النعم ميارة يتباحث مع سفير البرازيل بالمغرب
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أجرى رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، اليوم الثلاثاء بمقر المجلس، مباحثات مع سفير جمهورية البرازيل الاتحادية بالمغرب، ألكسندر كيدو لوبيز بارولا.
وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن ميارة أشاد في مستهل هذا اللقاء بالعلاقات المتينة بين الرباط وبرازيليا والتي تعود إلى القرن الـ19، حيث كان المغرب أول بلد إفريقي يعترف باستقلال البرازيل عام 1822.
وبعد أن استعرض مختلف المحطات التي ميزت الشراكة بين البلدين، ذك ر رئيس مجلس المستشارين بالزيارة التاريخية التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى جمهورية البرازيل سنة 2004، والآفاق الواعدة التي فتحتها هذه الزيارة لتوسيع مجالات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين.
وشدد ميارة على أهمية تعزيز التعاون البرلماني عبر تنشيط مجموعة الصداقة المغربية البرازيلية وتنزيل مذكرات التفاهم الموقعة. واقترح في هذا الإطار إحداث منتدى اقتصادي برلماني من أجل استثمار فرص التعاون المتاحة في عدد من المجالات.
كما أعرب ميارة عن أمله في تسريع المفاوضات حول اتفاقيات التبادل الحر بين تكتل الميركوسور والمغرب، مبرزا أهمية المبادرة الملكية الرامية إلى تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.
من جهته، نوه سفير جمهورية البرازيل بالرباط بجودة وتجذر العلاقات بين البلدين والتي اكتسبت مع توالي السنوات زخما بفضل الاتفاقيات الموقعة في مختلف المجالات، مؤكدا حرص بلاده على تطوير مشاريع التعاون مع المملكة والارتقاء بها إلى مستوى أفضل من الشراكة الشاملة.
وأضاف أن بلاده تولي أهمية قصوى للمبادرة الملكية لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي “التي تكرس مكانة المغرب كبوابة نحو القارة الإفريقية ومنصة لولوج أسواقها”. كما عبر عن مشاطرته لمقترح رئيس مجلس المستشارين المتعلق بإحداث منتدى اقتصادي برلماني بين الطرفين.
وقد شكل اللقاء فرصة أيضا، لاستعراض موقع المؤسسة البرلمانية في المشهد المؤسساتي بالبلدين والأدوار الهامة التي يمكن أن تؤديها في تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير الدبلوماسية البرلمانية فضلا عن تقوية العلاقات مع البرلمانات الإقليمية والقارية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس المستشارين يستقبل رئيس برلمان أمريكا الوسطى وزيارة مرتقبة غدا إلى عاصمة الصحراء المغربية
استقبل محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، كارلوس ريني هيرنانديز، رئيس برلمان أمريكا الوسطى، الذي يقوم حاليا، بزيارة عمل إلى المملكة المغربية.
وشكل اللقاء، وفق بلاغ للمجلس، « مناسبة لتجديد التأكيد على متانة العلاقات التي تجمع مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، وعلى الأهمية المتزايدة التي يكتسيها التعاون البرلماني بين المؤسستين ».
وخلال هذا الاستقبال، يضيف المصدر، « عبر رئيس مجلس المستشارين عن بالغ ارتياحه للمستوى المتقدم الذي بلغته العلاقات مع هذه المنظمة البرلمانية الإقليمية، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف ».
وأعرب الرئيس عن تقديره للتوافق المشترك بخصوص عقد المؤتمر الإقليمي حول الهجرة، المرتقب تنظيمه نهاية الشهر الجاري بجمهورية الدومينيكان، مشيدا في الآن ذاته بدعم برلمان أمريكا الوسطى للمبادرات التي أطلقها مجلس المستشارين.
كما عبر ولد الرشيد، عن « أمله في أن تشكل الزيارة المقررة للوفد إلى مدينة العيون فرصة للوقوف على الدينامية التنموية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية في مختلف المجالات، بفضل الأوراش الكبرى والمشاريع المهيكلة غير المسبوقة التي أطلقها الملك محمد السادس ».
من جهته، نوه كارلوس ريني هيرنانديز، بالمكانة الاستراتيجية للمملكة المغربية، والاحترام الكبير الذي تحظى به تحت قيادة الملك محمد السادس، « مما يجعل من المغرب شريكا استراتيجيا ومحورا مهما نحو القارة الإفريقية والمنطقة العربية بالنسبة لأمريكا الوسطى ».
وأشاد المسؤول البرلماني، « بمسار عش سنوات من التعاون البرلماني المثمر بين مجلس المستشارين وبرلمان أمريكا الوسطى، وما أسفر عنه من مكتسبات هامة سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد الأطراف ».
وفي موضوع الصحراء المغربية، أكد رئيس برلمان أمريكا الوسطى، أن زيارة الوفد لمدينة العيون ستكون فرصة سانحة للوقوف على حجم التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية، مجددا دعمه للوحدة الترابية للمملكة المغربية.