صحفي تركي يقلل من أهمية ترشح باشاك دميرطاش في انتخابات إسطنبول
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قلل الصحفي التركي، فهمي كورو، من أهمية ترشح باشاك دميرطاش زوجة الزعيم السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرطاش، في انتخابات بلدية إسطنبول وقال إن مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم يمكنه الفوز عليها.
وقالت باشاك دميرطاش، إنها لا تمانع في الترشح بالانتخابات البلدية إذا كان ذلك هو قرار حزب المساواة وديمقراطية الشعوب.
فهمي كورو قال في مقال له: “إذا رشح حزب المساواة والديمقراطية للشعوب باشاك دميرطاش أو اسمًا مثيرًا للإعجاب مثلها، فإن مراد كوروم، الذي يبدو أنه أضعف مرشح يمكن أن يقدمه حزب العدالة والتنمية في جميع النواحي، يمكنه الفوز بالمنصب في الانتخابات”.
وأضاف كورو في مقالته تحت عنوان “هل سيرشح حزب المساواة والديمقراطية للشعوب مرشحا في إسطنبول؟”، أن هناك مساومات سياسية حاليا مع الحزب الكردي، قائلا: بالنظر إلى التطورات الحالية نجد أن حزب المساواة والديمقراطية للشعوب يجري مفاوضات مع حزب العدالة والتنمية الحاكم ومع حزب الشعب الجمهوري أكبر الأحزاب المعارضة.
ويشير الكاتب التركي إلى أنه إذا أسفرت المفاوضات عن نتائج إيجابية، فقد تكون هناك تطورات تؤدي إلى إطلاق سراح صلاح الدين دميرطاش.
وتابع كورو: “أكرم إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات الأخيرة، نجح بدعم من تحالف واسع، لقد انفصل الآن حزب الجيد، الذي كان العنصر الأكثر أهمية في التحالف في تلك الانتخابات؛ بل يمكن القول إن حزب الجيد ينحاز حاليا ضد إمام أوغلو في هذه الانتخابات”.
وأنهى كورو مقاله مؤكدا أنه في حالة ترشح باشاك دميرطاش في الانتخابات، يمكن أن يؤثر ذلك بشكل مباشر على نتيجة الانتخابات في هذه المدينة الأكثر أهمية في تركيا.
Tags: الانتخابات البلديةباشاك دميرطاشتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات البلدية باشاك دميرطاش تركيا حزب المساواة
إقرأ أيضاً:
مراسل بغداد اليوم من إسطنبول: هلع وانتشار عسكري عقب اعتقال رئيس البلدية
بغداد اليوم - اسطنبول
أفاد مراسل "بغداد اليوم" في إسطنبول بأن حالة من الهلع والتوتر تسود مناطق الفاتح ويوسف باشا بعد اعتقال رئيس البلدية، أكرم إمام أوغلو، أحد أبرز قيادات التيار العلماني في تركيا.
وأكد المراسل أن قوات الأمن انتشرت بكثافة في محيط البلدية، وسط تجمعات غاضبة لأنصار إمام أوغلو، الذين اعتبروا الاعتقال استهدافًا سياسيًا قبل الانتخابات البلدية المقبلة.
ويأتي هذا التطور عقب تصريحات للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي وصف التهم الموجهة إلى إمام أوغلو بأنها إجراءات قانونية مشروعة، بينما اعتبرها حزب الشعب الجمهوري المعارض محاولة انقلاب سياسي تستهدف قياداته.
وتشير التقارير إلى أن إمام أوغلو يواجه اتهامات تتعلق بالفساد والتلاعب في العطاءات، فيما يؤكد أنصاره أن التحقيقات ذات طابع سياسي، تهدف إلى تقويض فرص المعارضة في الانتخابات المقبلة.
وفي الأثناء، نظّم مئات المحتجين اعتصامات أمام مقر البلدية في شيشلي، حيث رفعوا شعارات تندد بالاعتقال وتطالب بالإفراج عن إمام أوغلو، مؤكدين أنه "ليس وحده" في هذه المعركة السياسية.
ويُعد إمام أوغلو أحد أبرز المنافسين السياسيين للرئيس إردوغان، وسبق أن ألحق هزيمة مدوية بحزب العدالة والتنمية الحاكم في انتخابات بلدية إسطنبول عام 2019، وهو ما جعله هدفًا متكررًا للضغوط السياسية والقضائية.
وتبقى الأنظار متجهة نحو تطورات المشهد التركي، في ظل المخاوف من أن يؤدي هذا التصعيد إلى اضطرابات أوسع في البلاد.
المصدر: بغداد اليوم+ وكالات