أخبار مباشر بعد عودتها للهبوط عالميًا.. هل تترقب أسعار الذهب مفاجأة غير سارة؟
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن بعد عودتها للهبوط عالميًا هل تترقب أسعار الذهب مفاجأة غير سارة؟، مباشر عادت أسعار الذهب العالمية للتراجع عند تسوية تعاملات يوم الاثنين بعد تسجيل أكبر وتيرة مكاسب أسبوعية في أكثر من ثلاثة أشهر وسط ظهور .،بحسب ما نشر موقع مباشر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد عودتها للهبوط عالميًا.
مباشر: عادت أسعار الذهب العالمية للتراجع عند تسوية تعاملات يوم الاثنين بعد تسجيل أكبر وتيرة مكاسب أسبوعية في أكثر من ثلاثة أشهر وسط ظهور بيانات تعزز من حاجة الفيدرالي للتشديد النقدي.
وعند التسوية، انخفضت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.4% بما يعادل 8 دولارات لتصل إلى 1956.4 دولار للأونصة الواحدة وذلك بعد ظهور بيانات عززت من حاجة الفيدرالي للتشديد النقدي في مقدمتها استقرار النشاط الصناعي بولاية نيويورك الأمريكية، وتحول مؤشر عدد الموظفين للنطاق الموجب للمرة الأولى بالعام الجاري، إضافة لتباطؤ النمو الاقتصادي بالصين.
ويتسأل الكثير من المستثمرين والمتابعين لأسعار الذهب العالمية أن الفيدرالي الأمريكي من الممكن أن يفاجأ الأسواق بخصوص رفع أسعار الفائدة خلال اجتماعه نهاية الأسبوع المقبل.
وتترقب الأسواق نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي مساء يوم الثلاثاء 25 يوليو الجاري وعلى مدار يومين لحسم القرار بشأن سعر الفائدة.
وكان الفيدرالي قرر تثبيت أسعار الفائدة وإيقاف دورة التشديد النقدي مؤقتًا في يونيو الماضي وذلك بعد قراره في مايو الماضي برفعها بنحو 0.25% ما يعادل 25 نقطة أساس للمرة العاشرة على التوالي لتصبح عند نطاق من 5% إلى 5.25%.
وبحسب أداة "فيد واتش"، التي تقيس احتمالية تحركات سعر الفائدة الفيدرالية للاجتماعات المقبلة، فإن المستثمرون يتوقعون بنسبة تقترب من 97% رفع البنك المركزي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه القادم هذا الشهر وهو ما سيمثل ضغطًا مؤقتًا على أسعار المعدن الأصفر ويدعم في المقابل الدولار الذي اتخذ مسارًا صاعدًا بنهاية تعاملات اليوم.
وأوضح رئيس قسم البحوث لدى "إيكويتي جروب" العالمية رائد الخضر، في تصريحات لـ"معلومات مباشر"، أن أسعار الذهب قد تشهد مفأجاة غير سارة حيث أنه بالرغم من تأهب المستثمرين بالعالم لنهاية دورة التشديد النقدي هذا العام إلا أن أغلب أعضاء الفيدرالي يرفضون الإعتراف بنهاية معركتهم في السيطرة على ارتفاع التضخم.
وأشار إلى أن ذلك قد يعود السبب الرئيسي وراء ذلك هو تجنب تكرار الخطأ الذي حدث في سبيعنات القرن الماضي عندما كان يعتقد الفيدرالي نجاحه في السيطرة على التضخم قبل آوانه.
ولفت إلى أن نبرة أعضاء الفيدرالي الأمريكي أصبحت أكثر حذرًا حيال الإعتراف بالسيطرة على معدلات التضخم وأن الفيدرالي قد يبدأ في إتباع سياسة نقدية جديدة الأمر الذي قد يضغط على الذهب الفترة المقبلة.
وأوضح أنه في حال أشار الفيدرالي الأمريكي إلى أن الطريق لم ينتهي بعد أو أكد أن البنك قد يرفع الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام، فقد يُنذر هذا إلى عدم انتهاء السياسة النقدية الحالية وأن الذهب قد يعاني من ضغوطات ملحوظة الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن الفيدرالي قد يؤكد بعد الاجتماع القادم على أن الأوضاع الحالية والبيانات الاقتصادية لاتزال تدعم تماسك ونمو الاقتصاد الأمريكي وسط الاشادة باستمرار نمو قطاع سوق العمل وتراجع البطالة وبالتالي الاستمرار في رفع الفائدة ومن ثم تضرر المعدن الأصفر.
يذكر أنه حتى لو أنهى الفيدرالي الأمريكي سياسة التشديد النقدي فإن اتجاه أغلب البنوك المركزية التي فأجأت الأسواق في اجتماعتهم الأخيرة برفع الفائدة قد يضغط على الذهب.
وكانت أغلب البنوك المركزية في الفترة الأخيرة أكدت أن الطريق لايزال طويلا أمام الاستمرار في رفع الفائدة للسيطرة على التضخم وذلك للتأكد أن انخفاضات التضخم الحالية ليست مؤقتة.
وبحسب مذكرة بحثية حديثة صادرة من المجموعة المصرفية "إيه إن زد" العالمية، فإن النظرة الذهب قد يتخذ مسارًا إيجابيًا على المدى المتوسط حال توقف الفيدرالي بنهاية العام الجاري أو العام المقبل عن رفع الفائدة أو ارتفاع خطورة حدوث ركود بالولايات المتحدة أو أي اضطربات وتقلبات اقتصادية كبرى.
وأخيرًا، فإن أسعار الذهب قد تحتاج أيضًا إلى التأكد من اتباع البنوك المركزية سياسات نقدية مختلفة سواء بتثبيت الفائدة أوالبدء في السياسة النقدية التوسعية وخفض الفائدة لدعم عودة ارتفاعها الفترة المقبلة وملامسة مستويات 2000 دولار للأونصة مجددا.
اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
مجلس الوزراء يؤكد إمكانية تمديد خفض إنتاج النفط السعودي لما بعد أغسطس
"أوبك": إنتاج السعودية من النفط الخام يرتفع 22 ألف برميل يومياً في يونيو
وزير الطاقة: 2.85 تريليون ريال قيمة مشروعات مستهدفة في القطاع حتى 2030
"أرامكو" و"توتال" و"سابك" تنفذ أول عملية لمعالجة الزيت من مخلفات البلاستي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مباشر الذهب الذهب موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
"بلومبرج": انتخاب ترامب يلقي بظلاله على الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة أنباء "بلومبرج" الأمريكية أن فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، يهدد بقلب التوقعات الاقتصادية الأمريكية وتغيير حسابات السياسة الفيدرالية في الأشهر المقبلة، كما يجدد التساؤلات حول مدى شراسة ضغوطه على البنك المركزي الأمريكي خلال ولايته الثانية في البيت الأبيض.
وأوضحت الوكالة أن ترامب خلال حملته الانتخابية تعهد بفرض رسوم جمركية أكثر صرامة ضد شركاء الولايات المتحدة التجاريين، وترحيل ملايين المهاجرين غير المسجلين، وتمديد تخفيضاته الضريبية لعام 2017، ووفقًا للعديد من التقديرات، فإن هذه السياسات إذا تم تنفيذها، يمكن أن تضع ضغوطًا تصاعدية على الأسعار والأجور والعجز الفيدرالي.. وهذا من شأنه أن يشكل تعقيدا أمام مهمة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث يسعى المسؤولون إلى خفض التضخم إلى 2٪، مع حماية سوق العمل في الوقت نفسه، وفي خضم هذه المهمة الدقيقة، قد يقع البنك المركزي تحت تركيز سياسي غير مريح إذا قرر ترامب اتباع نمطه السابق في مهاجمة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول علنًا.
وبحسب "بلومبرج"، من المقرر أن يبدأ مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اجتماعًا للسياسة لمدة يومين، اليوم الأربعاء، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يقوموا بخفض أسعار الفائدة المرجعية، غدا الخميس، بمقدار 0.25%، وهي الخطوة التي ستأتي في أعقاب الخفض السابق 0.5% في سبتمبر الماضي، وذلك مع وجود توقعات بخفض آخر قيمته 0.25% في في ديسمبر، بالإضافة إلى 1% كاملا من التخفيضات في الفائدة خلال 2025.
وفي هذا السياق، حذر الخبير الاقتصادي ومحلل السياسات النقدية ديريك تانج من أن صناع القرار قد يتعاملون الآن مع مسألة متى وكيف يتم الخفض بحذر أكبر أثناء تقييمهم لكيفية تحويل مقترحات ترامب الاقتصادية إلى سياسات فعلية.
وأوضح تانج أن اعتقاد الخبراء بتعرض الولايات المتحدة لمخاطر تضخم أعلى على مدى السنوات القليلة المقبلة مع التعريفات الجمركية أو انخفاض الهجرة، قد يدفعهم إلى خفض معدلات الفائدة ببطء أكثر، للحصول على المزيد من الوقت لمراقبة ما سيحدث بالفعل أثناء رئاسة ترامب.
ونوهت "بلومبرج" عن أن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي أثار غضب ترامب بشكل متكرر خلال فترة ولايته الرئاسية الأولى (2016-2020)، واستمرت هذه الانتقادات اللاذعة، حيث قال ترامب مؤخرًا في أغسطس الماضي إن باول كان "مبكرًا بعض الشيء ومتأخرًا بعض الشيء" في اتخاذ القرارات السياسية.
وأعرب ترامب أيضًا عن اعتقاده بأن الرؤساء يجب أن يكون لهم "رأي" في سياسة أسعار الفائدة في بنك الاحتياطي الفيدرالي، واقترح أن صناع السياسات تصرفوا لأسباب سياسية عندما خفضوا أسعار الفائدة بنسبة 0.5% أكبر من المعتاد في سبتمبر الماضي.
ومع ذلك، قالت أستاذة العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن سارة بايندر لوكالة "بلومبرج"، إن الانتقادات العلنية والصريحة التي يوجهها الرئيس لبنك الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن تزرع الشك.
وأوضحت بايندر: "من المؤكد أن هناك استقلالًا هيكليًا (لبنك الاحتياطي الفيدرالي)، لكن لا يمكن لأي درجة من الاستقلال الهيكلي أن تحميه إذا بدأ الناس يشكون في أنه سيفعل ما يقول إنه سيفعله".
ورد بعض مستشاري ترامب على المخاوف من أنه قد يسعى إلى التدخل في بنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث قال سكوت بيسنت، أحد كبار مستشاري ترامب الاقتصاديين، إن ترامب يعي بأهمية استقلال البنك المركزي ودوره في ترسيخ توقعات التضخم طويلة الأجل، والتي ترسخ أسعار الفائدة طويلة الأجل، لكنه يريد أن يكون صوتا مسموعا.
وأشارت "بلومبرج" إلى أن الطريقة الأكثر مباشرة التي يتبعها ترامب للتأثير على الاحتياطي الفيدرالي تأتي من خلال تعيين موظفين رئيسيين في السنوات القادمة، خاصة وأنه صرح بالفعل بأنه لن يعيد تعيين باول، الذي تنتهي ولايته كرئيس للاحتياطي الفيدرالي في مايو 2026، كما تنتهي ولاية محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي أدريانا كوجلر في يناير 2026.
ونقلت الوكالة عن مصادر متعددة مقربة من حملة ترامب، بما في ذلك بيسنت، أن المستشار الاقتصادي السابق لترامب خلال ولايته الأولى كيفن هاسيت قد يكون الخيار النهائي لرئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وأضافت الوكالة أن ترامب سيكون قادرا أيضا على ترشيح نائب رئيس للإشراف، وهو دور تنظيمي قوي يشرف على أكبر البنوك في البلاد، والذي يشغله حاليا ميشيل بار، وتنتهي ولايته في يوليو 2026.