الصومال يتسلم الشحنة الثانية من الحبوب الروسية المجانية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد مصدر في إدارة ميناء مقديشو لوسائل إعلام روسية، أن شحنة ثانية مكونة من 25 ألف طن من الحبوب الروسية المجانية وصلت إلى الصومال، اليوم الثلاثاء، مشيراً إلى أن السفينة التي تحمل هذه المساعدات الإنسانية رست، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك.
وفي أواخر نوفمبر من العام الماضي، أعلنت الحكومة الصومالية أنها تلقت أول شحنة من الحبوب الإنسانية من روسيا وكان توقيت الشحنة حرجاً، حيث جاء في أعقاب الفيضانات التي أودت بحياة 101 شخص، وشردت مليونا آخرين، ودمرت 140 ألف منزل، وقتلت 4000 رأس من الماشية، وألحقت أضراراً بالبنية التحتية الحيوية في الصومال.
ووعدت موسكو بتوريد الحبوب مجانا لست دول افريقية وأعلن هذا القرار فلاديمير بوتين في القمة الروسية الإفريقية الثانية التي عقدت في سان بطرسبرج في نهاية يوليو الماضي.
والدول المستفيدة هي بوركينا فاسو والصومال وجمهورية أفريقيا الوسطى وزيمبابوي ومالي وإريتريا. وفي المجمل، تخطط موسكو لتسليم ما يصل إلى 200 ألف طن من الحبوب إلى هذه البلدان.
وتم بالفعل تسليم الحبوب المجانية إلى الصومال وإريتريا ومالي ووصلت الشحنة المتجهة إلى زيمبابوي إلى ميناء بيرا الموزمبيقي في 29 ديسمبر الماضي وهي الآن في طريقها برا إلى وجهتها النهائية كما وصلت شحنتان أخريان إلى القارة الأفريقية وسيتم نقلهما براً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحبوب الروسية المجانية الصومال القمة الروسية الأفريقية بوتين من الحبوب
إقرأ أيضاً:
فيما العرب يتفرجون.. واشنطن تزود كيان الاحتلال بـ13 ألف ذخيرة لقتل النساء والأطفال في غزة
متابعات
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تزود كيان الاحتلال الإسرائيلي بـ13 ألف قطعة ذخيرة جوية لدعم حرب الإبادة التي ترتكبها بحق المدنيين في قطاع غزة منذ نحو عامين.
وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية: أن جيش كيان الاحتلال بصدد استلام شحنة ضخمة من الذخائر والأسلحة الجوية من الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أن الشحنة تشمل أكثر من 3 آلاف قطعة ذخيرة لسلاح الجو، ضمن الاستعداد لعمليات عسكرية موسعة في قطاع غزة، واحتمال مواجهة عسكرية مع إيران.
ووفقا للصحيفة، فإن الشحنة التي تمت الموافقة عليها حديثا من قبل الحكومة الكيان تأتي في سياق رفع مستوى الجاهزية القتالية لسلاح الجو الصهيوني، في ظل استمرار حرب الإبادة في غزة والاستعداد لعمليات واسعة في المنطقة.
وتأتي هذه الشحنات من الأسلحة من قبل أمريكا اللعينة لكيان الاحتلال في استمرار الخذلان والصمت العربي والإسلامي المخزي تجاه مأساة غزة وفلسطين واقتراح بعض أحذية الغرب وعملاء المواس من بعارير العرب نزع سلام المقاومة الفلسطينية.