الكرملين يرد علي تصريحات ألمانيا بشأن الصراع العسكري مع روسيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
علق المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، على تصريح وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، حول الصراع العسكري مع روسيا.
وقال بيسكوف، في تصريحات صحفية: “يجب على برلين أن تدرك خطر الصراع العسكري مع روسيا.. الآن تتسابق جميع العواصم الأوروبية للإعلان عن خطر سريع الزوال ينبع من روسيا”.
وأضاف: “كل شيء هنا مفهوم تماما.
. لقد أنفق الأوروبيون الكثير من الأموال على أوكرانيا.. وفي وقت من الأوقات، وصف الرئيس الأمريكي ذلك بأنه استثمار بالمعنى المقصود من الأمريكيين، ولكن إذا التزمنا بنقطة إن الرأي القائل بأن هذا استثمار، ثم فشل.. والأوروبيون يفهمون هذا جيدًا، أن هذه الأموال تم إهدارها”.
وتابع قائلا: “الآن هم بحاجة إلى حشد الرأي العام بطريقة ما، وإثارة اهتمامهم بشكل مصطنع، واختراع عدو خارجي”.
حلف الناتو يعزز وجوده العسكري على حدود روسيا بوليتيكو: الاتحاد الأوروبي غير قادر على إيجاد عقوبات آخري ضد روسياوقال بيسكوف، إن روسيا الضخمة كانت دائمًا عدوًا خارجيًا مثاليًا لأوروبا الغربية.
وشدد المتحدث باسم الكرملين، على أنه “علاوة على ذلك، فإن روسيا استيقظ فيها الدب وزحف خارجاً من العرين، هم أيقظوه.. لقد أيقظوه عن وعي.. وهم يفعلون ذلك”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكرملين روسيا المانيا
إقرأ أيضاً:
هل تبدأ روسيا تعبئة عسكرية استعداداً لحرب؟.. الكرملين يجيب
في ظل القرار الذي رفع سن التجنيد الإجباري في روسيا من 27 إلى 30 عامًا، شدد الكرملين على عدم الحاجة إلى زيادة أعداد القوات العسكرية.
وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن السلطات لا تناقش أي تعبئة عسكرية جديدة بسبب الإقبال الكبير على التطوع، مدعومًا بحزمة من الامتيازات الجذابة الممنوحة للملتحقين طوعًا بالعملية العسكرية في أوكرانيا.
إقبال واسع على التطوع في روسيا
في تصريحات لوكالة “نوفوستي“، أوضح بيسكوف أن مئات الرجال يتطوعون يوميًا للانضمام إلى العملية العسكرية، ما ينفي أي حاجة لاستدعاء الجنود عبر الخدمة الإلزامية.
وأضاف أن هذا الإقبال الكبير يؤكد عدم وجود نقص في الأفراد داخل الجيش الروسي، مشيرًا إلى أن الامتيازات التي توفرها الحكومة تلعب دورًا أساسيًا في جذب المتطوعين.
امتيازات سخية للمتطوعين
قدمت وزارة الدفاع الروسية حزمة واسعة من الامتيازات الاجتماعية للمتطوعين وأسرهم، تتضمن رواتب تعد الأعلى على مستوى الدولة، وتوفير شقق مجانية، وقبول مجاني لأبناء المتطوعين في الجامعات، إضافة إلى التقاعد المبكر.
كما يحصل المتطوعون على أولوية في الحصول على وظائف مدنية وإدارية بعد انتهاء خدمتهم العسكرية.
وتشمل الامتيازات أيضًا رحلات سياحية مجانية للمتطوعين وأسرهم، في خطوة تهدف إلى تحسين ظروفهم المعيشية وتعزيز انتمائهم الوطني.
ويتولى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيًا الإشراف على تنفيذ هذه الامتيازات، من خلال لقاءات دورية مع العسكريين وعائلاتهم عبر صندوق “حماة الوطن” الحكومي.
تعديلات قانون التجنيد
في سياق متصل، أقر مجلس الدوما الروسي العام الماضي تعديلات قانونية رفعت الحد الأقصى لسن التجنيد الإجباري إلى 30 عامًا بدلاً من 27 عامًا، على أن يبدأ استدعاء المواطنين للخدمة العسكرية من عمر 18 عامًا.
ودخل هذا القانون حيز التنفيذ في الأول من يناير 2024، مع توقعات بزيادة أعداد المجندين بنحو مليوني عنصر.
أبعاد استراتيجية للقرار
اعتبر خبراء القرار خطوة استراتيجية لتعزيز قوة الجيش الروسي في مواجهة الدعم الغربي لأوكرانيا بالأسلحة والمعدات.
وأشار دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إلى أن المزج بين التجنيد الإلزامي ونظام التعاقد يتيح لروسيا تلبية احتياجاتها الدفاعية والتصنيعية بفعالية، ما يعزز قدرتها على إدارة الصراع وتحقيق التوازن مع الغرب.
في ظل هذه التطورات، تسعى روسيا إلى تعزيز قدراتها العسكرية دون اللجوء إلى التعبئة الإلزامية، معتمدة على استراتيجية جذب المتطوعين عبر الحوافز، في وقت يتصاعد فيه التوتر مع القوى الغربية الداعمة لأوكرانيا.