عطر "جولد" من أمواج" يقوم بدور البطولة في معرض "حكاية البندقية الخيالية وطريق اللبان"
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
شاركت أمواج- دار العطور العالمية المستقلة عمانية المنشأ- في معرض "حكاية البندقية الخيالية وطريق اللبان" بمتحف بيت الزبير، إذ تروي حكاية البندقية الخيالية وطريق اللبان الروابط بين إيطاليا وعُمان على مدار الزمن.
ويلعب دور البطولة في هذه الحكاية التاريخية عطر "جولد" تحفة أمواج العطرية التي ابتكرها أسطورة عالم العطور جاي روبيرت.
وتم تكريم هذا المعرض من جانب منظمة اليونسكو لفنون العمل الدولية، وتم افتتاحه برعاية سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وبدعمٍ من الشباب والسفارة الإيطالية في عُمان، إذ يستقبل المعرض الفني المميز الضيوف والزوار حتى تاريخ 12 فبراير 2024م.
ويسلط المعرض الضوء على الروابط التي رسخت الجسور التي تربط بين البلدين على الرغم من الاختلاف الثقافي وإبراز مكانة واحدة من تحف أمواج العطرية "جولد".
وتم تصميم المعرض في متحف بيت الزبير بحيث يربط العطور والبخور بالثقافات والعصور المختلفة من خلال السفر عبر الزمن ليروي حكاية خيالية آسرة تفوح بنغمات عطر "جولد" وتجمع بين الفن والتراث العريق.
وابتُكر هذا المشروع الفني وقُدم من جانب ثلاث فنانين إيطاليين وهم د. لوسيا أوليفا، فنانة ومديرة فنية للفن الدولي في منظمة اليونسكو، ولوكا موريتي، مدير الفعاليات الثقافية والفنية، ولوكا راجنا، أحد أشهر المصورين ومحترفي سرد القصص المرئية.
ويروي المعرض قصة تسافر عبر عُمان وتمر بإيطاليا وتبرز سمات العصور المختلفة أثناء مهمتها للبحث عن كنز ثمين يفوح الطريق إليه بعطر "جولد" من أمواج، وبهدف اكتشاف هدف واحد وتحقيق طموحات كاملة، وتصور هذه الحكاية الخيالية جزءا من تاريخ اللبان، في حين أن اللبان الملكي هو أحد كنوز عُمان المستخدمة في عطر "جولد" للرجل والمرأة، هذا العطر الذي استهلت به أمواج رحلتها في عام 1983م وقدمه السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- لضيوفه من الأمراء والملوك من أنحاء العالم.
ويتم عرض فيلم وثائقي قصير ضمن فعاليات المعرض، بالإضافة إلى عرض يضم 24 صورة فوتوغرافية وقصائد ومجموعة مختارة من المشاهد المصممة والأعمال الفنية للدكتورة لوسيا أوليفا، فضلا عن عرض للتصوير الفوتوغرافي خلف الكواليس، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن سلسلة من الفعاليات المقبلة تتضمن ندوات وحلقات عمل ذات صلة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
معرض «نحن هنا».. حوار متواصل بين الزمان والمكان
سعد عبد الراضي (أبوظبي)
نظم المعهد الثقافي الإيطالي في أبوظبي، بالتعاون مع كلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد، معرض «نحن هنا»، وهو معرض بحثي إبداعي رافقه عرض افتراضي لأعمال فنية مختارة ويستمر حتى 7 نوفمبر الجاري. وقالت منسقة المعرض فانيا رونتيني: يقدم هذا المعرض حواراً بين الوقت والمكان، مستكشفاً ثنائية الشعور بالانتماء محلياً وعالمياً. ويعرض أعمالاً لفنانين من بيئات متعددة الثقافات، معبرين عن هوياتهم من خلال الألوان. حيث يجلب كل فنان وجهة نظر فريدة، مستكشفاً مواضيع الذاكرة والهوية والتقارب الثقافي. ويعزز استضافة هذا المعرض في المركز الثقافي الإيطالي في أبوظبي التبادل الثقافي بين البلدين.
يعبر المعرض عن حوار متواصل بين الزمن والمكان، ملتقطاً أدق تفاصيل الحياة في الداخل والخارج. ويستكشف المعرض مفهوم الشعور بالانتماء إلى الذات، والعمل، والبيئة المحيطة. كما يركز على كيفية تعبير كل فنان - يعيش ويعمل وسط مشاهد طبيعية متغيرة ضمن بيئة متعددة الثقافات - عن تجاربه الشخصية عبر النسيج، الألوان، والانطباعات. وتعكس أعمال المشاركين التوازن الدقيق بين الانتماء والتنقل، مسلطة الضوء على الهويات المتعددة التي تنشأ عند العيش بين ثقافات مختلفة.
فنانون مشاركون
يستضيف المعرض نخبة من الفنانين والأكاديميين المتميزين من الإمارات وإيطاليا، من بينهم جانيت بيلوتو عميدة كلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد، سلامة نصيب أستاذ الفنون البصرية في الجامعة، كاسيا دزيكوسكا أستاذة الفنون، ويوانيس جالانوبولوس بابافاسيليو أستاذ مشارك في الكلية ذاتها. ويشارك أيضاً أسماء بلحمر، وفرانشيسكا سورسينيلي، وتالا عطروني، وعفراء الظاهري، جميعهم أساتذة مساعدون في جامعة زايد، بالإضافة إلى ماركو سوسا، مدرّس التصميم الداخلي في الكلية نفسها. كما تتضمن قائمة المشاركين ميثاء العميرة، خريجة جامعة زايد، وعمير فيض الله، المصمم والباحث والكاتب متعدد التخصصات في أبوظبي، بالإضافة إلى لوكا دونر وحسنة سامر.
أعمال متنوعة
يضم المعرض أعمالاً في التصوير اللامرئي لإيوانيس جالانوبولوس، بابافاسيليو، وهي أعمال تنامي للتشكيل المفاهيمي والتلاعبات الرقمية التي تصنع أماكن غير محددة جغرافياً وغامضة لا يمكن التعبير عنها بالكلمات. وتبحث أعمال جانيت بيلوتو في العلاقة بين الماء والأرض، مستلهمة من التاريخ الشفوي، والعناوين، والأساطير. وتقدم أعمال فرانشيسكا سورسينيلي ولوكا دونر التراث الحضري في ظل التطور الاقتصادي، وتعبر عفراء الظاهري عن الشعر، حيث تستعرض التحولات البصرية للشعر، وتستكشف أعمال حسنة سامر التفاعل المعقد بين الإدراك، والفضاء، والزمن، والحالة الإنسانية. ويستعرض أنجيليني، وهو عالم اجتماع وفنان، التحولات التي تحدث في المدن والمناطق الريفية.
أما وتالا عطروني، فيتعمق عمله الفني في الانصهار المتناغم بين الحرفية التقليدية والتعبير الفني العصري، ويقدم كاسيا دزيكوسكا في عمله مشروعاً فنياً يبحث في وجود الطاقة التي تخلق اضطرابات مرئية عندما يتحرك جسم ما عبر الفضاء. ويستعرض عمل سلامة نصيب تحولات الزمن والأدوار والعواطف والذكريات من خلال استخدام الظلال. أما أسما بلحمر، فتستكشف أعمالها المدينة كصورة تُعرض من مسافة، مُقدمة تفسيرات مختلفة للمشهد الحضري في الإمارات، أما عمير فيض الله فيعيد إنتاج التحف الكلاسيكية وتعديلها، ليتحدى تقاليد السياق التاريخي واستغلاله من خلال الصور المولَّدة التي تتجاوز الحدود المدركة أو المتخيلة.