أكد مارتن نيسركي مدير الإعلام في مقر الأمم المتحدة بالعاصمة النمساوية فيينا أن المنظمة الدولية تبذل قصاري جهدها لإنهاء الصراع في غزة ووقف الهجمات كما تكثف جهود توصيل المساعدات الإنسانية اللازمة.

جيش الاحتلال: إصابة 2689 ضابطًا وجنديًا منذ بدء الهجوم البري على غزة اعتراف رسمي لقادة الاحتلال بفداحة الثمن للحرب على غزة

جاء ذلك خلال اللقاء السنوي للإعلامين والصحفيين المعتمدين في الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء للاطلاع على برامج عمل المنظمة والوكالات الدولية التابعة لها ومنظمات المجتمع المدني خلال العام الجاري .

وأوضح نيسركي أن امين عام الأمم المتحدة انطونيو جوتيريش سوف يزور فيينا قريبا لإجراء محادثات هامة لإنهاء الصراع في غزة وتوفير الدعم الكامل لمنظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الاونروا " .

وشدد نيسركي على التزام الأمم المتحدة بالعمل على تسوية الصراعات بالطرق السلمية وتحقيق الاستقرار خاصة في منطقة الشرق الأوسط.

وفي سياق متصل أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إصابة 2689 ضابطًا وجنديًا منذ بدء الهجوم البري في قطاع غزة، بالإضافة إلى 392 ضابطًا وجنديًا آخرين لا يزالون يخضعون للعلاج بينهم 42 حالة خطيرة.

يذكر أن، مصادر إسرائيلية كشفت، أمس الإثنين الموافق 22 يناير 2024، عن مقتل وإصابة 20 ضابطا وجنديا بتفجيرات مبنيين وانهيار ثالث بقوات الاحتلال في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض، بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية قطاع غزة الأمم المتحدة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إبراهيم حويجة ضابط استخبارات سوري متهم باغتيالات وجرائم ضد الإنسانية

إبراهيم حويجة لواء في جيش النظام السوري المخلوع وأحد كبار ضباط الأمن السوريين، متهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى تدبير عمليات تصفية استهدفت سياسيين ومعارضين داخل سوريا وخارجها. اعتقلته قوات الأمن السورية في الحكومة الجديدة في السادس من مارس/آذار 2025.

المولد والنشأة

ينحدر إبراهيم حويجة من ناحية عين شقاق في منطقة جبلة بمحافظة اللاذقية.

متزوج وله ابنة تُدعى كنانة، عملت مذيعة في التلفزيون الرسمي السوري، وبرز اسمها مفاوضة لمصلحة النظام السوري مع فصائل المعارضة، وظهرت في مقاطع مصورة عدة أثناء عمليات إجلاء أو مصالحات.

اتهمها المرصد السوري لحقوق الإنسان بتقاضي عمولات بمئات الآلاف من الدولارات على صفقات تهجير المعارضين، ولقبها "بالمذيعة المليونيرة".

التجربة العسكرية

عقب استيلاء الرئيس السوري حافظ الأسد على السلطة بانقلاب عسكري عام 1970، أصبح حويجة ثاني مدير لإدارة المخابرات الجوية بعد محمد الخولي عام 1987، واستمر في منصبه حتى عام 2002، وعُرف بتشدده الأمني في تلك الفترة.

وارتبط اسم حويجة بقمع انتفاضة حماة عام 1982، إذ شاركت الاستخبارات الجوية في العمليات العسكرية التي وجهت ضد المعارضين في المدينة.

أقاله الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بعد قرابة 15 عاما من توليه قيادة هذا الجهاز الأمني، وهو واحد من أكثر الأجهزة نفوذا في سوريا وأدى دوريا محوريا في مراقبة الأنشطة العسكرية والمدنية وجمع المعلومات والقضاء على أي تهديدات محتملة للنظام، وكان يتبع مباشرة للرئيس.

إبراهيم حويجة أقاله الرئيس المخلوع بشار الأسد بعد قرابة 15 عاما من توليه قيادة الاستخبارات الجوية (الصحافة السورية) اغتيال كمال جنبلاط

وفي 16 مارس/آذار 1977، اغتيل الزعيم الدرزي كمال جنبلاط، زعيم الحركة الوطنية اللبنانية ومؤسس الحزب التقدمي الاشتراكي عام 1977، وكان أحد أبرز الشخصيات المعارضة للسياسات السورية في لبنان.

إعلان

وجاءت عملية الاغتيال وسط توتر سياسي شديد بين جنبلاط والنظام السوري بقيادة حافظ الأسد.

ورغم توجيه أصابع الاتهام إلى رفعت الأسد، شقيق الرئيس السوري آنذاك، فقد ورد اسم إبراهيم حويجة بوصفه أحد المتورطين الرئيسيين في العملية.

ووفقا لإفادة وليد جنبلاط أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في 7 مايو/أيار 2015، فقد خلصت التحقيقات اللبنانية إلى أن مكتب المخابرات السورية في بيروت، الذي كان يقوده آنذاك العقيد إبراهيم حويجة، هو الجهة المسؤولة عن تنفيذ الاغتيال، إلى جانب تورط اللواء محمد الخولي.

الاعتقال

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر في إدارة الأمن العام السوري في الحكومة التي تولت السلطة عقب إسقاط بشار الأسد قوله إن قوات الأمن اعتقلت حويجة في السادس من مارس/آذار 2025.

وقال المصدر لسانا إنه "بعد الرصد الدقيق والتحري، تمكنت قواتنا في مدينة جبلة من اعتقال اللواء المجرم إبراهيم حويجة رئيس المخابرات الجوية السابق في سوريا والمتهم بمئات الاغتيالات بعهد المجرم حافظ الأسد، منها الإشراف على اغتيال (الزعيم الدرزي اللبناني) كمال بيك جنبلاط".

ويأتي اعتقال حويجة قبل أسبوع من الذكرى السنوية 48 لاغتيال كمال جنبلاط، وذلك ما أعاد تسليط الضوء على دوره في العملية والتهم الأخرى الموجهة إليه.

وتزامن اعتقال حويجة مع مقتل 15 عنصرا في الأمن العام في كمائن مسلحة لبقايا قوات النظام السابق في ريف اللاذقية بشمال غربي سوريا، حسب ما أفاد مصدر أمني سوري للجزيرة.

مقالات مشابهة

  • منظمات: وقف المساعدات الإنسانية الأميركية يعرض ملايين النساء للخطر
  • الأمم المتحدة: إثيوبيا بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في 2025
  • الأمم المتحدة تدعو إلى فتح باب تكافؤ الفرص أمام النساء والفتيات لصالح الجميع
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
  • الحوثي يعلن عن مهلة 4 أيام لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مقرر أممي : الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوءا بسبب الحصار
  • قتلى من بينهم ضابط بإطلاق نار على طائرة أممية بجنوب السودان
  • إبراهيم حويجة ضابط استخبارات سوري متهم باغتيالات وجرائم ضد الإنسانية
  • تحذير أممي من نقص تمويل الاستجابة الإنسانية في فلسطين