أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الثلاثاء استهدافه لجنود وقاعدتين إسرائيليتين، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.

إسرائيل وفرنسا تبحثان الضغط على إيران ومواجهة "حزب الله" في لبنان

وجاء في بيانات منفصلة لـ"حزب الله" أنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة":

- عند الساعة 03:10 من بعد ظهر اليوم الثلاثاء (بتوقيت لبنان): "استهدف ‌‌‌‌‌‏‌‏‌‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية ‏قاعدة خربة ماعر بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها إصابات مباشرة".

- عند الساعة 10:50 من صباح اليوم الثلاثاء: "استهدف ‌‌‌‌‌‏‌‏‌‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية قاعدة ‏ميرون للمراقبة الجوية في جبل الجرمق للمرة الثانية، وذلك ردا على الاغتيالات الأخيرة في لبنان ‏وسوريا والاعتداءات المتكررة على المدنيين والمنازل في قرانا الصامدة بعدد كبير من الصواريخ ‏المناسبة وحققوا فيها اصابات مباشرة".‏


- عند الساعة 09:30 من صباح اليوم الثلاثاء: "استهدف ‌‌‌‌‌‏‌‏‌‌‌‏مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعا ‏لجنود العدو الصهيوني في تلة كوبرا ‌‏بالأسلحة الصاروخية، وحققوا فيه اصابات مباشرة".‏

‏ من جهته، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الثلاثاء أن إسرائيل لا تريد الحرب مع "حزب الله" اللبناني، لكنها مستعدة لأي تطور في الشمال.

في حين قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إنهم يقتربون من "مرحلة سيُطلب منهم فيها التحرك على نطاق واسع في عمق الأراضي اللبنانية من أجل إزالة التهديد الذي يواجه مواطنيهم".

وكان نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" اللبناني علي ‏دعموش قد شدد على أن "كل التهديدات والوساطات والرسائل التي ‏يحملها الموفدون إلى لبنان لن تقفل جبهة الجنوب".

وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توترا أمنيا وتبادلا لإطلاق النار وقصفا بالصواريخ بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ إطلاق حماس عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023 وإعلان إسرائيل الحرب على غزة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حزب الله صواريخ طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة الیوم الثلاثاء حزب الله

إقرأ أيضاً:

لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟


خلافاً لما قام به "حزب الله" في 2 كانون الأوّل، بعدما استهدف موقع رويسات العلم التابع للجيش الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة، ردّاً على استمرار العدوّ بخرق إتّفاق وقف إطلاق النار، لم يعدّ "الحزب" يردّ على إنتهاكات إسرائيل المتزايدة.

وتعليقاً على هذا الأمر، يُشير مرجع عسكريّ مُطّلع على مُفاوضات وقف إطلاق النار إلى أنّ "حزب الله" يترقّب ما ستقوم به اللجنة المُكلفة مُراقبة الإتّفاق، وهو لن يُعطي ذريعة للعدوّ لاستئناف حربه على لبنان.

ويعتبر المرجع عينه أنّ "الحزب" يُريد أنّ تمرّ مهلة الـ60 يوماً بسلام، وأنّ تنسحب إسرائيل من البلدات الجنوبيّة التي تتوغل فيها. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • منتخب الإمارات يستهدف نقاط الكويت الثلاثاء
  • الهيئة النسائية تقدم أكثر من 50 مليون دعما للعمليات العسكرية المناصرة لغزة
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: "الكابينت" يجتمع هذه الأثناء وعلى جدول أعماله التطورات في سوريا
  • نيويورك تشهد مظاهرة حاشدة دعماً لغزة
  • سقوط نحو 10 من ضباط الاحتلال الإسرائيلي بنيران المقاومة في غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال شخصين جنوبي سوريا
  • مظاهرات في مُدن يمنية دعماً لغزة وللمطالبة بوقف حرب الإبادة
  • محافظة الضالع تشهد 11 مسيرة ووقفة دعماً لغزة وتأكيداً على مواجهة أي تصعيد
  • المحويت تشهد 42 مسيرة ووقفة دعماً لغزة
  • لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟