ختام دورة النيابة الإدارية في إدارة الوقت والتعامل مع الضغوط.. صور
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
شَهِدَ المستشار حافظ عباس رئيس هيئة النيابة الإدارية، وبحضور المستشار الدكتور محمد أبو ضيف باشا - الأمين العام للمجلس الأعلى للنيابة الإدارية، اليوم، فعَّاليات ختام دورة "إدارة الوقت والتعامل مع الضغوط" المخصصة لمستشارات النيابة الإدارية، والتي عقدها مركز التدريب القضائي بالنيابة الإدارية برئاسة المستشار أيمن نبيل - مدير المركز، بالتعاون مع وحدة شئون المرأة بالأمانة العامة للمجلس الأعلى النيابة الإدارية برئاسة المستشارة هبة الله الجندي - الأمين العام المساعد لشؤون المرأة.
وفي كلمته، أشاد المستشار حافظ عباس – رئيس هيئة النيابة الإدارية، بدور المرأة الفعَّال في النيابة الإدارية باعتبارها الهيئة القضائية التي تنفرد بالنسبة الأعلى تمثيلاً للمرأة المصرية، كما وجه الشكر للقائمين على مركز التدريب القضائي، ووحدة شئون المرأة، وأكد أهمية التدريب واكتساب المعرفة المستمر باعتبارهما الركيزة الأساسية لبناء قدرات عضوات وأعضاء النيابة وصقل مهاراتهم بما ينعكس على أدائهم لرسالتهم السامية في محراب العدالة.
وقد صرح المتحدث باسم النيابة الإدارية المستشار محمد سمير أن تلك الدورة التدريبية قد عُقِدَت على مدار يومي ٢١ ، ٢٢ يناير الجاري، بمشاركة عدد "٣٤" مستشارة من عضوات النيابة الإدارية، من درجة رئيس نيابة وحتى درجة نائب رئيس هيئة. حيث تناولت عدداً من الموضوعات المتنوعة التي شَمَلَت التفكير الإيجابي وإدارة الضغوطات، والإعداد لمواجهة المهام، والسلطة والمسئولية وإدارة الذات والوقت، بخلاف مناقشات مفتوحة مع الحضور.
وقد ألقى تلك المحاضرات نخبة من المحاضرين الأكْفَاء شملت كلاً من:
لواء دكتور/ شريف صلاح الدين - خبير التنمية البشرية والتطوير.
الدكتور/ سيد إبراهيم - خبير التنمية البشرية وتحسين جودة الحياة.
وفي الختام قام المستشار/ حافظ عباس - رئيس الهيئة، بتسليم المشاركات شهادات اجتياز الدورة التدريبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النیابة الإداریة
إقرأ أيضاً:
مساعد رئيس حزب العدل: العاهل الأردني واجه الضغوط الأمريكية بدهاء سياسي
قالت الدكتورة شيماء الكومي، مساعد رئيس حزب "العدل"، إن اللقاء الأخير بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن لم يكن مجرد اجتماع بروتوكولي، بل كان اشتباكًا سياسيًا على أعلى مستوى.
وأضافت "الكومي"، في بيان اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول تحويل الاجتماع إلى منصة ضغط علني على العاهل الأردني، مستغلًا عنصر المفاجأة بدعوة الصحفيين لحضور اللقاء، رغم أنه كان من المفترض أن يكون مغلقًا والهدف واضح وهو إحراج الملك الأردني، ودفعه للتصريح بمواقف تصب في مصلحة الأجندة الأمريكية.
وأوضحت مساعد رئيس حزب "العدل"، أن مصر لديها خطة واضحة سيتم طرحها، مؤكدة أنها رسالة صريحة بأن المنطقة لن تُدار وفق تفاهمات فردية، بل عبر موقف عربي موحد لا يمكن تجاوزه.
وفيما يخص ملف التهجير، أكدت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى انتزاع موافقة ضمنية من الأردن على تهجير الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الملك عبد الله عاهل الأردن استطاع الحفاظ على الخطوط الحمراء للأردن دون أن يسمح للضغوط بأن تدفع البلاد إلى مواجهة مباشرة قد تؤدي إلى تداعيات اقتصادية أو سياسية خطيرة، معاقبة: "الأردن في عين عاصفة معركة الإرادة في مواجهة الضغوط الأمريكية".
وأشارت إلى أن الأردن تقف أمام تحديات متشابكة، تتطلب توازنًا دقيقًا بين الصمود في وجه الضغوط، والتحرك بذكاء في ساحة سياسية لا ترحم، مؤكدة أن المرحلة القادمة لا تتحمل تفرّد أي دولة بقرارات مصيرية، بل تحتاج إلى موقف عربي متماسك.