أنقرة (زمان التركية) – قلل الصحفي التركي، فهمي كورو، من أهمية ترشح باشاك دميرطاش زوجة الزعيم السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرطاش، في انتخابات بلدية إسطنبول وقال إن مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم يمكنه الفوز عليها.

وقالت باشاك دميرطاش، إنها لا تمانع في الترشح بالانتخابات البلدية إذا كان ذلك هو قرار حزب المساواة وديمقراطية الشعوب.

فهمي كورو قال في مقال له: “إذا رشح حزب المساواة والديمقراطية للشعوب باشاك دميرطاش أو اسمًا مثيرًا للإعجاب مثلها، فإن مراد كوروم، الذي يبدو أنه أضعف مرشح يمكن أن يقدمه حزب العدالة والتنمية في جميع النواحي، يمكنه الفوز بالمنصب في الانتخابات”.

وأضاف كورو في مقالته تحت عنوان “هل سيرشح حزب المساواة والديمقراطية للشعوب مرشحا في إسطنبول؟”، أن هناك مساومات سياسية حاليا مع الحزب الكردي، قائلا: بالنظر إلى التطورات الحالية نجد أن حزب المساواة والديمقراطية للشعوب يجري مفاوضات مع حزب العدالة والتنمية الحاكم ومع حزب الشعب الجمهوري أكبر الأحزاب المعارضة.

ويشير الكاتب التركي إلى أنه إذا أسفرت المفاوضات عن نتائج إيجابية، فقد تكون هناك تطورات تؤدي إلى إطلاق سراح صلاح الدين دميرطاش.

وتابع كورو: “أكرم إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات الأخيرة، نجح بدعم من تحالف واسع، لقد انفصل الآن حزب الجيد، الذي كان العنصر الأكثر أهمية في التحالف في تلك الانتخابات؛ بل يمكن القول إن حزب الجيد ينحاز حاليا ضد إمام أوغلو في هذه الانتخابات”.

وأنهى كورو مقاله مؤكدا أنه في حالة ترشح باشاك دميرطاش في الانتخابات، يمكن أن يؤثر ذلك بشكل مباشر على نتيجة الانتخابات في هذه المدينة الأكثر أهمية في تركيا.

Tags: الانتخابات البلديةباشاك دميرطاشتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الانتخابات البلدية باشاك دميرطاش تركيا حزب المساواة

إقرأ أيضاً:

الرئاسة السورية: الشرع يلتقي وفدًا تركيًا رفيع المستوى

في تطور دبلوماسي لافت يعكس تحولات ملموسة في العلاقات الإقليمية، أعلنت الرئاسة السورية أن الرئيس السوري أحمد الشرع استقبل اليوم في العاصمة دمشق وفدًا تركيًا رفيع المستوى ضم وزير الخارجية التركي، ووزير الدفاع، بالإضافة إلى رئيس جهاز الاستخبارات التركية.

ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الرئاسة السورية، فإن اللقاء جاء في إطار الجهود المبذولة لإعادة بناء جسور الحوار بين دمشق وأنقرة بعد سنوات من القطيعة السياسية والتوترات الميدانية، خصوصًا في ظل المستجدات التي تشهدها الساحة السورية والإقليمية على حد سواء.

وأفاد البيان بأن المحادثات تناولت جملة من الملفات السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف الوجود العسكري التركي في الشمال السوري، وآليات تعزيز الاستقرار في المناطق الحدودية، بالإضافة إلى التنسيق في ملف عودة اللاجئين السوريين. 

كما تم بحث جهود مكافحة الإرهاب، وضمان عدم استغلال الأراضي السورية من قبل أي تنظيمات مسلحة أو انفصالية تهدد وحدة البلاد.

من جانبه، أكد أحمد الشرع خلال اللقاء على ضرورة احترام السيادة السورية بشكل كامل، مشددًا على أن أي تقارب سياسي يجب أن يُبنى على أسس واضحة، تضمن مصالح الدولة السورية وحقوق شعبها، مع التأكيد على التزام سوريا بالحوار كخيار استراتيجي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

في المقابل، أبدى الوفد التركي رغبة في فتح صفحة جديدة في العلاقات مع سوريا، مشيرًا إلى أهمية التنسيق الأمني والسياسي بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية المتسارعة في المنطقة.

ويُعد هذا اللقاء خطوة مهمة قد تمهّد لمسار تفاوضي أوسع بين دمشق وأنقرة، وسط حديث متزايد عن وساطات إقليمية ترعاها أطراف عربية وروسية لإعادة العلاقات بين الطرفين إلى طبيعتها تدريجيًا.

مقالات مشابهة

  • مصادرة جواز صحفي تركي عند السفر إلى اليونان
  • حادث مروع في قلب إسطنبول
  • انطلق من ألمانيا.. شاب تركي يشق طريقه إلى مكة على دراجة هوائية
  • رئيسة القومي للمرأة تلتقى مفوضة المساواة بين الجنسين في جمهورية قبرص
  • بولندا على موعد مع انتخابات رئاسية حاسمة
  • رئيس البرتغال يدعو إلى انتخابات مبكرة
  • الرئاسة السورية: الشرع يلتقي وفدًا تركيًا رفيع المستوى
  • العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي
  • إيران: المحادثات مع أمريكا ممكنة لكن على "أساس المساواة"
  • مغربية تستنجد ببنكيران وتشكو الأوضاع المعيشية الصعبة (شاهد)