بعد تعرض أحمد العوضي لوعكة صحية.. هل الحزن الشديد يضعف المناعة؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
بعد تعرض أحمد العوضي لوعكة صحية وربط البعض من رواد السوشيال ميديا بين حالته الصحية وانفصاله عن ياسمين عبد العزيز.. هل الحزن الشديد يضعف المناعة ويجعل الأمراض تهاجم الجسم؟.. وفى هذا الصدد كشفت دراسة أجرتها مجلة Molecular Psychiatry العلمية ، ثبُت أن مشاعر الحزن يمكن أن تطلق مواد كيميائية مرتبطة بالتوتر في الدماغ، ما قد يؤدي إلى زيادة البروتينات الالتهابية في الدم ،وتؤثر على الجهاز المناعي للجسم ما يعرضه لخطر الإصابة بأمراض معينة.
وتسهم هذه البروتينات الالتهابية في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
بعد زيارته بالمستشفى.. هل تعود ياسمين عبد العزيز إلى العوضي؟ بعد تدهور حالة أحمد العوضي..هل الرجال أشد تأثرا من النساء بعد الطلاق
أوضحت نتائج بعض الدراسات، أن الحزن يمكن أن يؤثر سلبًا على قدرة الجسم على مكافحة الأمراض والعدوى ويسبب ضعف الجهاز المناعي، خاصًة إذا استمر الحزن لفترة طويلة وبالتالي يجب استشارة الطبيب المختص فورًا والمتابعة الدورية مع أخصائي الصحة العقلية للسيطرة على المشكلة والحصول على العلاج المناسب.
يمكن أن يسبب الفقدان المفاجئ للزوج أو أحد أفراد الأسرة تأثير سلبي شديد مما يحفز الهرمونات التي تؤدي إلى ألم حاد في الصدر وصعوبة التنفس، وعدم قدرة القلب على ضخ الدم لفترة طويلة مما يجعل الأشخاص يشعرون بأعراض النوبة القلبية، لذلك يجب استشارة الطبيب المختص في حالة استمرار الأعراض لتجنب انسداد الشرايين أو تفاقم المشكلة.
يتسبب الحزن في التأثير على النوم، وبالتالي لا يصبح الشخص لا يستطيع القدرة على النوم، والرغبة في الاستيقاظ في الليل، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب الشديد وعدم القدرة على إتمام المهام.
عندما يصبح التوتر طويل الأمد أو مزمنا، فقد يكون له آثار خطيرة على الجسم ويضعف جهاز المناعة.
نظرا لأن الإجهاد يقلل من الخلايا الليمفاوية في الجسم، وخلايا الدم البيضاء التي تساعد على مكافحة العدوى، فقد يعني ذلك أنك أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروسات مثل نزلات البرد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد العوضى وعكة صحية كشفت دراسة الحزن الشديد ضعف المناعة الأمراض
إقرأ أيضاً:
عماد فهمي: تناول التمر أفضل للجسم من حقن التخسيس المضرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح الدكتور عماد فهمي، استشاري التغذية العلاجية، أن التمر يعد خيارًا صحيًا وفعّالًا أكثر من الحقن التي تُستخدم في التخسيس، مشيرًا إلى فوائد التمر التي تفوق كثيرًا من العلاجات الحديثة المضرة.
وأشار استشاري التغذية العلاجية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن الكثير من الناس، وخاصة في رمضان، يتجهون لتناول الحلويات والمشروبات الغازية بعد الإفطار.
وقال: "عندما نتناول السكريات، يرتفع مستوى السكر في الدم بسرعة، مما يؤدي إلى إفراز البنكرياس للأنسولين بسرعة لتخفيضه، مما يؤدي إلى هبوط حاد في مستويات السكر بعد فترة، وهذا يسبب التعب والدوار".
وأضاف أن تناول كميات كبيرة من الطعام بعد فترة الصيام يساهم أيضًا في الشعور بالتعب، حيث يتجه الدم إلى المعدة والهضم بدلاً من باقي الجسم، مما يعزز الشعور بالإرهاق، لافتا إلى أن التمر ليس مجرد غذاء مفضل في رمضان، بل هو مفيد للغاية للجسم، فهو يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم ويعزز الشعور بالشبع لفترات طويلة، مما يقي من الإفراط في تناول الطعام.
وأكد أن التمر يعمل بطريقة مشابهة للحقن التي تستخدم للتخسيس، حيث أنه يحفز الجسم على إفراز هرمون "جي بي 1"، الذي يساعد في الشعور بالشبع لمدة تتراوح بين 4 إلى 5 ساعات، موضحا أن هذا يساهم في تجنب الإفراط في تناول الطعام وبالتالي تجنب الشعور بالهبوط المفاجئ.
وختم: "سبحان الله، الله سبحانه وتعالى خلق التمر وما فيه من فوائد عظيمة، فلا تستخفوا بقيمته الصحية، فهو يعادل في تأثيره الكثير من العلاجات المتاحة، وهو خيار طبيعي وآمن لصحة الجسم".