على مستوى شباك التذاكر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو نسب المملكة العربية السعودية جحيم في الهند بيومي فؤاد دور العرض المصرية حمدي الميرغني محمد إمام أبو نسب
إقرأ أيضاً:
طالب جامعة يُنشئ شركة ذكاء اصطناعي لغش كل شيء بتمويل 5.3 ملايين دولار
أعلن تشونغين لي (21 عاما) عن أول أداة غش تقنية من إنشاء شركته الخاصة "كلولي" (Cluely) والتي تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي للغش في كل شيء، وقد حظي بتمويل قدره 5.3 ملايين دولار من شركتي "أبستراكت فينشرز" (Abstract Ventures) و"سوسا فينشرز" (Susa Ventures) وفقا لموقع "تيك كرانش".
وقرر لي إنشاء شركته بعد طرده من جامعة كولومبيا لأنه طور وصديقه أداة للغش في مقابلات العمل لمهندسي البرمجيات، حيث أطلقا عليها اسم "إنترفيو كودير" (Interview Coder) وهي الآن جزء من شركتهما الناشئة "كلولي" الواقعة في سان فرانسيسكو.
وتتيح هذه الأداة فرصة الغش في الكثير من الأمور مثل الامتحانات ومكالمات المبيعات ومقابلات العمل، وذلك بفضل نافذة مخفية في المتصفح لا يمكن للمحاور أو القائم على الاختبار رؤيتها.
ونشرت "كلولي" بيانا ذكرت فيه أن الاختراعات -مثل الآلة الحاسبة ومدقق الإملاء والنحو- كانت تعتبر في بدايتها غشا ولكنها الآن أصبحت أدوات أساسية، وأضافت أنه في كل مرة تجعلنا فيه التكنولوجيا أكثر ذكاء فإن العالم يصاب بالذعر ثم يتكيف وينسى، وفجأة يصبح الأمر طبيعيا.
ومن جهة أخرى، نشرت الشركة مقطع فيديو يظهر فيه لي مع فتاة في مطعم فاخر وهو يستخدم مساعد ذكاء اصطناعي مخفي يمكنه قراءة وتحليل الموقف ويرشده إلى أفضل الإجابات، وظهر بالفيديو أن لي يكذب بشأن عمره وعمله وحتى معرفته بالفن، ولكن في النهاية جميع هذه الحيل كانت دون جدوى.
إعلانوبينما أشاد البعض بالفيديو لجذبه الانتباه، فقد سخر منه آخرون واعتبروه أقرب لمسلسل الخيال العلمي المرعب "بلاك ميرور" (Black Mirror).
وقد صرح لي الرئيس التنفيذي لشركة "كلولي" أن عائدات أداة الغش بالذكاء الاصطناعي تجاوزت 3 ملايين دولار، في وقت سابق من هذا الشهر.
ولم يكن لي وحده بهذا المشروع، بل كان معه نيل شانموغام (21 عاما) الطالب السابق بجامعة كولومبيا والذي أصبح المؤسس المشارك في "كلولي" وقد كان متورطا أيضا في إجراءات تأديبية بالجامعة بسبب أداة الغش القائمة على الذكاء الاصطناعي، وقد طُرد كلا الطالبين وفقا لما ذكرته صحيفة الطلاب في وقت سابق من هذا الشهر.
وبدأت "كلولي" أداة لمطوري البرمجيات للغش في اختبارات "ليت كود" (LeetCode) وهي منصة إلكترونية لإعداد مقابلات البرمجة، ويرى البعض بمن فيهم مؤسسو "كلولي" أن هذه المنصة قديمة وغير مجدية.
وذكر لي أنه تمكن من الحصول على تدريب في أمازون باستخدام أداة الغش بالذكاء الاصطناعي، وقد رفضت الشركة التعليق على كلام لي مؤكدة أن المتقدمين للوظائف يجب أن يقروا بأنهم لن يستخدموا أدوات غير مصرح بها أثناء مقابلات العمل، بحسب "تيك كرانش".
يُذكر أن "كلولي" ليست الوحيدة المثيرة للجدل التي أُطلقت هذا الشهر، إذ أطلقت شركة ناشئة أخرى تدعى "ميكناياز" (Mechanize) من قبل باحث ذكاء اصطناعي شهير بهدف استبدال جميع العاملين البشريين في كل مكان بالذكاء الاصطناعي، مما أثار ضجة كبيرة على منصة "إكس".