العراق وإيطاليا يوقعان اتفاقات أمنية مشتركة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الثلاثاء (23 كانون الثاني 2024) عن توقيع اتفاقات أمنية مشتركة مع إيطاليا لتبادل المعلومات والتمكين والتطوير.
وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني تلقته "بغداد اليوم"، ان "الفريق أول الركن قيس المحمداوي نائب قائد العمليات المشتركة، استقبل اليوم الثلاثاء، وفداً عسكرياً إيطالياً برئاسة رئيس اركان مهمة الناتو في العراق العميد نيكولا بيازينتي، وأكد الحرص على الاستفادة من الجهود المختلفة لحلف الناتو في العراق لرفع وتيرة القدرات القتالية للأجهزة الأمنية العراقية واستمرار الجهود في التطوير والتأهيل والتمكين".
واشاد المحمداوي "بالدور الذي قدمته بعثة الناتو والتعاون الوثيق خلال الحرب على داعش وتطهير التراب الوطني بتضحيات قواتنا الأمنية".
كما أكد، ان "العراق يتجه الى بناء تفاهمات مشتركة مع الدول المحبة للسلام والاستقرار وتأسيس اتفاقات مع قسم من دول التحالف الدولي لغرض استمرار التعاون والتنسيق بما يطور أداء القوات الأمنية ويكسبها المزيد من الخبرات".
من جانبهم أكد أعضاء الوفد استعداد حلف الناتو لتقديم الدعم والإسناد بما يتلاءم مع مهام ومسؤوليات البعثة، وبما ينطبق مع رؤية الحكومة العراقية ويحقق سيادة واستقلال القرار العراقي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مطالبة كردية بإنهاء الوجود التركي في كردستان
بغداد اليوم – السليمانية
طلب السياسي الكردي حسين كركوكي، اليوم الثلاثاء (1 نيسان 2025)، بإنهاء الوجود التركي في إقليم كردستان المتمثل بالقواعد العسكرية.
وقال كركوكي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الحكومة العراقية يجب أن تكون حازمة وتشجع على المصالحة بين تركيا وحزب العمال، وتستغل الأمر لإنهاء وجود القواعد العسكرية التركية".
وأضاف أنه "توجد حوالي 80 قاعدة عسكرية في العراق تابعة للجيش التركي ما بين معسكرات، وربايا عسكرية، ومراكز مخابرات، وهؤلاء يجب أن ينتهي وجودهم، لأنهم يتحججون بحزب العمال الكردستاني".
هذا وأكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام شاكر، يوم السبت (1 اذار 2025)، أن أنقرة لم يعد لديها أي مبرر للوجود العسكري في نحو 80 موقعًا شمال العراق بعد دعوة رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لمقاتلي حزبه بوقف القتال والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة.
وقال شاكر في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "دعوة أوجلان لمقاتلي حزبه بإلقاء السلاح والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة لوضع حد للاضطرابات وأعمال العنف التي استمرت لأكثر من أربعة عقود هي خطوة سيؤدي قرارها إلى تصويب هذه الإشكالية وإنهاء حالة عدم الاستقرار التي عانت منها تركيا بشكل عام والمناطق والدول المجاورة لها خاصة، وأن نشاط حزب العمال لم يقتصر على تركيا بل امتد إلى العراق ومناطق من سوريا خلال العقود الماضية".
وأضاف، أنه "بعد قبول قيادات حزب العمال الكردستاني بوقف إطلاق النار، لم يعد هناك أي مبرر لوجود القوات التركية في أكثر من 80 موقعًا عسكريًا في مناطق شمال العراق، خاصة في محافظات إقليم كردستان، وبالتالي حان الوقت لكي يتحرك العراق مطالبًا أنقرة بسحب تلك القوات والعودة إلى قواعدها".
وأكد، أن "وجود تلك القوات لسنوات طويلة كان تحت ذريعة مواجهة خطر حزب العمال الكردستاني، لكن الآن قرر الحزب إلقاء السلاح والانخراط في مفاوضات سلام مع السلطات التركية، وبالتالي هذه الإشكالية الداخلية التي تخص تركيا يجب أن يكون لها ارتدادات على العراق باعتباره بلدًا ذا سيادة".
وأشار إلى "أهمية أن تأخذ بغداد بعين الاعتبار ضرورة إخلاء القواعد التركية التي أُنشئت في السنوات الماضية، سواء في بعشيقة وغيرها، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مبرر قانوني أو شرعي لوجود تلك القوات بعد حل الإشكالية مع حزب العمال".
وأوضح شاكر، أن "الدستور العراقي واضح في منع وجود أي تكتلات أو جماعات مسلحة على الأراضي العراقية، وبالتالي يجب على بغداد التحرك للمطالبة بسحب القوات التركية من البلاد".