الأمير فيصل بن سلمان يرعى توقيع اتفاقيتي تعاون بين “الدارة” ومكتبة الملك فهد ” مع “الملكية الفكرية”
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية، مراسم توقيع اتفاقيتي تعاون ثنائية بين الدّارة والمكتبة مع الهيئة السعودية للملكية الفكرية، بهدف تعزيز التعاون الإستراتيجي فيما بينهم في مجالات الملكية الفكرية ولتمثل الاتفاقيات المرجعية والمظلة القانونية لجميع المشاريع المستقبلية التي يسعى جميع الأطراف لتنفيذها.
ووقع الاتفاقية من جانب مكتبة الملك فهد الوطنية، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن بدر الأمين العام المكلف للمكتبة، ومن جانب دارة الملك عبدالعزيز الرئيس التنفيذي تركي بن محمد الشويعر، ومن جانب الهيئة السعودية للملكية الفكرية الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم، الرئيس التنفيذي للهيئة. وتهدف اتفاقية التعاون المُبرمة بين دارة الملك عبدالعزيز والهيئة إلى وضع إطار عام لمجالات وأنشطة التعاون والتفاهم المشترك بشأن الملكية الفكرية، فيما تقدّم الهيئة السعودية للملكية الفكرية المشورة والمرئيات حيال قواعد البيانات الخاصة بالدارة، وتوفير برامج تدريبية وورش عمل تخصصية في مجال الملكية الفكرية، كما ستتولى الهيئة تقديم الاستشارات بشأن الأصول العلمية والتاريخية التي تمتلكها الدارة، إضافة إلى تفعيل برنامج مسؤول احترام الملكية الفكرية، وإعداد سياسات الملكية الفكرية، ومن المقرر أن تعزز الاتفاقية تحديد أُطر حقوق الملكية الفكرية للأعمال والمصنفات التي تقع ضمن اختصاصات الدّارة.
فيما تهدف اتفاقية التعاون المُبرمة بين مكتبة الملك فهد الوطنية مع الهيئة السعودية للملكية الفكرية إلى تعزيز التعاون بينهما في مجالات الملكية الفكرية وتحديد الأطُر العامة للتعاون بشأن تنظيمات حماية حقوق الملكية الفكرية والسياسات في الميتافيرس، وتوجيه جميع المودعين لديهما للحصول على شهادة إيداع لدى المكتبة وشهادة تسجيل حقوق المؤلف من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، إلى جانب إتاحة المصنفات الإلكترونية المنشورة لديهما.
كما تُعنى الاتفاقية بالتنسيق لإنشاء منصة تهدف لإتاحة المصنفات السمعية المنشورة والمودعة والمسجلة لدى الطرفين عبرها لتوسيع نطاق استفادة فئة المكفوفين ومعاقي البصر، إلى جانب إتاحة خدمات وروابط الخدمات الإلكترونية للمستفيدين من كلا الطرفين تيسيراً للوصول إلى الخدمات وتوحيداً للجهود وتحقيقاً للكفاءة والفعالية العالية، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق بينهما لإنشاء منصة تهدف إلى الحد من التعديات والكشف عن الاقتباسات في المحتوى الفني والأدبي.المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الهیئة السعودیة للملکیة الفکریة الملکیة الفکریة الملک فهد
إقرأ أيضاً:
نائب أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تخريج الدفعة 46 من جامعة الملك فيصل
المناطق_متابعات
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، مساء الأربعاء، حفل تخريج الدفعة السادسة والأربعين من طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل، في إستاد الجامعة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، وعدد من أصحاب المعالي والفضيلة والمسؤولين بالمنطقة والجامعة، وجمع غفير من أولياء الأمور والضيوف.
وأكد سمو نائب أمير الشرقية أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- داعمة لمسيرة التعليم في المملكة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم مكّن الجامعات من تأدية دورًا رياديًا في بناء مستقبل الأجيال، مثمنًا الدور الحيوي الذي تقوم به جامعة الملك فيصل لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة لتنمية مستدامة وفق رؤية المملكة 2030.
أخبار قد تهمك نائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة 30 أبريل 2025 - 3:27 مساءً نائب أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تخريج الدفعة الـ(46) من طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل 30 أبريل 2025 - 1:03 صباحًاوقدّم سموه التهنئة لجميع الخريجين والخريجات الذين قضوا سنوات على مقاعد الدراسة ليتسلحوا بالعلم والمعرفة، والآن هم مستعدون لحمل الأمانة وتأدية الرسالة، سائلًا الله لهم دوام التوفيق والنجاح.
وألقى رئيس الجامعة الدكتور عادل بن محمد أبو زناده, كلمةً عبّر فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية، ولسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على رعاية الحفل ومشاركة الخريجين والخريجات فرحتهم، ولسمو محافظ الأحساء على حضوره، مؤكدًا أن هذا الدعم يحفز الجامعة على مواصلة رسالتها الوطنية في إعداد الكفاءات الوطنية المتميزة، والمساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضح أبو زناده أن عدد خريجي الدفعة السادسة والأربعين هذا العام بلغ 10،673 خريجين وخريجات من مختلف البرامج الأكاديمية، في خطوة تعكس استمرار الجامعة في رفد الوطن بكفاءات مؤهلة تخدم مسيرته التنموية الشاملة.
بعدها أدى خريجو وخريجات الكليات الطبية القسم، ثم شاهد الحضور عرضًا مرئيًا استعرض مشاعر الخريجين والخريجات ورحلتهم الأكاديمية منذ بداية دراستهم وحتى لحظة التخرج.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو نائب أمير المنطقة الشرقية الطلبة المتفوقين والمتفوقات من مختلف كليات الجامعة، احتفاءً بتفوقهم الأكاديمي وإنجازاتهم المتميزة.