شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن ✒️عادل الباز إنهاء الحرب سلماً الممكن والمستحيل، عادل الباز ✒️ عادل الباز ? إنهاء الحرب سلماً الممكن والمستحيل 1 1أربعة تطورات خلال الأسبوع الماضي أربكت المحللين وناشطي الأسافير .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ✒️عادل الباز: إنهاء الحرب سلماً.

. الممكن والمستحيل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

✒️عادل الباز: إنهاء الحرب سلماً.. الممكن والمستحيل
عادل الباز

*✒️ عادل الباز**???? إنهاء الحرب سلماً.. الممكن والمستحيل (1)*1أربعة تطورات خلال الأسبوع الماضي أربكت المحللين وناشطي الأسافير المستعجلين لاتخاذ المواقف والتعبير عن آرائهم وأحاسيسهم في التو واللحظة، وذلك ليس غريباً عليهم، ولكني تحيرت كثيراً في مواقف بعض الكتاب والمحللين السياسيين، الذين سارعوا إلى تقديم تحليلات فطيرة قبل أن يتثبتوا من معلوماتهم من مصادر موثوقة، إذا كانت هناك استحالة أن تعدل الأسافير من مزاجها النزق فأرجو من المحللين السياسيين أن يتريثوا قليلاً في قراءة الأحداث والتطورات، قبل أن يدلقوا آراءهم بهذه العجلة، عليهم ذلك، عليهم ان يفعلوا ذلك لكي لا يزيدوا المشهد السياسي إرباكاً ورهقاً، وهو ما ناقص.2نسأل أولاً: ما التطورات الأربعة التي أربكت الساحة السياسية؟الأول ظهور المحكمة الجنائية على مسرح الأحداث، والثاني الكمين الذي تعرضت له قوة الجيش التي قدمت من معسكر حطاب في اتجاه سلاح الإشارة، والثالث الإعلان عن عودة مفاوضي الجيش إلى جدة لمواصلة المفاوضات مع الدعم السريع، والرابع (وهو الأهم) وموضوع هذا المقال؛ التصريحات التي أدلى بها الفريق أول شمس الدين الكباشي للجزيرة قبل يومين حول الانفتاح على أي مبادرات تحفظ للسودان سيادته.الخيط الناظم لتلك التطورات كلها هو الحرب.. إذن دعونا نبدأ بفك شفراتها لنرى على ضوئها كل تلك التطورات داخل إطار واحد.3الحرب كما أسماها صديقي فوزي بشرى (حرب الضرورة)، شنتها قوات الدعم السريع الطامعة في السلطة، وهي حرب مفروضة لم يستعد لها الجيش بدليل أنه حين اندلعت كانت نسبة استعداده 30‎%‎ وقوته داخل العاصمة لم تتعدَ ستة آلاف مقاتل مقابل 70 ألف مقاتل من الدعم السريع مدججين بالسلاح.. كنت أقول لبعض أصدقائي القحاتة الذين يتبنون شعار (لا للحرب) يجب أن لا تتوقفوا هنا.. فكلنا سنهتف معكم (لا للحرب) ولابد أن تقولوا لنا على أي أساس . ؟ فكيف يمكن تبني شعار يسعى لإيقاف الحرب قبل أن ندين المعتدىن، وقبل أن ننهي استيلاءهم على بيوت الناس والمستشفيات والأعيان المدنية ومراكز الخدمات ويتوقفوا عن اغتصاب نسائنا وإخواتنا؟ كيف نقول (لا للحرب) والعدو يفعل بنا تلك الأفاعيل؟ وكنت أضرب لهم مثلاً قاسياً.. وأقول لو وجدت والدتك وشقيقاتك يتعرضن للاغتصاب، فهل بوسعك أن تقول للمغتصب (لا للاغتصاب) قبل أن يكف يده عنهن؟ نطرح السؤال ولا نجد له إجابة لديهم.. أقول لهم نحن معكم لإنهاء الحرب ولكن بشروط.. ولكنهم لا يريدون ذلك.. يريدون أن تتوقف الحرب هكذا وفوراً (لحسابات أخرى).. يريدون لها أن تتوقف ومنازلنا ومستشفياتنا ومراكز خدماتنا تحت الاحتلال ونساؤنا يغتصبن ويصرخن ويستغثن ويُطردن من بيوتهم ليصبحن لاجئات ونازحات.. أي عدالة وأي رجولة تلك؟ مش حقو تختشوا شوية وتعتذروا لعل هذا الشعب يغفر لكم ذات يومٍ صمتكم المهين على إهانته وذله؟4ثم.. ما هدف الحرب؟هدف الحرب التي شنها الجنجويد قتل الرئيس البرهان وقادة الجيش والاستيلاء على السلطة بقوة السلاح، هذا المشروع الجنجويدي الغاشم انكسر منذ اليوم الأول، ولكن إصرار القوات المتمردة على تحقيق أهدافها بسبب سوء تقديرها لقوة الجيش وثقتها في حسن استعدادها للحرب، ثم الرهان على الدعم الخارجي السياسي والمادي أطالت كلها أمد الحرب، ولكن مع مرور الوقت تأكد لهم أن هذين الهدفين مجرد أضغاث أحلام وأوهام، إذ اتضح للمتمردين ومسانديهم استحالة الاستيلاء على السلطة بالقوة.. وأن المخطط الآثم انهار وفشل.5ما أهداف الجيش بعد اندلاع حرب فرضت عليه فرضاً؟كان هدف القوات المسلحة بعد اندلاع الحرب إحباط مؤامرة ومغامرة الاستيلاء على السلطة والدولة بالقوة وقد حدث ذلك.الهدف الثاني كان إنهاء تعدد الجيوش بالدولة والمحافظة على هيبة الدولة وسلامة مؤسساتها، ومن ثم التقدم باتجاه العملية السياسية.. تلك هي أهداف الجيش التي أعلن عنها قائده ونائبه الفريق أول الكباشي ومساعده الفريق أول ياسر العطا منذ الأيام الأولى.أهداف الحرب.. ذاك هو الإطار الصحيح الذي بإمكاننا داخله قراءة تصريحات الكباشي التي ضجت بها الأسافير وكأنها جديدة لنج.. والسبب في هذا الضجيج أن كلا الطرفين المتشاكسين لم ينظرا إلى أهداف الحرب وطرائق تحقيقها.تحقيق أهداف الحرب بالسلاح أصبحت في حكم الاستحالة بالنسبة للجنجويد، وما تزال في إطار الممكن بالنسبة للجيش سلماً أو حرباً كما تدل كل المؤشرات.6ماهى شروط الجيش لتحقيق أهدافه من الحرب سلماً؟هي ذات شروطه لتحقيقها حرباً.. الحفاظ على سيادة البلد بمنع التدخلات الخارجية، سواء في إطار الإمداد الخارجي المادي الهادف لإطالة أمد الحرب، أو بالدعم السياسي والإعلامي الذي نراه في الشاشات الملونة بألوان وأعلام الجنجويد وتصريحاتهم.. وهذا ما ورد في تصريح الفريق أول الكباشي مثار الضجة (أي مبادرة تراعي السيادة).هناك ثلاثة شروط أخرى أعلن عنها الفريق أو

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الفریق أول قبل أن

إقرأ أيضاً:

رشان اوشي: المأزق السوداني متعدد الأوجه

فداحة الأمر أن المأزق ليس عسكرياً فقط ، ولكنه متعدد ومختلف الاسماء ، أنه دولياً، سياسياً، عسكرياً، وداخلي أيضاً يتعلق بتركيبة المجتمع السوداني ، والأهم أنه مأزق أخلاقي.
وما حرب 15/ابريل الا نقلة كبيرة بين لحظتين قريبتين زمنياً تكشف عن الاحتمالات الغزيرة للتقلبات السياسية، وأن الأمور فعلاً في البركة الآسنة المسماة السياسة ليست اختياراً بين لونين، الأبيض والأسود، بل هي في أغلب الأحيان، درجات من الألوان، بما فيها المنطقة الرمادية.

سياسياً.. ولأن البندقية لا تعرف الألوان الرمادية ، قاتل الجيش الوطني بظهر مكشوف ، بدون حاضنة سياسية ، ولا غطاء سياسي ، ولا خطاب تعبوي ، كل ذلك نتاج مواقف القوى السياسية التي تقوم على البراغماتية ، وهي بالطبع لا تتسق مع موقف الجيش الذي أعلنه الرئيس “البرهان ” في خطاب شهير إبان أزمة “الإطاري”، قال فيه:”الجيش يقف على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية” .

الجميع يسعى لامتطاء ظهر القوات المسلحة وصولاً إلى السلطة، عندما أيقنوا أن الجيش وقيادته لن يتحالفوا مع حزب سياسي بل مع الوطن فقط، انفضوا عنه، والذاكرة القريبة تحتفظ بالرحلات المتكررة بين القاهرة بورتسودان ، وحماسة المؤتمرات التي عقدت خلال الأشهر الماضية .

عسكرياً .. لا تزال هناك عراقيل مستمرة تعمل على حرمان الجيش السوداني من أخذ دوره في استعادة استقرار البلاد، فبعد أن تعرض الجيش لأكبر عملية إبادة وتدمير لبنيته ومعسكراته وآلياته وقواعده وطائراته في خلال عام ونيف من الحرب ، يعيش الآن تحت نير الحرب النفسية ، التي تحاول صنع هوة بين قيادته والشعب بأنها قيادة مهزومة عسكرياً، وأن الجيش يفر من المواجهة الميدانية.

والحقيقة أن الجيش السوداني لم يقاتل من قبل داخل المدن وبين المواطنين ، بجانب الاستنزاف المادي اليومي في ظل حصار دولي ، وحدود مفتوحة مع جيران متآمرين ،قبضوا ثمن تأجيج الحريق في السودان على الملأ.

دولياً.. جرت محاولة لإسقاط الدولة من خلال استخدام الغرب لقوته السياسية التدميرية بحجة حماية المدنيين، وغض الطرف عن حرب غير اخلاقية، استخدمت فيها كل المحرمات الدولية ، جعلت السودان أرضاً مشاعاً للفارين وقُطّاع الطرق والإرهابيين، ينهبوا ،يغتصبوا ويقتلوا المدنيين وكان الهدف من ذلك هو إسقاط الدولة ونشر الفوضى.

الأزمة بجميع تعقيداتها الداخلية والخارجية، وتناطح السياسيين، وهم المناط بهم توفير الغطاء السياسي ، والخطاب التعبوي لمساندة الجيش الوطني وهو يخوض حرباً وجودية ، قد تكون نتائجها كارثية، ومنها أنهم لن يجدوا بلداً يتصارعون على حكمه .

بجانب تآمر بعض السياسيين مع مشغليهم من الخارج لإفشال جهود الجيش في حماية الدولة من السقوط في أيدي مليشيات المرتزقة الأجانب ، بل وحاولوا إصابته في مقتل بالمساهمة في حملات الحرب النفسية التي تصف الجنود والضباط بالفارين من سوح القتال ، حتى يتراجع دور الجيش بقصد تفكيكه وهو الأمر الذي تسعى إليه بعض الدول الكبرى المتدخلة في الشأن السوداني .

داخلياً.. تعقيدات المجتمع السوداني كانت سبباً آخر ولكنه ثانوي في استمرار الحرب بهذه الوتيرة ، لأن الشعب لم يجد سياسياً محترماً يقدمه قائداً ملهماً للجماهير ، حتى رجال الإدارة الأهلية ولغوا في المؤامرة وقبضوا الثمن.

أهم خطوة يجب أن تسبق أي حوار سياسي حول تقاسم السلطة ، هي السعي لإخلاء السودان من الميليشيات والمرتزقة والقوات الأجنبية وإلا أصبحت كل مجهودات التسوية السياسية حرث في البحر .

يجب أن تعلم دول الجوار التي ترعى مشروعات التسوية السياسية ،ان المرتزقة خطر على الجوار أيضاً، وهناك من يرى أن حتى خروجهم بأسلحتهم يعتبر خطراً إقليمياً آخر، وبخاصة في ظل وجود صراعات في المنطقة .

ملف الميليشيات والمرتزقة ليس ملفاً سودانياً خالصاً بالمطلق، ومن يظن أن خروجهم هو رهين إرادة سودانية خالصة هو مخطئ، فوجود المرتزقة هو نتيجة تدخلات خارجية وحرب بالوكالة في السودان ، وبالتالي أي مطالبة لإخراج هذه الجماعات لا بد أن تمر عبر بوابة الدول الكبرى المتدخلة في الشأن السوداني ، فمن جلب العفريت هو من يصرفه.
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رشان اوشي: المأزق السوداني متعدد الأوجه
  • محمد علي حسن: نتنياهو أعلن عدم إنهاء الحرب في غزة قبل تحقيق أهدافه
  • خبير عسكري: لا نية لدى نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة (فيديو)
  • نتنياهو يبلغ بايدن رده بشأن إنهاء الحرب
  • إسرائيل: من الممكن التوصل إلى صفقة تبادل في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع
  • بدء عودة الفلسطينيين إلى مناطقهم المدمرة شرق خان يونس بعد إعلان الجيش الإسرائيلي إنهاء عملياته هناك
  • حماس أرسلت إلى الوسطاء القطريين "بعض الافكار" الهادفة الى إنهاء الحرب في غزة
  • الإعلام ومآلات حسم الحرب في السودان
  • حماس: حريصون على إنهاء الحرب في غزة ومعنيون بتحقيق مطالب شعبنا
  • حازم عادل رئيسًا لتحرير برنامج «الحياة اليوم»