«ابدأ» تعزز توطين الصناعة المصرية بافتتاح «فانتازيا» أكبر مصنع للمراتب والمفروشات بالدقهلية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
افتتحت اليوم مبادرة «ابدأ» الوطنية لتطوير الصناعة المصرية، أكبر مصنع للمراتب والمفروشات بمحافظة الدقهلية، وذلك في إطار جهود المبادرة لدعم وتطوير الصناعة المصرية من خلال زيادة الاستثمارات الصناعية وتوطين الصناعات الحديثة للاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات.
ويعتبر مصنع «فانتازيا» للمراتب والمفروشات، أكبر مصنع بالمنطقة الصناعية للمراتب والمفروشات بمدينة جمصة بالقرب من مدينة المنصورة الجديدة، وتبلغ طاقته الإنتاجية 35 طنًا في اليوم الواحد من المراتب بمعدل ألف طن شهريًا، وتبلغ مساحته 10 آلاف متر مربع.
وجرى دعم المصنع من خلال المساعدة في تخصيص قطعة أرض بغرض التوسع وإقامة المصنع الجديد على مساحة 15,516 مترًا مربعًا، وذلك لتغطية الطلب المتزايد على منتجات المصنع، وذلك في إطار عمل محور «دعم الصناعة» – أحد محاور مبادرة ابدأ الأساسية لدعم أصحاب المصانع لتذليل مختلف العقبات والتحديات التي تواجههم مثل تسهيل الإجراءات وتقنين الأوضاع، لمعاودة الإنتاج في حالة المصانع المتعثرة أو التوسع في حالة المستثمرين، وذلك بالتعاون والتنسيق مع رئاسة مجلس الوزراء، وهيئة التنمية الصناعية، وكل الجهات المختصة والمعنية.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعزز شراكتها الصناعية مع الصين عبر مشروع إنتاج 200 ألف سيارة كهربائية سنوياً
الجديد برس|
في إطار التعاون الاقتصادي بين الجزائر والصين، وتماشياً مع توجه الجزائر نحو تنويع شركائها في قطاع الصناعة عموماً وصناعة السيارات بشكل خاص، استقبل والي ولاية النعامة، لوناس بوزقزة، أمس الخميس، وفداً صينياً رفيع المستوى يترأسه مدير عام مجمع “أف أس إي”، أحد أبرز الشركات الصينية المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية.
اللقاء، الذي يندرج في سياق تكثيف المساعي الجزائرية لاستقطاب استثمارات نوعية في قطاع الصناعات التحويلية، شكل مناسبة لعرض أولي حول مشروع ضخم لإنجاز وحدة صناعية متكاملة لإنتاج السيارات الكهربائية بولاية النعامة جنوب غرب الجزائر.
المشروع الذي تمت مناقشته سابقاً على مستوى الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار (AAPI)، يُنتظر أن يدخل مرحلة التنفيذ فور استكمال الإجراءات الإدارية والتقنية اللازمة.
ويأتي هذا المشروع ليجسّد التوجه الجديد للجزائر نحو تشجيع الصناعات النظيفة والمستدامة، مع التركيز على نقل التكنولوجيا وخلق فرص عمل محلية.
وفي هذا الإطار، استعرض بوزقزة المؤهلات الكبرى التي تتمتع بها الولاية، والتي تجعلها وجهة مناسبة لمثل هذه الاستثمارات الصناعية، وتشمل وفرة الموقع الصناعي، خاصة المنطقة الصناعية الجديدة بحرشاية التي تمتد على مساحة 150 هكتار وهي مجهزة بالكامل بمختلف الشبكات الحيوية، إلى جانب موقعها الاستراتيجي القريب من شبكة الطرقات والسكك الحديدية.
كما زار الوفد الصيني الموقع المقترح لإنجاز المشروع في حرشاية، حيث تلقى شروحات تقنية مفصلة حول خصائص المنطقة والإمكانات اللوجستية المتوفرة.
وأعرب أعضاء الوفد عن ارتياحهم للمستوى التحضيري الذي لمسوه، ما يعزز فرص تجسيد المشروع في آجال قصيرة.
ووفق المعطيات الأولية المقدمة خلال العرض، فإن المشروع يطمح لتحقيق قدرة إنتاجية تتراوح بين 50 ألفاً و200 ألف سيارة كهربائية سنوياً، وهو ما سيمكّن من تلبية جزء كبير من الطلب المحلي، مع فتح آفاق واسعة للتصدير نحو أسواق الجوار الأفريقي وأوروبا.
ويمثل هذا المشروع نموذجاً عملياً لاستراتيجية الجزائر في إعادة بناء قطاعها الصناعي على أسس متينة، مستفيدة من الخبرة الصينية في هذا المجال، وفي ذات الوقت، تعزيز قدراتها التصديرية خارج المحروقات.
كما يعكس المشروع رغبة الجزائر في تنويع شركائها الدوليين، وعدم حصر التعاون مع شريك واحد، بما يعزز سيادتها الاقتصادية ويحقق تنمية متوازنة عبر مختلف ولاياتها.