استقبلت حملة أنتي الأهم في مقرها اليوم ساندي بطرس الحاصلة على التصنيف العالمي لأكثر النساء تأثيرًا وإلهامًا لعام 2023

منسق حملة “أنتي الأهم” تهنئ البابا تواضروس والأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد حملة" أنتي الأهم" تهنئ السيسي بفترة رئاسية جديدة:  فوز الرئيس تتويج لعصر المرأة الذهبي

قالت ساندي  إنها ذهبت لـ الولايات المتحدة الأمريكية، في فترة الإعدادي، وأن النقلة كانت صعبة، بسبب التعامل مع مجتمع مختلف، ولغة مختلفة، و أنها عانت من مشكلات كثيرة منها التنمر، وصعوبة التعامل، ولكنها قامت بتنمية مهاراتها لتستطيع التعامل مع المجتمع الجديد التي انتقلت إليه، واستطاعت أن تحصل في أول عام بالمدرسة على لقب الطالبة المثالية.

 

وأشارت إلى أنها حصلت على تكريم من الرئيس الأمريكي السابق أوباما، أثناء تولي حكم أمريكا، وأن هذا التكريم والجائزة تعتبر الأعلى بـ أمريكا، وكشفت أن لديها هدف عملت عليه ووصلت له، وأن رسالتها الدفاع عن حقوق المرأة في التعليم، وأنها سعيدة أنها ستبدأ في التعاون مع  حملة أنتي الأهم في تحقيق هدفها ببدء مشروع منع تسرب الفتيات من التعليم.

 

وصرحت الدكتورة رحاب الفخراني المنسق العام لحملة أنتي الأهم أن هذا المشروع سيساعد على منع تسرب الطالبات من المدارس من خلال تقوية استعدادهن بالبقاء في المدرسة والتعلم لأطول فترة ممكنة.

 

وأضافت الفخراني أن المشروع سيعمل على مساعدة الطالبات في تطوير قدراتهن ومهاراتهن الحياتية وتعزيز انتماء الطالبات للمدرسة.

 

واختتمت آلاء مؤمن مسئول العلاقات العامة بحملة أنتي الأهم أن طرق التوعية سوف تكون عن طريق ورش تدريبية للطالبات بالإضافة إلى توعية أهالي الطالبات عن أهمية تعليم بناتهن وعدم تسربهن من المدارس، كما أنه سيكون هناك طرق توعوية أخرى عن طريق مسرح تعليمي وألعاب تعليمية. 

 

والجدير بالذكر أن حملة أنتي الأهم هي حلقة رائدة في سلسلة حلقات النهوض بالمرأة ودعم حقوقها وقضاياها المختلفة، وتعمل الحملة على تنفيذ برامج توعوية مختلفة لحماية حقوق المرأة في العديد من المجالات منها التمكين الاقتصادي للمرأة وخاصة المرأة المعيلة، ضمان حق المرأة في التعليم والعمل، و حمايتها من التمييز والعنف الأسري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أكثر النساء الولايات المتحدة الأمريكية فترة الإعدادي الرئيس الأمريكى اوباما حملة أنتی الأهم

إقرأ أيضاً:

الاتحاد النسائي يستعرض نموذج الإمارات في تمكين المرأة بمجالات التكنولوجيا في نيويورك

استعرض الاتحاد النسائي العام، نموذج دولة الإمارات في تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا، خلال جلسة “المرأة والتكنولوجيا قصص ملهمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية”، التي أقيمت ضمن جدول أعمال الدورة 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك ـ الولايات المتحدة الأمريكية، التي تقام خلال الفترة من 10 – 21 مارس 2025.
وضم الوفد كل من سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والمهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، وفاطمة المحرزي، عضو اللجنة الدائمة لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون.
وشهدت الجلسة حضور سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وعدد من وزراء الدول وكبار المسؤولين.
وأكدت سعادة نورة السويدي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم نموذجاً عالمياً في تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، حيث تبنت سياسات وإستراتيجيات تعزز مشاركتها في الاقتصاد المعرفي، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، والفضاء، والبحث العلمي، وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية الإمارات 2071، التي تهدف إلى بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار، مع التركيز على دور المرأة كعنصر رئيسي في التنمية.
وأشارت إلى أن التكنولوجيا تلعب دوراً أساسياً في تمكين المرأة وتعزيز ريادتها في الأعمال، حيث أتاحت لها فرصاً واسعة للمشاركة في الاقتصاد الرقمي، سواء من خلال ريادة الأعمال الرقمية، والبرمجة، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، أو التجارة الإلكترونية ، كما أن التحول الرقمي ساهم في إزالة العديد من العقبات التقليدية التي كانت تواجه المرأة في بيئات العمل التقليدية، مما أدى إلى زيادة مشاركتها في القطاعات التكنولوجية.
وأضافت سعادتها أنه لضمان مشاركة المرأة بفعالية في هذا التحول الرقمي، تم اعتماد السياسة الوطنية لتمكين المرأة 2023-2031، التي تستهدف تمكين المرأة المواطنة والمقيمة على حد سواء، من خلال توفير بيئة عمل متوازنة، وفرص تعليمية متقدمة، ودعم ريادة الأعمال في القطاعات المستقبلية، حيث تسعى الدولة إلى أن تكون نموذجاً يحتذى به في تحقيق التوازن بين الجنسين في الاقتصاد الرقمي لبناء مستقبل أكثر استدامة وابتكاراً .
وتم خلال الجلسة استعراض مبادرات إستراتيجية، من أبرزها: السياسة الوطنية لتمكين المرأة، التي تركز على دعم المرأة في القطاعات المستقبلية، بما فيها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والبرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، الذي يعزز مشاركة المرأة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات ، إضافة إلى البرنامج الوطني للمبرمجين، الذي يهدف إلى تأهيل وتدريب 100 ألف مبرمج، بينهم نسبة كبيرة من النساء، ويدعم إطلاق مشاريع ريادية تقنية ، فضلاً عن مبادرة “AI-Forward”، تم تدريب ما يزيد عن 100 امرأة على تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، مما أتاح لهن فرصًا جديدة في هذا المجال الحيوي.
كما تم استعراض برنامج “سيدتي” للذكاء الاصطناعي، الذي مكّن 500 سيدة من اكتساب مهارات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية ، وبرنامج “تسريع الجاهزية للاستثمار لرائدات الأعمال”، الذي زود النساء بالمهارات اللازمة لقيادة المشاريع التقنية الناشئة وجذب الاستثمارات، والبرنامج التدريبي “أطلق”، الذي عزز قدرات الكوادر الوطنية في التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية، وتم تخريج 415 منتسباً.
ولم تقتصر هذه المبادرات على توفير التدريب والتأهيل، بل امتدت إلى تعزيز البيئة التشريعية الداعمة للمرأة، عبر قوانين تضمن المساواة في الأجور، وتُلزم الشركات بتعيين نساء في مجالس إداراتها، مما أدى إلى زيادة مشاركة المرأة في المناصب القيادية خلال السنوات الأخيرة.
وتترجم النجاحات الإماراتية في تمكين المرأة في التكنولوجيا والابتكار إلى أرقام وإنجازات ملموسة، ولعل من ضمنها 70% من خريجي الجامعات في الإمارات هم من النساء، و56% منهن متخصصات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM وأكثر من 50% من القوى العاملة في برنامج الفضاء الوطني من النساء، و80% من الفريق العلمي لمسبار الأمل لاستكشاف المريخ.
وتمثل النساء 48% من إجمالي العاملين في وكالة الإمارات للفضاء، وفي مدرسة 42 للبرمجيات في أبوظبي، تشكّل النساء 34% من إجمالي الطلاب، مع ارتفاع نسبة الإماراتيات إلى 56.5% من الطلبة المواطنين، بينما تضم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي 112 طالبة منتسبة في الدراسات العليا من إجمالي 357 طالبًا، أي حوالي 31% من عدد الطلاب المسجلين.
وعلى صعيد متصل، لا تكتفي دولة الإمارات بتمكين المرأة محلياً، بل تسهم في دعم رائدات الأعمال والمبتكرات عالمياً، من خلال مبادرات مثل مسابقة الشركات الناشئة للمرأة في التكنولوجيا – الشرق الأوسط، تم تنظيمها من قبل منظمة السياحة العالمية واستضافتها دولة الإمارات بهدف دعم رائدات الأعمال في قطاع التكنولوجيا والسياحة بالمنطقة، والمرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً، تم اعتماده بمبادرة إماراتية لتوظيف التكنولوجيا وتعزيز دور المرأة في الاقتصاد على مستوى الدول العربية، إضافة إلى مبادرة “النبض السيبراني الدبلوماسي للمرأة”، إذ تم تدريب العنصر النسائي من ممثلي السلك الدبلوماسي لأكثر من 20 دولة في مجالات الأمن السيبراني، فيما وفرت المدرسة الرقمية، تعليمًا رقميًا لأكثر من 51% من الطالبات في المجتمعات الأكثر هشاشة، مما يدعم وصول الفتيات إلى فرص تعليمية متقدمة.
ويعد تمكين المرأة في التكنولوجيا وريادة الأعمال جزءا من رؤية الإمارات 2071 لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وتؤكد دولة الإمارات التزامها بمواصلة دعم النساء في القطاعات المستقبلية، وتعزيز حضورهن في التكنولوجيا والابتكار، ليصبحن قائدات في صياغة المستقبل.وام


مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدعم المرأة بـ1،072 مشروعًا في 79 دولة
  • 11 دولة عربية تتألق في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024
  • الدول الأكثر بعدد النساء العاملات خلال 2025 (إنفوغراف)
  • بعد ركله الطالبات بقدمه.. قرار عاجل من النيابة ضد مدير مدرسة البحيرة و «قومي المرأة» يشيد
  • «المفوضية» تُنظم حملة توعية للتسجيل في الانتخابات
  • الاتحاد النسائي يستعرض نموذج الإمارات في التمكين التكنولوجي
  • الاتحاد النسائي يستعرض نموذج الإمارات في تمكين المرأة بمجالات التكنولوجيا في نيويورك
  • جامعة أسيوط ضمن أفضل الجامعات المصرية في تصنيف QS العالمي لعام 2025
  • الأغذية العالمي يعلن تعليق المساعدات لأكثر من مليون شخص في ميانمار
  • بينها الإمارات والسعودية والمغرب.. قائمة الابتكار العالمي لعام 2024