معرض الكتاب.. أميرة عزت تشارك بـ"في جسدي رجل"
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
صدر حديثًا عن دار نشر المكتبة العربية رواية "في جسدي رجل" للكاتبة الصحفية "أميرة عزت"، التي تشارك بها خلال فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ55.
وتعد رواية "في جسدي رجل" أول عمل أدبي للصحفية أميرة عزت.
وقد جاءت كلمة ظهر غلاف الرواية كالآتي: «نعيش حياتنا نبحث فيها عن راحتنا وسعادتنا، هذا البحث يأخذنا لرحلة نسير فيها، منا من يسير ومنا من يطير ويحلق عاليًا، ومنا من يقف ويعتقد أنه يسير، وقد نضل الطرق في وقت ما، واحياناً نري ضباب نسير وراءه».
وخلال تلك الرحلة قد نصل أو لا نصل، ولكننا نظل نبحث، وقد نكتشف أن الحقيقة قابعة داخلنا، قد نرى طيفها أمامنا في وقت ما أو يشير لنا أحدهم لذلك الطيف، ولكننا أحيانا لا نري أو لا نسمع أو لا نعرف أو لا نصدق.
لذلك نظل عالقين، فتظل ارواحنا عالقة، عالقة في من؟ أو أين؟ أو كيف؟ لا ندري، ما نعيه أو نعرفه جيدًا هو أننا نبحث عن راحتنا في مكان ما أو زمان ما أو أشخاص أو أشياء مادية، ومن الإيمان تجري أنهار افكار لا بأس بها، قد تعطينا شريان آخر للحياة، وبدون الإيمان يمكن أن نظل نبحث داخل دوائر مفرغة".
وتعد هذه الرواية نفسية رومانسية، تتناول الصراعات النفسية التي تدور داخل اعماق النفس البشرية، ومحاولة الوصول إلي مكان الراحة والأمان، فيبحث الجميع عن السعادة والراحة، و يجول في طرق كثيرة باحثاً عنها وفي النهاية قد يكتشف أنه حتي يعرفها قد يجب أن يكتشفها داخله اولاً، حيث تعتمد الفكرة الأساسية علي مفهوم البحث عن السعادة والراحة وفكرة أنها دائماً تكون مرتبطة بالآخر، وكيف أنها تستمد القوة والدعم والشغف منه.
وتجسد الرواية نفس بشرية تعتقد أنها تستمد قوتها من اقرب الأشخاص لديها، فتظل شامخة لا يهزها شيء، بل وتكون هي مصدر القوة وتعطي كل الشخصيات من حولها الدعم والمساندة إلي أن يختفوا تلك الأشخاص، وتضعف كثيرًا، وتقع في علاقة غير شرعية مع شخص وتحاول مقاومة كل الصدمات بتلك العلاقة.
وتدور أحداث الرواية حول فتاة تعمل صحفية ومن خلال عملها تلتقي بأربع فتيات لديهم مشاكل مختلفة، وتدخل معهم داخل أعماقهم النفسية وتبحث معهم عن ما يدور داخلهم، حتي تتعرض هي أيضا لحالة الضعف النفسي وتظل تبحث هي الأخرى داخل نفس الدوائر، وتكتشف أن من الداخل تنبع الحقائق.
ومن المقرر أن يفتتح معرض الكتاب بابه للزوار يوم الخميس المقبل 25 يناير 2023، تحت شعار «نصنع المعرفة.. نصون الكلمة»، ويستمر حتى يوم الثلاثاء، 6 فبراير 2024، أوضح الموقع الإلكتروني لمعرض الكتاب أنه يستمر العمل يوميًا في معرض الكتاب 2024، اعتبارًا من 25 يناير الجاري وحتي 6 فبراير المقبل من الساعة 10 صباحًا حتى 8 مساءً، ما عدا يومي الخميس والجمعة حتى 9 مساءً، ويقام المعرض داخل مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية، بالتجمع الخامس.
received_930484425418450 received_1720799944996636المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب في جسدي رجل رواية في جسدي رجل معرض الکتاب
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر «الخيال عند ابن عربي» لـ سليمان العطار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الخيال عند ابن عربي» النظرية والمجالات، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
العطار في هذا الكتاب لم ينظر لابن عربي بعده شاعرًا، وهو ليس كذلك، غهو فيلسوف غزير الإنتاج عميق الفكر، وهو في مقدمة فلاسفة الإسلام الذين تركوا أثرًا واضحًا ما زال يتفاعل حتى يومنا هذا في محافل الدرس الأكاديمي وخارجه.
مدخل العطار لطرح نظريته في الخلق الإبداعي ينطلق من تسليط مجهر البحث العلمي نحو أدوات الخلق التي تجعل من النص المتولد من الخيال خلقًا منفصلًا قابلًا لحالات الموت والولادة والتطور والتجديد غير قابل للفناء أو العدم.
وناقش العطار في هذا الكتاب الفريد، حضرة الخيال التي لا يعتريها وهم الوهم، سواء كان عند الإنسان بمفهومه الضيق وهو الآدمي أو بمفهومه الواسع وهو العالم، فإن خياله يخلو من الوهم ويعلو على التقليد في النظر إلى الأشياء.. فالعقل يخطئ أي يقع في الوهم، ويخيل له الخيال دون أن يدري أن هذا حق، لأن الخيال لا يخطئ، وهذا هو التخييل، الوهم قوة من قوى النفس يرمز لها ابن عربي بالشيطان.
ويقول العطار في تقديمه للكتاب: «علينا أن نوقظ الوعي بالنهضة حتى تتجاوز طور التشبث بالبقاء إلى طور صنع المستقبل، وهذه اليقظة لبناتها الأولى هي إحياء الفكر الخالد الذي تجاوزنا به العصور الوسيطة على درب النهضة والحداثة قبل أن تعرفهما أوروبا، ومن الطريف أن معظم هذا الفكر كان نابعًا من الأندلس، هذا البرزخ الذي أطل علينا دائما، كما أطل بنا على الجهة الأخرى على الغرب، ويبدو أن الأندلس كانت القاع الذي يترسب فيه الناتج الأخير لكل تفاعل كيماوي عربي، هذه الملاحظة المثيرة، تستحق الاهتمام من الدارسين لخط سير الحضارة والفنون والأدب في تاريخ العرب في طوره الإسلامي الوسيط».