قرارات جديدة هامة من السلطات السعودية حول هذه المهنة.. تخص الوافدين والمقيمين
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
العاصمة السعودية الرياض (وكالات)
أصدرت الهيئة العامة للنقل في المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، 23 كانون الثاني، 2024، عددًا من القرارات التنظيمية في قطاع توصيل الطلبات، حيث تهدف إلى ضبط وحوكمة القطاع ورفع كفاءة السائقين والخدمات المقدمة، إضافة إلى زيادة مستوى الموثوقية والأمان.
وبحسب وكالة “واس”، أكدت الهيئة أن هذه القرارات تشمل إلزام غير السعوديين بالعمل عبر شركات النقل الخفيف تدريجيًا خلال 14 شهرًا، إضافة إلى تطبيقها عدداً من الممكنات تشمل السماح بالإعلانات على سيارات النقل الخفيف بالتنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، إضافة لتحديد ضوابط استخدام الدراجات النارية في نشاط توصيل الطلبات بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، وإلزام الشركات العاملة في النشاط بتطبيق خاصية التحقق من الوجه لسائقيها عبر نظام يرتبط مباشرة بالهيئة العامة للنقل، كما تضمنت القرارات اعتماد زي موحد لغير السعوديين العاملين في نشاط توصيل الطلبات.
كما كشفت الهيئة عن مراحل تدريجية لتنفيذ قراراتها في تنظيم قطاع توصيل الطلبات، حيث ستبدأ في تفعيل توصيل الطلبات للسائقين غير السعوديين عن طريق شركات النقل الخفيف، مع استمرار السماح بالعمل الحر للمواطنين ومنع غير السعوديين تدريجيًا من العمل الحر حسب المناطق، إضافة لتطبيق ممكنات القرار التي تشمل وضع ضوابط لاستخدام الدراجات النارية في توصيل الطلبات، وتطبيق الزي الموحد للعاملين في النشاط، والسماح بالإعلانات على سيارات النقل الخفيف.
ولفتت الهيئة إلى أن هذه القرارات تستهدف في مجملها، تنظيم وحوكمة قطاع توصيل الطلبات بشكل فعّال، إضافة إلى تحفيز السعوديين للعمل في هذا النشاط، ليسهم ذلك في زيادة الفرص الوظيفية، وتطوير الخدمات المقدمة في المجال لتصبح أكثر فاعلية وكفاءة وتلبي توقعات المستفيدين، وذلك تحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الدمام الرياض السعودية المدينة جدة طلبات التوصيل مكة النقل الخفیف
إقرأ أيضاً:
"سي إن إن": السعودية حذرت ألمانيا من المشتبه به في هجوم ماجديبورج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت السلطات السعودية نظيرتها الألمانية من المشتبه به في هجوم عيد الميلاد في سوق بمدينة ماجديبورج ثلاث مرات، حسبما قال مصدر مطلع في تصريحات نشرتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم السبت.
والقت السلطات الألمانية القبض علي منفذ الهجوم وهو سعودي الجنسية ويبلغ من العمر 50 عاما.
جاء التحذير الأول في عام 2007 وكان مرتبطا بمخاوف لدي السلطات السعودية من أن الرجل قد أعرب عن آراء متطرفة من أنواع مختلفة.
وقال المصدر إن السعودية تعتبره هاربا وطلبت تسليمه من ألمانيا بين عامي 2007 و 2008، مضيفا أن السلطات الألمانية رفضت، مشيرة إلى مخاوف على سلامة الرجل في حال عودته.
وقالت السلطات السعودية أن الرجل ضايق السعوديين في الخارج الذين عارضوا آرائه السياسية. وكشف المصدر إنهم أشاروا أيضا إلى أنه أصبح مؤيدا لحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، وطور آراء متطرفة معادية للإسلام.