من نزوح إلى نزوح آخر.. فيديو يختصر معاناة أطفال غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع فيديو نشره الصحفي عبد الله العطار بقطاع غزة عبر حسابه على إنستغرام يظهر معاناة أطفال غزة خلال رحلة النزوح المستمرة داخل القطاع هربا من قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي سيارة حمراء مثقلة بالأغراض تفاجأ الصحفي بوجود طفلة وأخيها محشورين بينها، وتبدو عليهما علامات التعب، وقد قدما مع عائلتهما من خان يونس جنوب القطاع إلى رفح بحثا عن مكان آمن هربا من مناطق القصف الإسرائيلي، حسب قولهما.
A post shared by عبدالله العطار (@abdallah_alattar1999)
الفيديو لقي تفاعلا كبيرا من رواد منصة إنستغرام الذين تحسروا على حالة الطفلين اللذين يمثلان معاناة أطفال غزة الناجين من القصف الإسرائيلي منذ 109 أيام والهاربين من الموت إلى المجهول.
كما نشر العطار فيديوهات أخرى تظهر معاناة الأهالي أثناء النزوح والهروب من الموت تحت ظروف قاسية جدا للمرة الخامسة أو السادسة على التوالي.
View this post on InstagramA post shared by عبدالله العطار (@abdallah_alattar1999)
وبات عشرات آلاف النازحين في مراكز الإيواء بخان يونس محاصرين في ظلّ تكثيف القصف الإسرائيلي على المنطقة، مع تصدي فصائل المقاومة الفلسطينية لقوات الاحتلال التي تحاول التوغل في عدة محاور.
ووسط قصف مدفعي عنيف يستهدف منازل المدنيين تشهد مدينة خان يونس تهجيرا قسريا نحو رفح، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى خلال الأيام الماضية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ228 .. العدو يواصل اغلاق معابر غزة لليوم وسط استمرار معاناة المرضى ومنع دخول المساعدات
الثورة نت/وكالات تواصل القوات العدو الصهيوني ، اليوم الجمعة، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ228 على التوالي. ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى. وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة. وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن “هناك أكثر من عشرة آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”. وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة. وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي. وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة. وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت. وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع. ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.