شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن اليمن عودة 80 صيادا بعد 3 أشهر من الاحتجاز في إريتريا، القاهرة سبوتنيك. وقال مصدر في السلطة المحلية بمحافظة الحديدة لوكالة سبوتنيك ، إن 80 صيادا يمنياً وصلوا إلى ميناء الخُوخَّة جنوب الحديدة، بعد .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اليمن.

. عودة 80 صيادا بعد 3 أشهر من الاحتجاز في إريتريا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

اليمن.. عودة 80 صيادا بعد 3 أشهر من الاحتجاز في إريتريا
القاهرة - سبوتنيك. وقال مصدر في السلطة المحلية بمحافظة الحديدة لوكالة "سبوتنيك"، إن 80 صيادا يمنياً وصلوا إلى ميناء الخُوخَّة جنوب الحديدة، بعد احتجازهم نحو ثلاثة أشهر في جزيرة ترمة الإريترية التي تضم معسكراً وسجناً، عقب اعتراض قواربهم في المياه الإقليمية.وأضاف أن الإفراج عن الصيادين جاء بطلب من السفارة اليمنية في أسمرة. مشيرا إلى مصادرة السلطات الإريترية قوارب الصيادين ومعدات الاصطياد التابعة لهم.ويوم السبت الماضي، اتهمت جماعة "أنصار الله"، إريتريا بقتل صياد يمني بإطلاق النار عليه أثناء رحلة صيد في المياه الإقليمية اليمنية. مضيفة أن "القوات الإريترية تمارس عمليات قرصنة شبه يومية وشتى أنواع التعذيب بحق الصيادين اليمنيين"، واعتبرت ذلك "انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني وجرائم بحق الإنسانية".وفي 30 مايو الماضي، وصل 115 صيادا يمنيا على متن قارب إلى ساحل مديرية الخُوخَّة جنوب الحديدة، بعد احتجازهم من السلطات الإريترية فترات تتفاوت بين شهر إلى ثلاثة أشهر.ومنذ اندلاع الصراع في اليمن بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة "أنصار الله" أواخر العام 2014، تصاعدت عمليات اعتقال واحتجاز تنفذها السلطات الإريترية بحق صيادين يمنيين أثناء مزاولتهم نشاطهم في المياه الإقليمية اليمنية، حسب وسائل إعلام الجماعة.ويعود التوتر البحري بين اليمن وإريتريا إلى منتصف ديسمبر/ كانون الأول 1995م، حين هاجمت أسمرة الحامية اليمنية في جزيرة حُنيش ضمن أرخبيل يضم جزر حُنيش الكبرى والصغرى وجبل زُقر، التابع إدارياً لمحافظة الحديدة اليمنية، وسيطرت عليها بعد مواجهات أوقعت 30 قتيلاً من الطرفين، قبل أن يستعيد اليمن السيادة على الأرخبيل، في أكتوبر/ تشرين الأول من العام 1998، بحكم من هيئة التحكيم الدولية.وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الحديدة.. إهمال حوثي متعمد يهدد باندثار قلعة بيت الفقيه

تعد قلعة بيت الفقيه التاريخية من المعالم الأثرية البارزة في محافظة الحديدة، غرب اليمن، ويعود بناؤها إلى ما قبل أكثر من 700 سنة؛ إلا أن هذا المعلم التاريخي الهام مهدد بالاندثار جراء العبث والإهمال المتعمد الذي تمارسه ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن.

ومنذ سيطرة الميليشيات الحوثية على المديرية عانت القلعة الإهمال المتعمد، بعد أن كانت أحد أبرز المعالم التاريخية والسياحية التي يزورها الكثيرون من أبناء الوطن وخارجه. مناشدات متكررة أطلقها المعنيون بالحفاظ على الآثار اليمنية من الاندثار للتحرك سريعاً لصيانة القلعة وحمايتها، وهو ما لم يتم إلى اللحظة.

تشير المصادر التاريخية إلى أن قلعة بيت الفقيه تأسست في فترة الحكم العثماني، وتمّ بناؤها عام 1038 للهجرة، من قِبَل الأمير مصطفى باشا، شرقي المدينة، على ربوة يصل ارتفاعها إلى 14 متراً فوق مستوى سطح الأرض، وهي محاطةٌ بمبانٍ سكنيّة، وقد تمّ تجديدها لعدّة مرّات، وهي مستطيلة الشكل ومؤلّفة من طابقين تجسد في عمارتها الطابع العمراني الفريد الذي تتميز به كافة المدن التاريخية الواقعة في سهل تهامة غربي اليمن على غرار مدن زبيد وحيس وغيرها من المدن الأثرية الموغلة في القدم.

ويعود تاريخ تأسيس مدينة بيت الفقيه إلى العام 650 للهجرة على يد الشيخ الفقيه أحمد بن موسى بن عجيل الذي بدأ في أواسط القرن السابع للهجرة بتأسيسها، فسميت في البداية بيت الفقيه ابن عجيل، للتفريق بينها وبين مدينة الفقيه بن حشير التي كانت قائمة في ذلك الوقت، وبعد اندثارها، سُمِّيت المدينة باسمها الحالي بيت الفقيه؛ لتبقى مع قلعتها واحدة من الشواهد على عظمة وتاريخ الحضارة اليمنية.

يقول الناشط، أحمد دواد، في منشور له على صفحته في فيسبوك: إن الواقع الحالي للقلعة اليوم لا يسر؛ فقد تعرضت لكثير من الإهمال وباتت في أمس الحاجة للصيانة والترميم لإعادة رونقها وألقها البديع. مضيفاً: "إلى وقت قريب قبلة لكثير من السياح والمهتمين بآثار ومعالم اليمن".

ما تتعرض له القلعة من إهمال متعمد ربطه آخرون من أبناء الحديدة بمخطط تنفذه ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، للاستيلاء على موقع القلعة تحت مبررات واهية. فخلال السنوات الماضية تعرضت القلعة للاعتداء من قبل قيادات حوثية حاولت البسط على الموقع تحت مبرر "إقامة مشروع سياحي".

وذكرت المصادر أن قيادات حاولت مراراً وتكراراً الاستيلاء على قلعة بيت الفقيه، بدأت فعلياً بالعبث بأجزائها تمهيداً لتسليمها إلى أحد المتنفذين التابعين لهم لأجل إقامة مشروع استثماري في الموقع. موضحين أن الميليشيات تنتهج مخططا إجراميا للإضرار بالأماكن الأثرية في الحديدة وباقي المحافظات الخاضعة لسيطرتها لتدمير تلك المواقع والاستيلاء على مساحاتها وتسخيرها لمصالحها الخاصة.

وأشارت إلى أن الميليشيات الحوثية في السلطة المحلية بالمديرية ومحافظة الحديدة، رفضت الكثير من مقترحات ترميم وصيانة القلعة، وسط تبريرات بعدم وجود ميزانيات لصالح الاهتمام بهذه المواقع القديمة. وهو ما يؤكد أن الميليشيات الحوثية تتعمد عدم صيانة وترميم المواقع الأثرية للاستيلاء على مساحاتها.

مقالات مشابهة

  • الحديدة.. إهمال حوثي متعمد يهدد باندثار قلعة بيت الفقيه
  • مؤسسة الأسمنت.. والحزام الأخضر!
  • إريتريا تفرج عن 23 صيادا يمنيا
  • وأخيرًا.. ناطق طيران اليمنية يكشف تفاصيل وأسباب اختطاف الطائرات الأربع بصنعاء وموعد عودة الحجاج
  • السلطات الإريترية تفرج عن أكثر من 20 صيادا يمنيا
  • الحديدة.. إريتريا تطلق سراح 23 صياداً يمنياً عقب 10 أيام على اختطافهم
  • عودة 23 صياداً إلى الحديدة كانوا مختطفين في سجون إريتريا
  • هيئة بحرية: سقوط 5 صواريخ بالقرب من سفينة تجارية شمال غرب الحديدة
  • أربع غارات أميركية تستهدف مطار الحديدة 
  • الحوثي: 4 غارات أمريكية بريطانية تستهدف مطار الحديدة