بماذا ينص القانون حول عقوبة سرقة حقوق الملكية الفكرية؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تُعد جرائم التعدي على حقوق الملكية الفكرية للآخرين، من أوسع الجرائم وأكثرها انتشارًا من حولنا، ولكن في المقابل، وضع المُشرع المصري، من النصوص القانونية، ما يقف بالمرصاد أمام مُرتكبي هذه الجرائم، وهو ما نستعرضه خلال السطور التالية.
تجديد حبس المتهم بإنهاء حياة نجل عمه في سوهاج حبس عصابة سرقة بطاريات وجنوط السيارات في عين شمس
عقوبة سرقة حقوق الملكية الفكرية
قانون حماية الملكية الفكرية، تضمن خلال المادة 181، أن كل من يتعدى على حقوق الملكية الفكرية، يُعاقب بالحبس لمدة تبدأ من شهر، بجانب تغريمه 5 آلاف جنيه كحد أدنى، أو بـ 10 آلاف جنيه كحد أقصى.
كما أورد قانون حماية حقوق الملكية الفكرية، عقوبات حال تقليد تصميم دون وجه حق، أو صنع أو بيع أو حيازة بقصد الإتجار أو التداول، منتجات تتخذ تصميماً أو نموذجاً صناعياً مقلداً مع العلم بذلك، حيث تكون العقوبة هنا بالغرامة التي لا تقل عن 4 آلاف جنيه ولا تتجاوز 10 آلاف جنيه.
وفي حالة معاودة ارتكاب تلك الجريمة، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن 30 يومًا (شهر) بجانب الغرامة التي لا تقل عن 8 آلاف جنيه ولا تتجاوز 20 ألف جنيه.
كما تقضي المحكمة بمصادرة التصميم أو النموذج الصناعي المضبوط والمنتجات محل الجريمة والأدوات التي استخدمت في ارتكابها وينشر الحكم الصادر بالإدانة في جريدة واحدة أو أكثر على نفقة المحكوم عليه.
ولرئيس المحكمة، وبمقتضى أمر يصدر على عريضة، أن يأمر بإجراء أو أكثر من الإجراءات التحفظية المناسبة، وهو ما يتمثل في التالي:
- إثبات واقعة الاعتداء على الحق محل الحماية.
- إجراء حصر ووصف تفصيلي للمنتجات المخالفة والأدوات التي استخدمت أو تستخدم في ارتكاب الجريمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماية الملكية الفكرية قانون حماية الملكية الفكرية الحبس محكمة حقوق الملکیة الفکریة آلاف جنیه
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: حفظ القرآن وتدارسه يعفي المجتمع من الأمراض الفكرية
تابع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، مع المسؤولين عن الرواق الأزهري فعاليات الدورة التدريبية الأولى التي ينظمها مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر، لتأهيل خريجي الأزهر الشريف للاستعانة بهم في تحفيظ القرآن الكريم بفروع الرواق الأزهري، بنظام العمل مقابل الأجر في تسع محافظات حدودية [شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر، الوادي الجديد، السويس، الإسماعيلية، بور سعيد، مطروح، الإسكندرية]، والتي تُعقد عن بعد.
وأكد شيخ الأزهر، ضرورة الاهتمام بالأنشطة والبرامج التي تخدم كتاب الله عز وجل، لأن المجتمع الذي ينتشر بين أفراده حفظ كتاب الله وتدارسه هو مجتمع معافى من الأمراض الفكرية التي تفتك بالعقول، مشددًا على ضرورة العمل في ملف القرآن الكريم بكل جد وبذل الجهد لأن أسمى رسالة للأزهريين هي خدمة كتاب الله والاهتمام بتحفيظه وبخاصة للنشء.
جدير بالذكر أن الدورة التدريبية التي يطلقها مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر تتضمن ثلاثة محاور رئيسة؛ إتقان حفظ كتاب الله، ومراجعة أحكام التلاوة والتجويد، إضافةً إلى التكامل الفكري والتربوي، لتنشئة الدارس على أسس فكرية وتربوية سليمة تنأى به عن أخطار الأفكار الهدّامة التي تغزو العقول.