محافظ جدة يُدشِّن نسخة “استدامة الأثر” من جائزة “المعلم المتميز”
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
جدة : البلاد
دشَّن صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة، بمقر المحافظة اليوم، النسخة الخاصة من جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز لعام 2024، تحت شعار “استدامة الأثر”، وذلك بمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاق الجائزة، بحضور معالي رئيس مجلس إدارة جمعية المبادرات المتميزة الدكتور غسان السليمان، ومدير عام التعليم بمحافظة جدة منال بنت مبارك اللهيبي، ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة محمد يوسف ناغي، وعددٍ من رؤساء الجامعات وأعضاء مجلس إدارة الجمعية.
الأمير #سعود_بن_جلوي محافظ جدة يُدشِّن نسخة "استدامة الأثر" من جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز لعام 2024مhttps://t.co/utoUt5Kzhq pic.twitter.com/mTVHulEtiz
— محافظة جدة (@jedgovsa) January 23, 2024
وتهدف الجائزة في نسختها الخاصة إلى تحفيز المعلمين والمعلمات على تطوير مشاريعهم وتقديمها للمجتمع التعليمي، وإثرائه بالمشاريع المميزة التي تساعد المعلمين على التعليم والتعلم المميز والفعال داخل البيئة المدرسية، وإشراك المجتمع ممثلاً في القطاع الخاص في تبني المشاريع المميزة والإسهام في نشرها، إضافة إلى الاستثمار في بعض المشاريع الفائزة وتحويلها إلى مشاريع استثمارية تتوافق مع رؤية المملكة 2030، حيث ستكون المنافسة مخصصة للفائزين والمتميزين طيلة العشر سنوات من تاريخ إطلاق المبادرة.
وفي الختام كرم سموّه رؤساء وأعضاء اللجان العاملة في النسخة السابقة من الجائزة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: استدامة الأثر المعلم المتميز سعود بن جلوي محافظ جدة
إقرأ أيضاً:
تكريم 25 فائزًا بـ"جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني"
◄ وكيل التعليم: الوزارة أنشأت نظاما إلكترونيا لتقييم المرحلة الثانية من الجائزة
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التربية والتعليم حفلاً لتكريم المعلمين الفائزين بحائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني في دورتها الثانية، الأربعاء، تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وأصحاب المعالي المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وصاحبي السعادة وكيلي الوزارة، ومديري عموم ديوان عام الوزارة، والمديريات التعليمية بالمحافظات، والتربويين، وذلك في فندق سانت ريجس الموج.
وفي كلمته، قال سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، رئيس اللجنة الإشرافية على الجائزة: "هذه الجائزة التي لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت ثمرةً لتقديرٍ عميق، واعترافٍ صادق بجهود المعلمين المتميزة، وما يبذلونه من عطاء لا يُقدّر بثمن، وقد مرت الجائزة بمراحل انتقالية دقيقة، وانتقالات مدروسة، منذ لحظة انطلاقها في رسم توجهات الجائزة ووضع معاييرها، وحتى إعلان النتائج بتاريخ 25 فبراير 2025م، وقد عملت الوزارة ممثلة بالمديرية العامة لتقنية المعلومات على إنشاء وبرمجة نظام إلكتروني خاص لتقييم المرحلة الثانية من الجائزة، وذلك ضمن مسارٍ يضمن الشفافية، ويجسّد أعلى معايير التقييم والإنصاف؛ لتكون وسام فخر لكل من ارتقى برسالته التربوية".
وكرمت راعية الحفل الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى للمعلمات الفائزات بجائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني في دورتها الثانية للصفوف (1-4)، والمعلمين والمعلمات الفائزين للصفوف (5-8)، والمعلمين والمعلمات الفائزين للصفوف (9 - 12)، وطلبة البرلمان العربي للطفل في دورته الرابعة 2025م، عقب ذلك قدمت معالي وزيرة التربية والتعليم هدية تذكارية لمعالي راعية الحفل.
وقال حمود بن عبدالله العدوي معلم لغة عربية بمدرسة بلعرب بن سلطان للتعليم الأساسي (11-12) بتعليمية محافظة الداخلية، الفائز بالمركز الأول بالجائزة مجال (9-12): "هذه لحظة تاريخية، أتوج فيها بالمركز الأول على مستوى سلطنة عُمان في جائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني، ذكرتني بطلبتي وزملائي في مقاعد العلم في المدرسة، وأسرتي الداعمة لي، ووسائل التعلم، وإخواني المعلمين، وطلبة الموهبة والإبداع، وأنا أرسم المساهمة في مستقبل سلطنة عُمان العالمي، وأختزل كل الأمنيات في ذاكرة الإبداع".
وذكرت سمية بنت سلطان الحضرمية معلمة أولى كيمياء بمدرسة صومرة للتعليم الأساسي (1-11) بتعليمية محافظة الداخلية: "أشعر بالفرح لحضوري هذا التكريم الذي أعده أقصى ما يبرز دور المعلم وجهده ويُعطي للإنجاز ما يستحقه".