أكد مختصون أن المملكة أصبحت تحتل مراكز متقدمة بمؤشرات الأداء العالمية في مجال التعليم، وذلك بالدعم السخي من القيادة الرشيدة، وجهود وزارة التعليم في التطوير والتحسين، لتعزيز قدرة قطاع التعليم في المملكة على المنافسة عالمياً ومواصلة التقدّم على كافة الأصعدة.
وأوضحوا في حديثهم لـ"اليوم" بمناسبة اليوم العالمي للتعليم بأن المملكة جعلت التعليم من أهم ركائزها التي أسست عليها مسيرة النهضة التنموية، لتكون في مقدمة المنافسات العالمية.

جهود المملكة بمجال التعليموقالت الأستاذ المساعد بكلية الطب بجامعة جدة والاستشارية في الأمراض الوراثية د. ود سمير مجدلي: "تقاس حضارة الشعوب بالتعليم، والمملكة رائدة في هذا المجال، حيث استثمرت في العلم وإتاحة فرص للتعلم لشبابها داخل وخارج المملكة، من خلال الابتعاث في أفضل الجامعات بالخارج، لتنمية الكفاءات السعودية باكتساب خبرات وأساليب تعليم مختلفة، وبالتالي استثمارها داخليا في تطوير المنظومة التعليمية وتوفير تنوع في أدوات وطرق التعليم، ورفع كفاءة المنشئات التعليمية لتوفير بيئة محفزة للابتكار والتعلم".د. ود سمير مجدلي
أخبار متعلقة مذكرة لتعزيز وتطوير التعاون بين أرامكو وجامعة الملك فيصلحضارة الأمازون المدفونة.. اكتشاف مدن أثرية عملاقة في ظل الغاباتشاهد بالصور.. المملكة تستعرض دورها في مواجهة التحديات العالمية بدافوسوأكملت: "كما أن المملكة الآن في صدارة الدول المتميزة بالتعليم الالكتروني، عبر إنشاء منصات تعليم إلكترونية نجحت في تسهيل سير العملية التعليمية في المدارس والجامعات خلال جائحة كورونا، واستمرت برفع جودة هذه المنصات والاستفادة منها بشكل دائم".التعليم وبناء الشخصيةوقالت استاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة نجران أ.د. أمل الشهري: "اليوم العالمي للتعليم يأتي تعزيزاً لأهمية التعليم في بناء الشخصية الإيجابية ورفع مستوى الوعي للإنسان".د. أمل الشهري
وأضافت: "والتعليم في المملكة يحظى بدعم سخي من القيادة الرشيدة، واهتمام دائم من وزارة التعليم ودعمها اللامحدود للارتقاء بالتعليم، وأيضاً الاستمرار في الابتعاث الخارجي في كافة المجالات والتخصصات، لتحقيق الجودة الشاملة للعلم والتعليم التعليم وتطويره في شتى المجالات والارتقاء بمخرجاته، لتحتل مكانتها والتنافس عالميًا بين الأمم المتقدمة".
وقالت الأستاذ المشارك وعضو هيئة تدريس بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن د. موضي العتيبي: "مناسبة عالمية يتم فيها الاحتفاء بالتعليم والتأكيد على دوره في نمو المعرفة للفرد والمجتمع، ومن اهتمام حكومتنا الرشيدة ودعمها المستمر للتعليم، ساهمت في رفع مستوى التعليم العام والتعليم الجامعي ليواكب المتغيرات العالمية في جميع النواحي".د موضي العتيبي
وأضافت: "وعلى صعيد التعلم الجامعي كان برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث أحد المبادرات التي ساهمت في تطوير التعليم والاستفادة من الخبرات العالمية، من خلال الابتعاث للجامعات العالمية المتميزة مع تقديم كافة التسهيلات المناسبة لهم، ولا تتوقف جهود المملكة في التعليم لهذا الحد، بل لازالت مستمرة في تقييم التعليم الجامعي ومخرجاته للرفع بمستواه وتعزيز أدائه".خطة التنمية المستدامةوقالت الأكاديمية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن أ.د. سارة بنت عبد الله العتيبي: "أصبح التعليم في المملكة ضروري لنجاح أهداف خطة التنمية المستدامة، والغرضُ الأول للتعليم هو تدريب الإنسان على الحياة، وهى أثمن ما يملكُه، مع إتقان المهارات والمعارف واللغات والحرف لمواكبة التطور والتقدم المستمر، وللحصول على فرص أكثر في سبيل العيش والتقدم في بناء البلاد، ويكون عضو فاعل ومُساهم في كل ما يتعلق ببلاده، وهذا ما وفرته المملكة وتشجع عليه وبالمجان".
وتابعت: "فضلاً عن تقديم الدعم المالي والمكافأت الشهرية في المرحلة الجامعية، إلى جانب الابتعاث للدراسة في الجامعات المرموقة على نفقة الدولة، سعياً منها لعلو ورفعة أفرادها، تأكيداً على دورهم الأساسي في بناء المجتمعات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وقالت استاذ المناهج وتعليم الرياضيات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أ.د. حنان بنت عبدالرحمن العريني: "اعتنت المملكة بالتعليم لأهميته في بناء المجتمع حيث يعتبر ركيزة أساسية في تقدم المجتمعات وازدهارها فهو يساهم في تطوير القدرات البشرية، ورفع مستوى الوعي الثقافي والحضاري، وتعزيز روح الإبداع والابتكار".
وتابعت: "وأسهمت جهود وزارة التعليم لتطوير التعليم في تحسين نتائج التعلّم، وتعزيز قدرة قطاع التعليم في المملكة على المنافسة عالمياً، إلى جانب تحقيق العديد من المنجزات، ومواصلة التقدّم في مؤشرات الأداء العالمية في مجال التعليم، وذلك في ظل الاهتمام والدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لقطاع التعليم، ووضعت رؤية المملكة 2030 التعليم على سلم أولوياتها".تطوير التعليم لتحقيق السلام الدائموقالت أستاذ مناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية المساعد بجامعة القصيم د. دلال ذياب المطيري: "حرصت وزارة التعليم على تطوير منظومة التعليم، بما يٌحقق السلام الدائم وتعزيز التنمية البشرية، من خلال تحديد ملامح النٌظم والسياسات التعليمية المطبقة، بدءاً من القوانين والسياسات وانتهاءً بتطوير المناهج الدراسية والممارسات التدريسية وبيئات التعلم والتقييمات".د. دلال المطيري
وأكملت: "وحقق التعليم السعودي خلال الفترة الماضية وبفضل التوجيهات والدعم السخي والمتواصل من القيادة الرشيدة -حفظها الله- للتعليم في المملكة قفزات نوعية ومؤشرات مرتفعة في هذا المجال".
وقالت عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد د. أزهار صالح الشمراني: "تسعى المملكة إلى أن يكون نظام التعليم السعودي واحدًا من أفضل الأنظمة على مستوى العالم، فمنذ إطلاقها بدأ العمل على زيادة العناية بتطوير التعليم منهجًا ومعلمًا وطالبًا وتدريسًا ومدرسة؛ وذلك سعيًا منها إلى أن تواكب المناهج التطورات العلمية والحضارية؛ وأن يكون الطالب على تواصل دائم مع التطورات العلمية والمعرفية، وتعزيز التنافس العلمي للطلبة من خلال خلق بيئة تعليمية تشجع الطلاب على الإبداع والتميز".د أزهار الشمراني
وتابعت: "كما اهتمت رؤية المملكة بالتعليم الجامعي؛ وذلك من خلال الارتقاء بمستوى البحث العلمي في المملكة، وجعلها بين أول عشر دول في مؤشر التنافسية العالمية، الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأبحاث والتطوير، والاهتمام بتطبيق الأبحاث العلمية والاستفادة منها في أرض الواقع، والوصول بالجامعات السعودية إلى قائمة أفضل مائتي جامعة بالعالم".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: مجال التعليم وزارة التعليم تطوير التعليم اليوم العالمي للتعليم من القیادة الرشیدة التعلیم فی المملکة وزارة التعلیم تطویر التعلیم فی بناء

إقرأ أيضاً:

وزير قطاع الأعمال العام يجتمع برؤساء شركات "القابضة للتشييد" لمتابعة مؤشرات الأداء وموقف المشروعات

عقد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعًا برؤساء الشركات التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، بمقر شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، وذلك في إطار اجتماعات المتابعة الدورية لأداء الشركات التابعة.

تناول الاجتماع استعراض مؤشرات الأداء ونتائج الأعمال وموقف تنفيذ استراتيجيات وخطط العمل
والمشروعات وكذلك الرؤى المستقبلية والفرص الاستثمارية والتحديات الراهنة وتطبيق نظام   (ERP) لتخطيط موارد الشركات، وذلك في مجالات عمل الشركات التابعة في المقاولات والتطوير العقاري وإدارة الأصول والمشروعات والاستشارات الهندسية والتسويق، بحضور الدكتور أيمن مختار القائم بأعمال العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للتشييد والتعمير.

أكد المهندس محمد شيمي على ضرورة وضع خطط واضحة بتوقيتات محددة لاستغلال محفظة الأصول العقارية والفرص الاستثمارية الواعدة في هذا المجال والشراكة مع القطاع الخاص، والتوسع في تصدير العقار وزيادة حجم الأعمال داخليا وخارجيا خاصة في ظل ما تمتلكه الشركات التابعة من خبرات وامكانات كبيرة، مشيرا إلى أهمية تطوير السياسات البيعية والتسويقية بما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة وتنشيط المبيعات وتعظيم العوائد، وتحسين إدارة المشروعات ومستوى خدمة العملاء وجودة المنتجات وتنوعها وخدمات ما بعد البيع، والالتزام بالجداول الزمنية لإنجاز المشروعات، وتحقيق التكامل بين الشركات.

مقالات مشابهة

  • ندوة علمية بجامعة صنعاء بمناسبة اليوم العالمي للترجمة
  • وزير قطاع الأعمال العام يجتمع برؤساء شركات "القابضة للتشييد" لمتابعة مؤشرات الأداء وموقف المشروعات
  • أكاديميون: "اليوم الإماراتي للتعليم" يعكس اهتمام القيادة العميق بأهمية التعليم
  • “خليفة التربوية “: “اليوم الإماراتي للتعليم” يعزز الرؤية الاستشرافية لدور التعليم
  • خليفة التربوية : اليوم الإماراتي للتعليم يعزز الرؤية الاستشرافية لدور التعليم
  • تصريح أحمد بن مسحار المهيري أمين عام اللجنة العليا للتشريعات بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن
  • محافظ جدة يرعى حفل التعليم بمناسبة اليوم الوطني
  • الأمير سعود بن جلوي يرعى حفل الإدارة العامة للتعليم بجدة بمناسبة اليوم الوطني الـ 94
  • تسجيل كلية الطب بجامعة أسيوط الأهلية على موقع الاتحاد العالمي للتعليم الطبي
  • في اليوم العالمي للقلب.. «الصحة العالمية» تطلق حملة «استخدم قلبك من أجل العمل»