سوريا تعلق على غارات أردنية استهدفت أراضيها
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعربت سوريا اليوم الثلاثاء عن "أسفها الشديد" لشن الأردن ضربات جوية داخل أراضيها معتبرة أن "لا مبرر لها".
وقالت وزارة الخارجية السورية -في بيان- إن الضربات التي وجهها سلاح الجو الأردني إلى قرى ومناطق عدة على الأراضي السورية، كان آخرها استهداف قرى في ريف السويداء الجنوبي الخميس الماضي، ذهب ضحيتها عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء، وعدد من الجرحى.
وأضافت أنه "لا مبرر لمثل هذه العمليات العسكرية، رغم التبريرات بأنها موجهة لعناصر منخرطة في تهريب المخدرات عبر الحدود".
وأوضحت الخارجية أنها "تحاول احتواء تلك الضربات حرصا على عدم التأثير على استمرار استعادة العلاقة الأخوية بين البلدين"، وفق تعبيرها.
وأعلنت وسائل إعلام سورية، الخميس الماضي، مقتل 10 أشخاص على الأقل، بينهم طفلتان و5 نساء، في غارات جوية أردنية على محافظة السويداء في جنوب سوريا.
الأردن كثف حملته على مهربي المخدرات على الحدود مع سوريا (موقع الجيش الأردني على الإنترنت) حملة أردنية مستمرةوكثف الجيش الأردني حملته على مهربي المخدرات على حدوده مع سوريا في الأسابيع القليلة الماضية.
وشنت طائرات أردنية عدة مرات غارات داخل الأراضي السورية، وخصوصا بالقرب من الحدود بين البلدين، وتستهدف بشكل أساسي عمليات تهريب وتجارة المخدرات التي أعلنت عمان مرارا عزمها التصدي لها والتعاون مع دمشق لمواجهتها.
وأعربت عمّان عن انزعاجها من استمرار عمليات تهريب السلاح والمخدرات، والتي أخذت منحى جديدا ومتطورا خلال الأيام الأخيرة من خلال استخدام الطائرات المُسيّرة على خط عصابات التهريب مع محاولة إدخال مواد متفجرة من سوريا.
ويقول الأردن إن تهريب المخدرات، عبر حدوده مع سوريا الممتدة على مسافة حوالي 375 كيلومترا، بمثابة "عمليات منظمة" تستعين بطائرات مُسيّرة، وتحظى بحماية مجموعات مسلحة.
وخلال السنوات الماضية، شهد الأردن المئات من محاولات التسلل والتهريب، خاصة من سوريا والعراق، نتيجة تردّي الأوضاع الأمنية في البلدين المجاورين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مصفاة بانياس السورية تعلق عملها.. ما علاقة إيران؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن مصفاة بانياس النفطية السورية أوقفت عملياتها بعد توقفها عن استقبال النفط الخام من إيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن النفط الإيراني كان يشكل الغالبية العظمى من واردات البلاد، بحسب ما ذكرت الصحيفة.
وذكرت شركة كبلر لتحليل البيانات البحرية في وقت سابق، أن الناقلة (لوتس) غيرت وجهتها قبل دخول قناة السويس في الثامن من ديسمبر لتبدأ الإبحار جنوبا في البحر الأحمر وعلى متنها نحو مليون برميل من النفط الإيراني.
وأفاد موقع (تانكر تراكرز) لتتبع السفن بتغيير الناقلة لوتس وجهتها في البحر الأحمر.
وقالت كبلر إن الناقلة التي ترفع علم إيران والمحملة بالخام من جزيرة خارك الإيرانية كانت تبحر جنوبا في البحر الأحمر قبالة مصر ولم تكن تشير إلى وجهة جديدة.
وكانت سوريا تعتمد على صادرات الخام الإيرانية في تشغيل مصفاتيها للنفط وذلك بعد توقف إنتاج الخام في البلاد إلى حد بعيد بعد اندلاع الحرب السورية قبل أكثر من عقد.
وأظهرت بيانات كبلر أن إيران أرسلت قرابة 19 مليون برميل من الخام إلى سوريا منذ بداية 2024.