رويترز: إيطاليا تسعى لاستخدام رئاسة مجموعة السبع لتعزيز دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلاً عن مصدر مطلع لم يذكر إسمه، أن إيطاليا تسعى لاستغلال رئاستها لمجموعة السبع (G7) هذا العام لتحدي الفكرة الشائعة بشكل متزايد بأن روسيا تنتصر في أوكرانيا وأن الغرب سئم الحرب.
وقال المصدر لوكالة رويترز إن القضايا الرئيسية على جدول أعمال الزعماء ستشمل الصراع في الشرق الأوسط والأمن الغذائي وتغير المناخ والتنمية في أفريقيا والتفاعل مع الصين والذكاء الاصطناعي.
وأضاف المصدر أن الحرب الروسية الأوكرانية ستكون أيضا نقطة مهمة على جدول الأعمال كما حدث في الرئاستين الأخيرتين لمجموعة السبع.
وبحسب ما ورد يهدف زعماء مجموعة السبع إلى إظهار أنهم ما زالوا ملتزمين تمامًا تجاه كييف ولا يمكنهم المخاطرة بإظهار علامات الضعف بعد عامين تقريبًا من شن روسيا غزوًا واسع النطاق لأوكرانيا.
وقال المصدر لرويترز: "يجب أن نغير الخطاب بشأن أوكرانيا".
وتزايدت المخاوف بشأن مستقبل الدعم الغربي لأوكرانيا في الأشهر الأخيرة، حيث لا تزال المساعدات العسكرية والمالية التي تقدمها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بقيمة أكثر من 100 مليار دولار متوقفة بسبب الاضطرابات السياسية الداخلية.
وستترأس إيطاليا مجموعة السبع، التي تضم أيضًا ألمانيا والولايات المتحدة واليابان والمملكة المتحدة وفرنسا وكندا، طوال عام 2024 وستستضيف قمة مجموعة السبع في يونيو.
وتخطط إيطاليا لعقد 20 اجتماعًا وزاريًا خلال رئاستها لمجموعة السبع، بدءًا باجتماع لمدة ثلاثة أيام حول الصناعة والتكنولوجيا والرقمنة في الفترة من 13 إلى 15 مارس، وفقًا للوسيلة الإعلامية.
وذكرت بلومبرج في 10 يناير الجاري، نقلًا عن أشخاص مطلعين على المناقشات، أن رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني كانت تحث نظيرها المجري فيكتور أوربان على الإفراج عن 50 مليار يورو (55 مليار دولار) من مساعدات الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا في محادثات عبر القنوات الخلفية.
وقد عارض أوربان وحده حزمة التمويل التي قدمها الاتحاد الأوروبي في ديسمبر، مما أدى إلى تأخير الدعم الحاسم لأوكرانيا.
وسيقوم الاتحاد الأوروبي بإعادة النظر في اتفاقية التمويل لمدة أربع سنوات في قمة طارئة في الأول من فبراير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصراع في الشرق الأوسط الامن الغذائي التنمية فى إفريقيا الذكاء الاصطناعي الحرب الروسية الأوكرانية مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.. فمن هو؟
أعلنت الرئاسة المصرية تعيين السفير محمد الشناوي متحدثًا رسميًا جديدًا باسمها، خلفًا للسفير أحمد فهمي الذي تولى منصب سفير مصر لدى المجر.
القرار يأتي في إطار حركة دبلوماسية نشطة تهدف إلى تعزيز التمثيل المصري الخارجي وتجديد القيادات داخل المؤسسات الرسمية.
من هو السفير محمد الشناوي؟
السفير الشناوي، الذي بدأ مهامه فور الإعلان عن تعيينه، يتمتع بخبرة دبلوماسية وقانونية واسعة. فقد شغل خلال مسيرته منصب سفير مصر لدى المجر بين عامي 2021 و2024، وكان له دور بارز في إدارة ملفات سياسية وقانونية معقدة خلال عمله في بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة.
مسيرة مهنية دبلوماسية وقانونية لافتة
بدأ الشناوي مسيرته المهنية وكيلًا للنائب العام بعد حصوله على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة وماجستير في القانون الدولي من جامعة لندن. في عام 1995، التحق بوزارة الخارجية، حيث عمل في إدارة الشؤون القانونية الدولية والمعاهدات، ثم بسفارة مصر في لاهاي، ليكتسب خبرة واسعة في الشؤون القانونية الدولية.
عاد الشناوي إلى القاهرة ليعمل بمكتب وزير الخارجية، ثم التحق مجددًا ببعثة مصر لدى الأمم المتحدة، حيث شارك ضمن الفريق الممثل لمصر في مجلس الأمن الدولي. من أبرز إنجازاته في تلك الفترة دوره في حملة مصر للعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن لعامي 2016 و2017، وإشرافه على ملف رئاسة مصر للجنة مكافحة الإرهاب.
في عام 2019، شغل منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب الوزير، ليعود إلى العمل الميداني كسفير لمصر لدى المجر، حيث أسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
تميزت مسيرة الشناوي بالمشاركة في ملفات حساسة ومهمة، منها دوره كعضو في الوفد المصري خلال عملية التفاوض على ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان. كما كان ممثلًا لمصر في لجان الأمم المتحدة المعنية بالشؤون القانونية والمسائل المالية والإدارية.
فضلًا عن ذلك، شارك الشناوي بفعالية في عمليات التفاوض المتعلقة بإصلاح مجلس الأمن، وفي اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بين عامي 2007 و2019، مما يعكس خبرته العميقة في القضايا الدولية.
تعيين الشناوي متحدثًا رسميًا باسم الرئاسة يفتح آفاقًا جديدة في إدارة الخطاب الرسمي المصري، خصوصًا مع تزايد أهمية الدبلوماسية العامة والإعلام في نقل رؤية الدولة. السفير الشناوي يمثل نموذجًا للخبرة الدبلوماسية المتنوعة، ومن المتوقع أن يسهم في تعزيز التواصل بين الرئاسة المصرية والرأي العام المحلي والدولي.