الأسهم الأوروبية على استقرار وخسائر الرعاية الصحية تمحو أثر مكاسب التعدين
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
استهلت الأسهم الأوروبية تداولات خلال تعاملات، اليوم الثلاثاء 23 يناير، على استقرار بعدما محت خسائر أسهم شركات الرعاية الصحية إلى حد ما القفزة التي حققتها أسهم شركات التعدين، وسط ترقب لاجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي المقرر في وقت لاحق هذا الأسبوع.
الأسهم الأوروبية
واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية عند مستوى 472.
وقفزت أسهم شركات المعادن الصناعية والنفيسة فى أسواق الأسهم الأوروبية بما يصل نسبتها نحو 1.4% لتكون الأفضل أداء بين مختلف القطاعات بدعم من صعود أسعار المعادن عقب تقرير كشف أن السلطات الصينية تدرس تعبئة نحو تريليوني يوان (278.98 مليار دولار) لتحقيق استقرار في سوق المعادن.
إدراج أسهم "إم بي سي" في السوق السعودية يحقق نجاحًا كبيرًا ارتفاع أسهم البورصة اليابانية وندرة المؤشرات حول اتجاهات التداول
الأسهم الصناعية
الأسهم الأوروبية
وارتفعت الأسهم الصناعية مدعومة بصعود سهم شندلر القابضة فى أسواق الأسهم الأوروبية 2.2% بعدما غيرت مجموعة جيفريز المالية توصيتها لسهم شركة صناعة المصاعد السويسرية إلى "شراء" من "احتفاظ".
وتراجعت أسهم الرعاية الصحية فى أسواق الأسهم الأوروبية بما يصل نسبتها نحو 0.36% لتقوض أداء المؤشر الرئيسي.
ومن العوامل الأخرى التي أثرت على حركة المؤشر الأوروبي، تراجع سهم سواتش 3.4% بعد أن فشلت أكبر شركة لصناعة الساعات في العالم في بلوغ توقعات السوق لنتائجها في 2023.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، من المقرر صدور التقديرات الأولية لثقة المستهلك في منطقة اليورو في الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأوروبية تداولات أسهم أسهم شركات شركات السياسة النقدية المركزي الأوروبي المؤشر المؤشر ستوكس 600 أسواق أسواق الأسهم الأوروبية أسواق الأسهم
إقرأ أيضاً:
«الجليلة» تُبرم 5 شراكات لدعم الرعاية الصحية والعمل الخيري
دبي: «الخليج»
أعلنت «مؤسسة الجليلة» ذراع العطاء ل«دبي الصحية» عن توقيع خمس مذكرات تفاهم مع خمس جمعيات خيرية بالدولة، بهدف توحيد الجهود لتقديم خدمات الرعاية الصحية للفئات المستحقة ودعم التعليم الطبي والبحث العلمي.
جاء ذلك برعاية وحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة «دبي الصحية» وتم توقيع المذكرات خلال الحفل السنوي الذي أقامته «مؤسسة الجليلة» للاحتفاء برواد العطاء من شركائها المانحين، في إطار جهودها لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الشركاء في مجالي الرعاية الصحية والعمل الخيري وتنفيذ مبادرات مشتركة تقدم دعماً طبياً أساسياً للفئات المستحقة. وقع مذكرات التفاهم الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي ل«مؤسسة الجليلة» وعن ممثلي الجمعيات الخيرية الشريكة: الدكتورة رجاء عيسى القرق نيابة عن مؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية وعبد الله علي بن زايد الفلاسي، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية دار البر وأحمد إبراهيم السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية والدكتور أحمد تهلك، المدير العام لمؤسسة تراحم الخيرية وعابدين طاهر العوضي، المدير العام لجمعية بيت الخير.
من جهته، أكد الدكتور عامر الزرعوني أن توقيع هذه المذكرات يعكس قوة التكاتف والعمل المشترك في القطاع الخيري، موضحاً أن التعاون مع الجمعيات الخيرية ذات الدور الوطني والبعد الاجتماعي يشكل ركيزة أساسية لضمان وصول الدعم الطبي إلى مستحقيه وتحقيق تأثير إيجابي ومستدام على حياتهم.
وأعرب ممثلو الجمعيات الخيرية عن اعتزازهم بالشراكة الاستراتيجية مع «مؤسسة الجليلة»، مؤكدين أن مذكرات التفاهم تمثل خطوة جوهرية نحو تعزيز تكامل الجهود الخيرية والإنسانية.
وقال عبد الله الفلاسي: «إن التعاون مع مؤسسة الجليلة يُعد خطوة جوهرية في دعم الحالات الإنسانية التي تتطلب رعاية طبية متقدمة، مؤكداً أن هذه الشراكة تُجسّد استمرارية النهج الإنساني لدولة الإمارات والذي يضع العمل الخيري والصحي في مقدمة أولوياته».
وأضاف أحمد السويدي: «يسعدنا التعاون والشراكة مع مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء لدبي الصحية، انطلاقاً من الركائز الرئيسة التي تقوم عليها استراتيجية دبي الخيرية وحرصها على توسيع شراكاتها وتفعيل العمل الإنساني والتنموي.
قال الدكتور أحمد تهلك: «نحن سعداء بهذه الاتفاقية التي تأتي ضمن جهودنا المستمرة لتطوير أدوات الدعم المجتمعي، إذ يفتح هذا التعاون آفاقاً جديدة لإطلاق مشاريع إنسانية تُعنى بصحة الإنسان وتسهم في تفعيل مبادرات وبرامج تُراعي احتياجات الأسر المستحقة خصوصاً ممن يعانون من أمراض مهددة للحياة».
كما أكد عابدين طاهر العوضي، أن هذه الشراكة «تعكس التزامنا المشترك بإحداث أثر ملموس في قطاع الرعاية الصحية، من خلال توحيد الجهود مع مؤسسة الجليلة من أجل حياة صحية أكثر استدامة».