ناقش "منتدى مكة للحلال"، الذي افتتح أعماله اليوم الثلاثاء، بمركز غرفة مكة للمعارض والفعاليات، وعلى مدار ثلاثة أيام، مجموعة واسعة من الموضوعات التي تعالج جوانب مختلفة من صناعة الحلال والقطاعات ذات الصلة.
ويتطرق المنتدى، عبر أكثر من 9 جلسات نقاش وعدد من الاجتماعات واللقاءات المتنوعة إلى موضوع التصديق والمعايير الحلال، والأطر التنظيمية لضمان سلامة وأصالة المنتجات والخدمات الحلال، إضافة إلى صناعة الغذاء الحلال واستكشاف الاتجاهات والابتكارات وأفضل الممارسات في هذا القطاع، بما في ذلك إدارة سلسلة التوريد، ومراقبة الجودة، وسلامة الغذاء، وتلبية تفضيلات المستهلكين المتنوعة.

السياحة الحلال وجذب المسافرينوتسلط جلسات المنتدى الضوء على السياحة الحلال وإمكانيات جذب المسافرين المسلمين، وترويج الوجهات التي تلبي احتياجاتهم الثقافية والدينية، إضافة إلى بحث الفرص والتحديات في التمويل الحلال، بما في ذلك البنوك الإسلامية والاستثمارات الأخلاقية، والصكوك، وتطوير أدوات الاستثمار الحلال، كما ستتطرق الجلسات إلى مستحضرات التجميل والعناية الشخصية الحلال ومعالجة الطلب على مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية الحلال، ومناقشة المكونات وعمليات التصنيع واستراتيجيات التسويق لتلبية احتياجات المستهلكين المدركين للحلال.
أخبار متعلقة الهيئة العامة للطيران المدني تعلن خارطة طريق التنقل الجوي المتقدم في المملكةبمناسبة اليوم العالمي للتعليم.. مختصون لـ"اليوم": المملكة تحقق مراكز متقدمة في مؤشرات الأداء العالمية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px;padding: } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منتدى مكة للحلال - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الرعاية الصحية والاقتصاد الرقميويناقش ضيوف المنتدى، عبر جلساته المختلفة، قضية الأدوية والرعاية الصحية الحلال وخدمات الرعاية الصحية، والأخلاقيات الطبية في توفير حلول رعاية صحية متوافقة مع الحلال، إضافة اللوجستيات وسلسلة التوريد الحلال بما في ذلك التحديات والفرص في اللوجستيات الحلال، والنقل والتخزين وتوزيع المنتجات الحلال مع الحفاظ على النزاهة في جميع أنحاء سلسلة التوريد.
وفي مجال الاقتصاد الرقمي الحلال سيوضح ضيوف المنتدى مدى استكشاف تقاطع الحلال والتكنولوجيا، بما في ذلك منصات التجارة الإلكترونية، واستراتيجيات التسويق الرقمي، وتطبيقات البلوك تشين، والحلول الرقمية المبتكرة في صناعة الحلال، إضافة إلى أهمية التعليم الحلال والبحث وبرامج التدريب لتطوير قوة عاملة ماهرة، وتعزيز الابتكار، وتقدم المعرفة في مجال الحلال.منتدى مكة للحلالأعمال "منتدى مكة للحلال" انطلقت اليوم، تحت شعار (الإبداع في صناعة الحلال)، برعاية معالي الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، وزير التجارة في المملكة العربية السعودية، بتنظيم شركاء اتفاقية منافع الخماسية (غرفة مكة المكرمة، وغرفة المدينة المنورة، والغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، وغرفة جدة، وغرفة الطائف) إلى جانب شركة الغرفة الإسلامية لخدمات حلال (ICHS)، بشراكة استراتيجية مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة والهيئة العامة للغذاء والدواء.
ويعد منتدى مكة للحلال حدثًا مميزًا يضم مئات العارضين من حول العالم، لمناقشة قضايا سوق الحلال العالمي الذي يشهد طلباً متزايداً من المستهلكين المسلمين وأصحاب الأعمال والمبتكرين والمختصين حول العالم.
وأوضح الأمين العام للغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية يوسف خلاوي أن المنتدى الذي ينطلق من مكة المكرمة لرمزيتها، تم تنظيمه بسبب الحاجة لعقد فعالية كبيرة عالمياً تجمع مختلف صناع والمؤثرين في صناعة الحلال على المستوى الدولي، وسينعقد سنوياً تحت عنوان "حيث يصنع القادة مستقبل الحلال"، وسيتم اختيار عنوان مختلف يتم التركيز عليه في كل دورة، حيث يأتي هذا العام يأتي تحت شعار "الإبداع والابتكار في صناعة الحلال" وقد جمع الشخصيات القيادية من القطاعات الحكومية ومن القطاعات التجارية من حول العالم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم مكة المكرمة منتدى مكة للحلال صناعة الحلال مكة المكرمة منتدى مکة للحلال صناعة الحلال بما فی ذلک

إقرأ أيضاً:

شتاء ظفار.. موسم سياحي يجذب الزوار من أنحاء العالم

العُمانية: يُعدّ موسم الشتاء في محافظة ظفار محطة سياحية مميزة، إذ تتميز المحافظة بتنوعها السياحي الفريد، ما يجعلها وجهة جذابة للزوار من مختلف أنحاء العالم، لا سيما من الدول الأوروبية.

وتستقبل محافظة ظفار مجموعات سياحية منظمة سنويًّا من عدة دول منها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والتشيك وسلوفاكيا وبولندا وسويسرا، الذين يستمتعون بزيارة المواقع الأثرية في البليد، وسمهرم، والشصر، ومتحف أرض اللُبان والحصون التاريخية في طاقة ومرباط إلى جانب زيارة الأسواق التقليدية، المتمثلة في سوق الذهب والفضة بالإضافة إلى المواقع الطبيعية في محمية جبل سمحان التي تعدُّ أيضًا من نقاط الجذب السياحي الرئيسة.

كما يمكن لعُشاق المغامرات ممارسة عددٍ من الرياضات مثل المشي الحر، وركوب الدراجات الجبلية، وتحدي الرمال، إلى جانب الأنشطة البحرية مثل الغوص والتنزه بِقوارب الكاياك.

أما بالنسبة للسياحة الصحراوية الشتوية، التي يفضلها العديد من السياح الأجانب، فهي تمتد من وادي دوكة بولاية ثمريت، الذي يضم محمية أشجار اللُبان، إلى منطقة الشصر ذات الكثبان الرملية الساحرة ومناظر غروب الشمس الخلابة، حيث يمكن للسياح الاستمتاع بركوب الجمال وشرب حليب الإبل وتجربة حياة البداوة، حيث تمتد الكثبان الرملية عبر المناطق الصحراوية بمحافظة ظفار، مرورًا برمال الحشمان وصولًا إلى رملة جديلة بنيابة ميتن في ولاية المزيونة.

وقال مروان بن عبد الحكيم الغساني مدير دائرة الترويج في المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار إن وزارة التراث والسياحة تعمل على وضع محافظة ظفار في مختلف المواسم على خريطة السياحة الإقليمية والدولية وتكثيف البرامج الترويجية في الموسم الشتوي باعتبارها وجهة سياحية مثالية في الأسواق العالمية.

وأضاف أن الوزارة تكثف جهودها من خلال القيام بالرحلات التعريفية وزيارة الوفود الإعلامية والفرق التلفزيونية والصحفية وممثلي المكاتب السياحية والإقليمية والدولية، إضافة إلى المشاركة في المعارض السياحية في العالم وبث سلسلة إعلانات ترويجية في الدول المصدرة للسياح، إلى جانب نشر التقارير السياحية في الصحف والمجلات ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.

وأكد على أنه تم خلال هذا الموسم استقطاب أسواق جديدة حيث تم تسيير رحلات مباشرة من أوزبكستان وبيلاروسيا إلى مطار صلالة حيث تجاوز عدد السياح من رحلات الطيران العارض في العام الماضي الــ 70 ألف سائح، ومن المتوقع أن يشهد هذا الموسم زيادة في إحصاءات الزوار حسب المعطيات والمؤشرات الأولية.

وقال سعيد بن أحمد رير عمر الرئيس التنفيذي ومالك مكتب "الفواز " للسياحة إنّ السياحة الأجنبية في سلطنة عُمان تشهد نموًّا متزايدًا عامًا بعد عام، مع ارتفاع ملحوظ في أعداد السياح من خلال الاتفاقيات مع المكاتب السياحية العالمية لتنظيم رحلات لأفواج سياحية من شتى دول العالم.

وأضاف أنّ الشركة تستقبل أفواجًا سياحية بشكل منظم من دول أوروبية عديدة، إذ أبرمت الشركة اتفاقيات مع شركات سياحية في دبي، وبولندا، والنمسا، وألمانيا، والسويد، وتشيك وسلوفاكيا وأوزبكستان وغيرها من الدول لتنظيم رحلات مباشرة إلى صلالة خلال موسم الشتاء، وتعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية عالمية.

من جانبه قال علوي بن محمد باعلوي مرشد سياحي إنّ السياحة الشتوية القادمة إلى سلطنة عمان من أوروبا ودول العالم الأخرى تشهد نموًّا سنويًّا ملحوظًا نتيجة عدة عوامل أبرزها الاستقرار الأمني، والمواقع الأثرية المسجلة عالميًّا في سلطنة عُمان مما يجعلها وجهة مفضلة للسياح مضيفا أنّ السياحة تعد رافدًا جيدًا للشركات وللشباب الباحثين عن عمل من خلال توفير الوظائف للمرشدين السياحيين، والسائقين الذين يتم اختيارهم بدقة حتى يعكسوا الصورة الحقيقية للمحافظة وسلطنة عُمان بشكل عام.

وحول انطباع السياح الأوروبيين عن تجربتهم السياحية في سلطنة عُمان قالت بيترا ناوروكا مرشدة سياحية بوكالة السفر السلوفاكية "ساتور للسفر": "بدأت رحلتي مع سلطنة عُمان منذ عام 2019م، وكان الموسم الثاني لوكالتنا في هذه الوجهة الرائعة، حيث بدأت الأعداد صغيرة، لكن منذ اللحظة الأولى، وقعنا في حب البلد الذي أذهلنا بجمال طبيعته وكرم شعبه الطيب والمتعاون".

وأضافت: "نحن معجبون بجودة الفنادق العالية هنا وبجمال الطبيعة الساحر، ولا تزال تجربة السفر إلى صحراء الربع الخالي من أحب التجارب لدينا، لما تتميز به من كثبان رملية مهيبة وغروب شمس يخطف الأنظار"، مشيرةً إلى استمتاع المجموعات السياحة بزيارة المواقع الأثرية التاريخية مثل سمهرم وخور روري.

ووضّحت أنّ السياح يعشقون الشواطئ حيث تتميز محافظة ظفار بشواطئها البيضاء الناعمة مثل شاطئ الفزايح وغيره، إلى جانب الاستمتاع باستكشاف المزيد من الأماكن في كل زيارة، مؤكدةً على أن الأمان والاستقرار في سلطنة عُمان يجعلانها خيارًا مثاليًّا للسياح، وهذا ما يفسّر عودة الكثير من ضيوفنا لزيارتها مجددًا.

وقالت بيترا: " لا يمكننا نسيان تجربة تناول لحم الجمال وشرب حليب النوق وهو أمر فريد لدينا لأنه لا توجد جمال في بلداننا ونحن معجبون بحب العُمانيين لجمالهم وتسمية كل جمل باسم، وهذا دائمًا ما يثير إعجابنا وضيوفنا وكل زائر يعود إلى بلاده مليئًا بالمشاعر الإيجابية تجاه هذا البلد الساحر، وهذا هو السحر الذي يجعل السياح يعودون مرة تلو الأخرى".

من جانبه قال فالنتين برونر سائح من ألمانيا: "هذه زيارتي الثانية لسلطنة عُمان والأولى لصلالة، وكانت تجربة مذهلة، استمتعت بالشواطئ ذات الرمال البيضاء والهدوء الخلاب، وزرت منطقة البليد القديمة، حيث أُعجبت بالحضارات التي مرت عليها وبأشجار اللُبان التاريخية".

وأضاف: "استمتعت بالسباحة ومشاهدة الدلافين، مما أضاف لمغامرتي طابعًا خاصًا"، لافتًا إلى أنه يخطط لزيارة صحراء الربع الخالي للاستمتاع بمشهد غروب الشمس فوق الكثبان الرملية المهيبة خلال فترة إقامته بصلالة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يصدر تعليمات باستهداف حماس في مختلف أنحاء غزة
  • مصادر تابعة لحماس: أكثر من 200 قتيل جراء القتل الإسرائيلي على مختلف أنحاء قطاع غزة
  • الدقهلية: انطلاق قافلة سيارات بيع اللحوم المدعمة بالسنبلاوين
  • كاتب أميركي: ترامب يقوض الديمقراطية محليا ودوليا
  • الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
  • منتدى الاستثمار الرياضي 2025: الحدث الأكبر لتعزيز نمو القطاع الرياضي في المملكة
  • شتاء ظفار.. موسم سياحي يجذب الزوار من أنحاء العالم
  • أعمال الأجزاء بـ"دراما رمضان".. جودر 2 عمل تاريخي بطابع مختلف
  • انطلاق مبادرة "بسطة خير" لدعم 600 بائع جائل في مناطق المملكة
  • غدًا.. انطلاق فاعليات المنتدى الوطني لبناء الوعي في البحيرة