خبير مصري في القانون الدولي يوجه اتهامات غير مسبوقة لإدارة بايدن ويكشف عن الحل الوحيد لانهاء التصعيد في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أتهم الخبير المصري في العلوم السياسية والقانون الدولي الدكتور " خليل عنان" ادارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بالارتباك وانعدام الرؤية والتسبب في تصاعد تداعيات الحرب العدوانية الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة .
ووصف الدكتور"عنان" في مداخلة على شاشة الجزيرة – تابعها مأرب برس- إدارة "بايدن" بأنها " عمياء الى حد بعيد" وتسببت في تداعيات كارثية على العديد من الدول في العالم جراء تصعيدها العسكري في البحر الأحمر دون أي سند أو تخويل دولي وقانوني "
وأشار الخبير المصري في العلوم السياسية والقانون الدولي إلى ان الإدارة الأمريكية بدلا ان تسعي الى حل المشكلة الأساسية المتمثلة في استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتبادر بممارسة ضغوط جادة لإيقافها اتجهت الى التصعيد العسكري في البحر الأحمر ردا على ميلشيا الحوثي الموالية لإيران معتبرا أن إدارة " بايدن" تعاني من اضطراب وتخبط وانعدام للرؤية وانها تتسبب في تداعيات كارثية من خلال اللجوء الى المزيد من التصعيد في البحر الأحمر وان عليها ان توجه اهتمامها لوقف نزيف الدماء في غزة وانهاء العدوان الإسرائيلي المستمر على الأطفال والنساء والمدنيين الفلسطينيين
ولفت الى أن انهاء تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر وتهديدات الميلشيا للملاحة البحرية التجارية الدولية لن يتحقق من خلال التصعيد العسكري المضاد ولكن من خلال وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
التصعيد العسكري يغلق معبر تورخام ويعطل التجارة بين باكستان وأفغانستان.. ماذا يحدث؟
تحولت المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان حول معبر تورخام الحدودي إلى منطقة قتال حربية وذلك بعد توتر الأمور بين البلدين وصل إلى فتح النيران أفواهها، وفق ما ذكرت وسائل إعلام هندية وللدولتين المتنازعين أيضا.
ولمدة أسبوعين يستمر القتال بين البلدين عن معبر تورخام بين باكستان وأفغانستان.
ويستمر التصعيد الخطير في الأعمال العدائية بين البلدين، مع استمرار إطلاق النار والقصف المدفعي لليوم الثالث عشر على التوالي.
أدى ذلك إلى إصابة المنشآت الجمركية على الجانبين وتعطيل حركة التجارة والمسافرين علاوة على سقوط أشخاص.
حول سبب ذلك، فيأتى هذا التصعيد الحربي في سياق توترات متصاعدة بين البلدين، اللذين تبادلا في السنوات الأخيرة الاتهامات والضربات العسكرية على طول حدودهما المشتركة.
قالت مصادر باكستانية، إنه قد أدى تبادل القصف المدفعي وإطلاق النار الكثيف إلى وقوع خسائر بشرية ومادية، حيث قتل مدنيان في الجانب الباكستاني بينما أعلنت السلطات الأفغانية عن مقتل عدد من جنودها خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة الاشتباكات.
كما تسبب العنف المتواصل في توقف الحركة التجارية بشكل شبه كامل، مما أدى إلى تعطل شحنات البضائع القابلة للتلف، وخسائر اقتصادية كبيرة لكلا البلدين.
وصرح رئيس جمعية الجمارك في تورخام، مجيب خان شينوارى، بأن مئات الشاحنات المحملة بالسلع المختلفة لا تزال عالقة على جانبي الحدود، مما يزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية، في حين يشعر السكان المحليون بقلق متزايد بشأن سلامتهم وسط الانفجارات وإطلاق النار المستمر.
نشأ القتال في ٢١ فبراير إثر خلاف حول إنشاء موقع حدودي أفغاني وهو ما رفضته باكستان واعتبرته انتهاكًا لحدودها.
ويعتبر هذا التوتر امتدادًا للخلافات التاريخية بين البلدين حول قضايا الحدود والمسلحين الذين ينشطون عبر الحدود المشتركة. في السنوات الأخيرة، تبادل البلدان إطلاق النار عدة مرات، واستهدف كل طرف معارضي الآخر على أراضيه، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
كما أدى غياب التنسيق الدبلوماسي الفعّال إلى تفاقم الوضع، حيث تتواصل الاتهامات المتبادلة بين الجانبين بشأن دعم الجماعات المسلحة.
مع استمرار إغلاق معبر تورخام، تتصاعد معاناة التجار والمسافرين. وأكدت "وكالة خاما برس" الأفغانية أن الإغلاق المستمر أدى إلى توقف حركة الأشخاص والتجارة، مما تسبب فى أزمة كبيرة للعمال والتجار الذين يعتمدون على هذا المعبر كمصدر رئيسى لدخلهم.
وذكر ضياء الحق سرهادى، مدير غرفة التجارة والصناعة الباكستانية - الأفغانية المشتركة، أن أكثر من ٥٠.٠٠٠ شاحنة محملة بالبضائع، بما فى ذلك الفواكه والخضراوات، ما زالت عالقة على جانبي الحدود في انتظار إعادة فتح المعبر، وإن هذه الكميات قد تفسد قريبًا.
طالبت المنظمات الدولية في باكستان وأفغانستان بضرورة التوصل إلى اتفاق سريع يسمح بإعادة فتح المعبر واستئناف الأنشطة الاقتصادية.
وتشير بعض التقارير إلى وجود محادثات غير رسمية بين مسئولين من الجانبين لبحث سبل التهدئة وإيجاد حل وسط بشأن الخلاف الحدودي، إلا أن هذه الجهود لا تزال تواجه تحديات بسبب غياب الثقة بين الطرفين.