مسقط- الرؤية

أطلق صحار الدولي حملته الترويجية بعنوان "لأنك تستحق الأفضل"، والتي وتأتي ترجمة لسعي البنك الدائم تجاه إعادة تعريف الخدمات المصرفية وتقديم مجموعة حصرية من المزايا المصممة لتلبية متطلبات زبائنه وتجاوز توقعاتهم، الأمر الذي يسهم في تعزيز تجربة الزبائن المصرفية وإثرائها بالعديد من الامتيازات والمزايا الحصرية.

وتتضمن الحملة العديد من العروض الترويجية والمزايا الحصرية التي تشمل استردادا نقديا للزبائن الحاليين والمحتملين الذين يقومون بتحويل رواتبهم إلى صحار الدولي، وإعفاء من الرسوم للزبائن الراغبين في الحصول على بطاقات ائتمان جديدة، كما سيحصل الزبائن الذين سيتقدمون بطلب قروض شخصية أو سكنية على أسعار فائدة تنافسية فضلاً عن العروض الحصرية المتاحة عبر تطبيق صحار الدولي Entertainer.

وقال عبد القادر الصومالي رئيس مجموعة التجزئة المصرفية والخدمات المميزة في صحار الدولي: "ندرك في صحار الدولي أهمية تقديم عروض وخدمات ومنتجات من شأنها تلبية تطلعات الزبائن وتجاوز النهج التقليدي للخدمات المصرفية وتوقعات الزبائن، وبدورها تترجم حملتنا الترويجية هذا الالتزام الذي نهدف من خلاله إلى إثراء تجربة زبائننا المصرفية ومساعدتهم على تحقيق كافة أهدافهم وتطلعاتهم المالية، ونحن ملتزمون بإعادة تعريف الخدمات المصرفية، وذلك من خلال تطوير خدمات ومنتجات وعروض وتصميمها خصيصا بشكل مبتكر لتلبية الاحتياجات المصرفية المتنوعة لزبائننا في عالمهم دائم التغير".

وتتضمن حملة "لأنك تستحق الأفضل" العديد من العروض الترويجية الحصرية لزبائن صحار الدولي الحاليين والمحتملين، ويتضمن ذلك مكافأة الزبائن الذين تقدموا بطلب تحويل رواتبهم إلى صحار الدولي في الفترة الزمنية من 21 يناير وحتى 21 أبريل، حيث سيتم مكافأتهم باسترداد نقدي يصل إلى 15% من إجمالي دخلهم الشهري، كما سيحضى الزبائن الحاليين والمحتملين الذين يتقدمون بطلب الحصول على قرض شخصي من صحار الدولي في الفترة الزمنية من 21 يناير وحتى 21 أبريل على نسبة فائدة تنافسية تبدأ من 4.99%، كما سيحصل الزبائن المتقدمين بطلب الحصول على بطاقات ائتمان جديدة من الفئات البلاتينية أو السيجنتشر أو الإنفينيت على إعفاء من الرسوم مدى الحياة، الأمر الذي يترجم التزام البنك بتوفير المزيد من المرونة المالية لزبائنه.

كما تشتمل الحملة الترويجية على العديد من المزايا والعروض التي تلائم أنماط حياة الزبائن المختلفة بما في ذلك الاستفادة من تطبيق صحار الدولي Entertainer  الذي يوفر عرض الحصول على منتج أو خدمة مجانية عند شراء الزبون لمنتج أو خدمة واحدة من أكثر من 550 متجر في مختلف أنحاء السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي. ويمكن للزبائن الراغبين في الاستفادة من هذه المزايا الحصرية  زيارة فروعهم في صحار الدولي، كما يمكن للزبائن الجدد زيارة أي من الفروع والاستمتاع بالعديد من المعروض الحصرية المصممة لتناسب تطلعاتهم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هل نجح الفيتناميون الذين فروا إلى أميركا في التعايش؟

نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا في ذكرى مرور نصف قرن على حرب فيتنام التي وضعت أوزارها في 30 أبريل/نيسان 1975 وانتهت بتوحيد شطري البلاد بسقوط سايغون عاصمة فيتنام الجنوبية، وهزيمة القوات الأميركية على يد قوات فيتنام الشمالية.

وتقول الصحيفة إن العديد من الفيتناميين الذين نجوا من تلك الحرب وهربوا إلى الولايات المتحدة، لا يزالون يبذلون جهدهم لغرس قيم وطنهم الأصلي في نفوس أبنائهم الذين اكتسبوا الجنسية الأميركية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عرض عسكري ضخم في احتفال فيتنام بمرور 50 عاما على نهاية الحربlist 2 of 2ما أشبه فيتنام قبل 50 عاما بغزة اليوم.. الصورة تقول ما لا يقوله كتابend of list

وتضيف أن مئات الآلاف من الفيتناميين استقر بهم المقام في الولايات المتحدة في السنوات التي تلت نهاية الحرب، حيث تمثل الذكرى السنوية بالنسبة لهم منعطفا معقّدا كتب نهاية لحياتهم في موطنهم الأصلي، وأملا في أن تكون أيامهم في أميركا أكثر إشراقا.

صراع هوية

ووفق الصحيفة الأميركية، فقد عاش بعضهم ممن كانوا ينتمون إلى الطبقة المتوسطة حياة مريحة في بَلداتهم الأصلية، لكنهم اليوم يعملون في وظائف عمالية في أرض أجنبية حيث واجهوا في البداية حواجز لغوية وثقافية.

ولا يزال أبناؤهم في صراع، إذ يكابدون للتوفيق بين قيم آبائهم وأسلوب نشأتهم في الولايات المتحدة، وما سيورثونه لأبنائهم في الجيل القادم من الأميركيين الفيتناميين.

إعلان

ومن بين هؤلاء فيت ثانه نغوين الذي فرّ من فيتنام إلى الولايات المتحدة مع عائلته في 1975 ولم يكن قد تجاوز الرابعة من العمر.

وقال نغوين الحائز على جائزة بوليتزر في الأدب عام 2015، إنه يريد أن يُفهِم أطفاله التضحية التي قدمها أجداده الذين تركوا وراءهم وطنهم وعائلتهم للقدوم إلى الولايات المتحدة.

واعتبر أن ذلك التزام يتعين عليه أخذه على محمل الجد من أجل التأثير على أحفاده وتذكيرهم بما فعله أجدادهم، إدراكا منه أنه إذا لم يفعل ذلك فسوف ينشؤون كأميركيين، وأن من المهم أن يتعرف أبناؤه على تاريخ وطنهم الأم.

دروس التاريخ

ونقلت واشنطن بوست عن لونغ بوي، أستاذ الدراسات العالمية والدولية في جامعة كاليفورنيا في إيرفين، أن طلابه الأميركيين الفيتناميين غالبا ما يتساءلون لماذا لا يتحدث الناس علانية عن الحرب.

وقال إن دروس التاريخ الأميركية تميل إلى تقديم الحرب في فيتنام على أنها كانت معركة أرادت بها الولايات المتحدة الحد من انتشار الشيوعية، رغم أن هذا التعريف لا يضعها في سياق الصراعات العالمية الأخرى.

وأعرب عن اعتقاده بأن الطريقة التي تُدرس بها مادة التاريخ مجردة تماما من الطابع السياسي، بينما كانت الحرب سياسية بامتياز. ووفقا له، فإن الأميركيين الفيتناميين عرفوا عن الحرب من والديهم.

وأجرت الصحيفة مقابلات مع 3 فيتناميين أميركيين لاستجلاء أوضاعهم ومعرفة ذكرياتهم مع حرب فيتنام، ومن بينهم تروك كريستي لام جوليان التي ترعرعت في مدينة  سان خوسيه بولاية كاليفورنيا.

جروح الماضي

تقول إنها عاشت في كنف الثقافة الفيتنامية، واحتفلت مؤخرا بالسنة القمرية الجديدة في أرض المعارض المحلية، وحضرت قداسا في المعبد البوذي بالمدينة. لكن عائلتها لم تحضر فعاليات "أبريل الأسود" التذكارية للجالية الفيتنامية المحلية التي كانت تقام حدادا على سقوط سايغون.

إعلان

كان الأمر مؤلما للغاية، خاصة بالنسبة لوالدها الذي لم يتحدث أبدا عن وصولهم إلى الولايات المتحدة في عيد الشكر عام 1975.

ولم تنجح لام جوليان في حث أشقائها الأكبر سنا لمشاركة ذكرياتهم عن الفرار من فيتنام وقضاء عدة سنوات في مخيم للاجئين في ماليزيا إلا عندما بلغت سن الرشد، واصفة محاولاتها إقناعهم بأنها كانت "أشبه بعملية خلع ضرس".

وعندما أصبحت أما لطفل اسمه جاكسون يبلغ من العمر الآن 8 سنوات، أرادت لام جوليان أن تربطه بتراث أجداده، فتحدثت إليه عن قصة هجرة عائلتها، وأخبرته عن حرب فيتنام وكيف أن الناس في بلدها الأم لم يكونوا متفقين على الطريقة التي يرغبون العيش بها. وأبلغته أيضا أن جدها ساعد القوات الأميركية.

مواطن آخر يدعى هونغ هوانغ (60 عاما)  تحدث إلى الصحيفة باللغة الفيتنامية قائلا إنه لم يكن يشعر بالخوف إبان تلك الحرب لأنه كان طفلا صغيرا آنذاك، لكنه أضاف أنه كان يرى من خلف باب منزل عائلته جنود فيتنام الشمالية وهم يتخلصون من أسلحتهم ويخلعون زيهم العسكري.

وأعرب هوانغ عن أمله في أن يتمكن الجيل الشاب من الفيتناميين في أميركا من الاستمرار في الحفاظ على الطابع الجيد لوطنهم الأصلي.

تعايش

وثالث الأشخاص الذين التقت بهم واشنطن بوست، امرأة تدعى آنه فونغ لوو، التي ترعرعت في مدينة نيو أورليانز، ثم عادت إلى مسقط رأسها في بورتلاند، أوريغون، في عام 2020 وانخرطت في تعاونية زراعية أسسها مزارعون أميركيون فيتناميون بعد أن دمر التسرب النفطي لشركة النفط البريطانية (بريتيش بتروليوم) عام 2010 حرفة صيد الجمبري المحلية.

وقالت إن والديها وأشقاءها -وهم من هانوي التي كانت عاصمة فيتنام الشمالية- فروا من وطنهم في عام 1979 بسبب ما يسمى عادة بحرب الهند الصينية الثالثة، وهي سلسلة من النزاعات بين فيتنام وتايلاند وكمبوديا والصين.

إعلان

ولم تحتفل عائلتها بذكرى سقوط سايغون، ونادرا ما تحدثوا عن الحرب، على الرغم من أن والدها كان يعاني من ندوب جراء شظايا قصف بالقرب من الجامعة التي كان يدرس فيها الموسيقى. وتدير لوو الآن مطعما فيتناميا في سوق كريسنت سيتي للمزارعين في مدينة نيو أورليانز.

وفي لقاء جمعها مؤخرا مع خالاتها وأعمامها في فيتنام، علمت أن العديد من أقاربها أصيبوا بالسرطان نتيجة للأسلحة الكيميائية خلال الحرب.

وقالت "لم أكن أدري حقا أن عائلتي قد تأثرت بالحرب بهذا الشكل"، مضيفة أنها أدركت أثناء حديثها مع أقربائها أن "50 عاما لم تكن تلك الفترة الطويلة جدا".

مقالات مشابهة

  • هل نجح الفيتناميون الذين فروا إلى أميركا في التعايش؟
  • في عيدهم.. مزايا بالجملة لعمال مصر بالقانون الجديد
  • تطبيق بنك مسقط على الهاتف النقال.. الخيار الأفضل للزبائن في إنجاز المعاملات المصرفية
  • iPhone 17 Air الأنحف على الإطلاق .. 5 مزايا فائقة متوقعة
  • حساب "الوديعة الثابتة" من بنك ظفار.. خيار ادخاري بعوائد مُجزية
  • "صحار الدولي" شريك استراتيجي في منتدى "أدفانتج عُمان" 2025
  • بوقرة: “غامبيا تستحق الاحترام وسنقدم كل شيء لبلوغ الشان”
  • وزارة التضامن تكشف عن مزايا جديدة لفائدة المُسنين
  • "صحار الدولي" ينظم ورش عمل لتعزيز الثقافة المالية
  • كيف نصنع للفرح قناعاً ونحن ندفن في الصمت وجوهاً كانت تستحق الحياة