مقتدى الصدر: جهات مبغضة سارعت إلى نشر فتنة شيعية – شيعية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
اتهم زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، يوم الاثنين، جهات وصفها بـ«المبغضة» بنشر فتنة شيعية شيعية، في إشارة إلى التوتر الأخير بين تياره وحزب الدعوة الإسلامية.
أخبار متعلقة
مقتدى الصدر يطالب برلمان العراق بسن قانون يجرّم سب الرموز الدينية
مقتدى الصدر: حب القواعد الشعبية غاية الفخر
وقال الصدر في بيان صحفي: «وإذ نحن على أبواب محرم الحرام، سارعت بعض الجهات المبغضة للإمام الحسين عليه السلام بالخصوص ولأهل البيت على وجه العموم، إلى نشر فتنة شيعية شيعية باستعمال العنف والسلاح ضد بعض المقرات».
وأضاف: «وإننا إذ نستنكر ذلك، فإننا نحذر المؤمنين بعدم الانجرار خلف ذلك فإن هناك أطرافا لن تتورع عن سفك الدماء ونشر الفتنة لأجل مغانم دنيوية، فلا تقولوا قولا ولا تفعلوا فعلا إلا بعد مراجعة الحوزة، والحوزة لن ترضى بذلك، فقد حذرناكم سابقا أن الحرب ستكون عقائدية، فلا ينبغي أن تكون الحرب دموية على الإطلاق فذلك محرم عقائديا ودينيا».
وتابع الصدر: «إن لم يسن قانون تجريم سب العلماء بغير وجه حق أو بغير نقد بناء فإن لنا طرقا بعيدة عن العنف والقتل فهذا ليس ديدننا، مضافا إلى أن الوطن ما عاد يتحمل مثل هذه الأفعال اللامسؤولة».
وبين زعيم التيار الصدري أن «اجتماع بعض القوى السياسية البرلمانية لأجل سن هذا القانون تحت قبة البرلمان يعطي الأمل لنزع فتيل الفتنة بغض النظر عما يبتغونه من ذلك، كما ينبغي الدقة في صياغة بنود هذا القانون وإلا كان كما يعبرون: (سيفا ذا حدين)».
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مراسلنا في العراق بأن مقار حزبية تابعة لحزب الدعوة وعصائب أهل الحق وأنصار الله الأوفياء، تعرضت الليلة الماضية إلى هجمات مسلحة في محافظة النجف.
وأضاف أن الاتهامات وجهت لأنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بتنفيذ هذه الهجمات.
زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مقتدى الصدر
إقرأ أيضاً:
«الشعبية التيار الثوري» تدعو قوى الثورة و التغيير لتقديم تنازلات
دعت الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي، بقيادة ياسر عرمان، قوى الثورة والتغيير لتقديم تنازلات متبادلة لخلق كتلة تاريخية قادرة على مواجهة التحديات الراهنة، بدلاً عن تقديمها لطرفي الحرب.
الخرطوم _ التغيير
وشدد التيار في بيان عقب اجتماع مكتبه القيادي على أهمية وحدة قوى الثورة والتغيير لإنهاء النزاع وتأسيس دولة جديدة تسعى لتحقيق السلام المستدام، ودعا إلى بناء جبهة مدنية واسعة لمناهضة الحرب في السودان.
و ناقش المكتب القيادي ضرورة وقف الحرب، وتقديم الإغاثة الإنسانية، وحماية المدنيين كأولوية قصوى قبل الشروع في أي عملية سياسية.
وحث البيان قوى الثورة والتغيير على تقديم تنازلات متبادلة لخلق كتلة تاريخية قادرة على مواجهة التحديات الراهنة، مشدداً على أهمية تقديم التنازلات لبعضهم البعض أولاً بدلاً من تقديمها لقوى الحرب التي ساهمت في زعزعة الانتقال الديمقراطي.
وأعلن التيار عن دعمه لاتفاق نيروبي وقال إنه يسعى لمعالجة جذور الحرب وبناء دولة جديدة، والذي تم توقيعه بين عبد الواحد النور وعبد العزيز الحلو وعبدالله حمدوك مع الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال وحركة وجيش تحرير السودان.
وأعلن التيار دعمه لمبادرة حزب البعث لخلق جبهة لقوى الثورة والتغيير، داعياً إلى فتح نقاش مع الحزب الشيوعي السوداني ضمن إطار هذه الجبهة الواسعة.
وطالب التيار التنظيمات والمكونات بعقد جلسات تفاوض منفردة حول هذا التحالف الجديد، بعيداً عن التحالفات والكتل القائمة، بهدف إجراء حوار موضوعي حول المهام المقبلة.
وقال البيان إن السعي نحو جبهة أوسع لا يتعارض مع تقوية وتعزيز التحالفات القائمة مثل “تقدم” و”تحالف الجذريين”.
ودعا التيار إلى تعزيز التحالفات القائمة وإصلاحها وتطويرها، بهدف خلق كتلة حرجة قادرة على إحداث التغيير. كما أكد على أهمية تعزيز مشاركة النساء والشباب في الأجندة الإنسانية والسياسية لبناء مستقبل أفضل.
و قال البيان “إن وحدة بلادنا وسيادتها ونسيجها الاجتماعي ومواردها ومكانتها في الإقليم والعالم ومستقبلها في خطر عظيم، وأن التصدي لهذا الخطر لن يتحقق إلا بالاتحاد والوحدة”.
الوسوماطراف الحرب التيار الثوري الشعبية قوى الثورة