دمشق-سانا

أقام اتحاد فلاحي دمشق وريفها لقاءً حوارياً تحت عنوان دور الدولة في دعم القطاع الزراعي والفلاح السوري والدعم الأكثر جدوى، بمشاركة فلاحين ومهندسين زراعيين في محافظتي دمشق وريف دمشق، وذلك في مقر فرع الاتحاد بدمشق.

وناقش المشاركون السياسات والبرامج السابقة لدعم القطاع الزراعي، ودور الدولة الحالي والمأمول في دعم القطاع الزراعي والفلاح السوري، وإمكانية استمرار الدور الحالي للدولة في الدعم، إضافة لاستعراض التجارب الناجحة في مجال دعم القطاع الزراعي.

رئيس اتحاد فلاحي دمشق وريفها زياد خالد بين أن هذا اللقاء جاء للاطلاع على المشاكل والصعوبات التي يعاني منها قطاع الإنتاج الزراعي في محافظة ريف دمشق، مشيراً إلى أهمية تقديم الدعم لمستلزمات الإنتاج وخاصة لمحصول “القمح” الاستراتيجي وعدم تسعير المحصول قبل إنتاجه.

عضو مجلس الاتحاد العام للفلاحين محمد خلوف خلوف اقترح حل موضوع الاستملاك وتذبذب أسعار المحروقات وتأمينها.

ولفت عضو مجلس الشعب علي الشيخ إلى أهمية تأمين الأسمدة بأسعار مناسبة، وعدم رفع أسعار المحروقات وضرورة التوجه إلى إنتاج الأعلاف محلياً.

بدوره أشار الخبير الاقتصادي عابد فضلية إلى دور الدولة الأبوي في رعاية ودعم القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، مبيناً أهمية البحث في نقاط الخلل والضعف التي نشأت في القطاع الزراعي نتيجة الحرب الإرهابية على سورية، ووضع الاقتراحات اللازمة لحل نقاط الضعف، وعرض خصوصية المناطق الزراعية ومشاكلها وكيفية حلها، على أن يكون الطرح واضحاً والمقترحات قابلة للتنفيذ.

غصوب عبود

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: القطاع الزراعی

إقرأ أيضاً:

الهجري: لا وفاق ولا توافق مع السلطات في دمشق

قال زعيم طائفة الموحدين الدروز في سوريا، الشيخ حكمت الهجري، الخميس، إنه "لا وفاق ولا توافق مع السلطات في دمشق".

وتعهد الهجري، في كلمة له خلال لقائه عددا من الأشخاص، بـ"العمل لما هو مناسب للطائفة الدرزية"، واصفا حكومة دمشق بـ"المتطرفة وهي مطلوبة للعدالة الدولية".

وأكد زعيم طائفة الموحدين الدروز: "نحن في مرحلة نكون أو لا نكون"، مضيفا "أي تساهل في هذا الأمر لا يمكن أن نقبل به.. وهذا حق من حقوقنا".

وفي تعليقه على أحداث الساحل السوري الأخيرة، قال: "نأسف على أبناء السويداء الذين يبيعون دماء وكرامة أهلهم في الساحل".

ويأتي حديث الهجري بعد يوم من كشف مصادر محلية عن وثيقة تفاهم "ليست نهائية" بين الحكومة السورية وزعيم طائفة الموحدين الدروز، تناولت آلية اندماج محافظة السويداء في مؤسسات الدولة السورية.

ونقلت وسائل إعلام محلية في المحافظة عن مصدر من الرئاسة الروحية، قوله إن "وثيقة التفاهم الصادرة هي سلسلة من الطلبات للإدارة الجديدة، وليست اتفاقا نهائيا".

وأضاف المصدر أن "موفد الإدارة السورية الجديدة تعهد بأن تلتزم الدولة بتنفيذ الطلبات"، مشيرا إلى وجود ملفات عديدة أخرى لا تزال المفاوضات مستمرة حولها.

مقالات مشابهة

  • لتعزيز القطاع الزراعي.. جولة ميدانية لوزير الزراعة في البقاع الغربي
  • إبراهيم النجار يكتب: اتفاق الشرع قسد.. وماذا بعد؟!
  • مسؤولون أتراك في دمشق بعد اتفاق الشرع مع قسد
  • الهجري: لا وفاق ولا توافق مع السلطات في دمشق
  • «اتحاد الغرف السياحية»: وصول عدد الوافدين لـ 30 مليون سائح بحلول 2030 يتطلب تعاونا بين القطاع السياحي والدولة
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يؤكد أهمية اختصاصي الصحة العامة والنظم الصحية لتطوير القطاع الصحي
  • فاروق : القطاع الزراعي شهد نهضة غير مسبوقة خلال الـ 10 سنوات الماضية
  • مباحثات لتطوير فرص الاستثمار في القطاع الزراعي بين البلدين
  • محافظ بورسعيد يطالب بمواصلة التعامل بحزم مع التعديات على أملاك الدولة
  • الزراعة تبحث التعاون مع السنغال في مجال مستلزمات الإنتاج وصوامع الحبوب