القيري يطلع على سير أداء الإدارة العامة للإرشاد والإعلام الزراعي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الثورة نت|
اطلع وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الخدمات المهندس علي القيري، اليوم، على سير أداء الإدارة العامة للإرشاد والإعلام الزراعي بالوزارة.
وفي الزيارة استمع الوكيل القيري إلى شرح من مدير الإرشاد والإعلام الزراعي، يوسف صبرة، حول أنشطة الإدارة وتخصصاتها، وإمكانياتها المتاحة والصعوبات التي تواجهها والاحتياجات المطلوبة لتعزيز دورها الإرشادي.
وأكد الوكيل أهمية دور الإرشاد الزراعي في توجيه وتوعية المزارعين حول تقنيات وممارسات الزراعة المثلى وإلى تحسين أداء القطاع الزراعي وزيادة الإنتاجية والجودة، وكذلك تحسين ظروف المعيشة للمزارعين.
وحث على تجهيز قاعدة بيانات بالميسرين التنمويين على مستوى كل قرية وعزلة واختيار مدربين ذو كفاءة عالية لتفعيل المدارس الحقلية لتؤدي الغرض التي يتم تشكيلها من أجله.
ولفت إلى أهمية الإرشاد الزراعي في تحسين الإنتاجية الزراعية وتعزيز الاستدامة في القطاع الزراعي عنصرًا أساسيًا في هذه العملية وفي المساعدة على اتخاذ القرارات الصحيحة وتطوير ممارسات زراعية مبتكرة وفعالة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“المثمر”.. برنامج يحقق قفزة في إنتاجية الزيتون بالمغرب
في إطار التحولات التي يشهدها القطاع الفلاحي بالمغرب، أطلقت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط برنامج “المثمر” الذي يهدف إلى تطبيق أحدث التقنيات العلمية والزراعية لدعم الفلاحين وتحسين مردوديتهم.
ومنذ انطلاق المبادرة، تم إنشاء أكثر من 6930 منصة تجريبية مخصصة لزراعة الزيتون، مما أتاح الفرصة لأكثر من 640 فلاحًا للاستفادة المباشرة من البرنامج، إلى جانب 6000 فلاح آخرين عبر الدورات التكوينية والأدوات الرقمية التفاعلية.
وتحولت هذه المنصات إلى مختبرات ميدانية تبرز الفوارق بين الأساليب التقليدية في الزراعة وأساليب الزراعة الحديثة التي تعتمد على المعرفة العلمية.
ورغم التحديات التي يواجهها القطاع، ومنها تراجع الإنتاج الوطني من الزيتون إلى 1950 طنًا هذا الموسم، إلا أن النتائج المحققة عبر المنصات التجريبية أثبتت فعالية البرنامج، حيث سجلت زيادة في المردودية تراوحت بين 19% و38% مقارنة بالضيعات التي لم تعتمد تقنيات البرنامج.
ويعكس برنامج “المثمر” التزام مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بتطوير القطاع الفلاحي ودعمه بأحدث الابتكارات العلمية، ويعد خطوة هامة نحو تحقيق الاستدامة والأمن الغذائي في المغرب.