انطلقت فعاليات برنامج البناء الثقافي السادس لأئمة أوقاف البحيرة، حيث تم عقد ندوة تثقيفية عن: دور الأسرة في تنمية المجتمع، الاثنين، بقاعة الغرفة التجارية بمدينة دمنهور، بالتنسيق مع مركز إعلام دمنهور، وجامعة دمنهور.

الأوقاف: 14 إمامًا وقارئًا لإحياء ليالي شهر رمضان بألمانيا وأمريكا والبرازيل الأوقاف تكشف عن استعدادات إحياء ليالي شهر رمضان (فيديو)

جاء ذلك بحضور الشيخ حامد خليفة عيسوي مدير الدعوة بالبحيرة، والدكتورة بسمة بلال أستاذ الإعلام والاتصال بكلية الآداب جامعة دمنهور، وأميره الحناوي مدير مركز إعلام دمنهور، والشيخ محمود حافظ مدير إدارة اوقاف دمنهور غرب، والشيخ يحيى عبد العاطي مسئول الإرشاد الديني والخطباء بالمديرية.

اهتمام جميع الأديان والثقافات بالأسرة

 

وخلال كلمته أكد الشيخ حامد خليفة عيسوي مدير الدعوة بالبحيرة اهتمام جميع الأديان والثقافات بالأسرة، فقضية التفكك الأسري والجريمة في مجال الأسرة تستدعي وقفة جادة للمراجعة، مع العمل على وضع حلول لمشكلات التفكك الأسري والجريمة الأسرية، وأن الأسرة هي اللبنة الأم لبناء أي مجتمع، وهي صمام أمان المجتمع وخط الدفاع الأول عنه، يصلح بصلاحها ويضعف بضعفها أو تفككها، لذا حرص الإسلام على بنائها بناء سويًا.


وخلال كلمتها أكدت أميره الحناوي مدير مركز إعلام دمنهور أن الأسرة السوية التي تبنى العلاقة فيها على السكن والمودة، وأن الأسرة السوية هي التي تقوم العلاقة فيها على الحقوق المتبادلة بين الآباء والأبناء، ووفاء كل منهم بحق الآخر، ولا سيما حقوق الأبوين، ويتفرع عن حق الوالدين حق الأعمام والعمات، والأخوال والخالات، والإخوة والأخوات، فنحن في أمس الحاجة إلى إقامة علاقاتنا الأسرية على البر والرحمة وعلى مكارم الأخلاق التي أمرنا بها ديننا الحنيف، لنحصن مجتمعنا من التفكك، ونرضي خالقنا سبحانه وتعالى باتباع ما أمرنا به من البر وحسن الخلق والمسئولية الأسرية، فكلنا راع وكلنا مسئول عن رعيته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: برنامج البناء الثقافي تنمية المجتمع الغرفة التجارية جامعة دمنهور

إقرأ أيضاً:

ارتفاع معدلات التفكك الأسري في مصر بسبب الطلاق.. الأسباب والحلول

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد المجتمع المصري، كغيره من المجتمعات، ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الطلاق خلال السنوات الأخيرة. هذه الظاهرة المعقدة لها آثار اجتماعية ونفسية عميقة على الأفراد والأسر والمجتمع ككل.

أسباب ارتفاع معدلات الطلاق

تتعدد الأسباب التي تساهم في ارتفاع معدلات الطلاق في مصر، ويمكن تلخيصها في النقاط التالي:

التغيرات الاجتماعية والثقافية:

من أهمها التحرر النسائي وزيادة فرص عمل المرأة - تغير القيم والتقاليد الاجتماعية، ونتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على العلاقات الزوجية، والضغوط الاقتصادية، وارتفاع تكاليف المعيشة، والبطالة أو عدم الاستقرار الوظيفي.   

مشاكل الاتصال والتواصل تؤدي إلى: قلة الحوار والتفاهم بين الزوجين، وعدم القدرة على حل الخلافات، بالإضافة إلى التدخلات العائلية.

ظاهرة الزواج المبكر والتي تؤدي إلي: عدم النضج الكافي لدى الشباب، وعدم الاستعداد لتحمل المسؤوليات الزوجية، فضلا عن غياب الوعي بأهمية الزواج.

ويعد عدم وجود برامج إعداد للزواج، وعدم الاهتمام بتعزيز الروابط الأسرية، من أهم العوامل التي تتسبب في انهيار العلاقات الزوجية.

آثار الطلاق:

يؤثر الطلاق نفسا واجتماعية خاصة علي  الأطفال، حيث يترك الطلاق فيهم أثر نفسي عميق، كالاضطرابات النفسية والعصبية   

آثار نفسية واجتماعية

يشعر الأولاد بما في ذلك الزوج والزوجة بالشعور بالوحدة والعزلة، ضعف الأداء الأكاديمي للأطفال، بالإضافة الي ان المطلقات في الأوساط العشوائية يترك  وصمة اجتماعية على المطلقات.


آثار اقتصادية

تزداد أيضا ظاهرة الطلاق بسبب زيادة الأعباء المالية على الأسرة، فضلا عن صعوبة تربية الأبناء.
ولحل هذه الظاهرة يجب اتخاذ الآتي: 
يجب علي الجهات المدنية والمختصة  والمؤسسة والحكومية والدعاوية، بالاشتراك معا في تنظيم حملات مكثفة للزوجين  والتعاون بمشاركة المتخصصين من علم النفس والاصباء المتخصصين، ومنها جمعيات المرأة تنظيم حملات توعية بأهمية الأسرة -  الأطباء يجب تقريب المفاهيم للزوجين وتشجيع الحوار والتفاهم بينهما.

يجب أيضا  توفير برامج إرشاد أسري، وتسهيل إجراءات الطلاق الودية.
بالإضافة إلى تطوير التشريعات، وتعديل قوانين الأحوال الشخصية، بما يتناسب مع العصر بهدف تقليل عمليات الطلاق.

ولا ننسي أيضا الأطفال: يجب حماية حقوق الأطفال في حالات الطلاق، وتعزيز دور المؤسسات الدينية، والتأكيد على أهمية الزواج والاستقرار الأسري، تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر.

تتطلب مشكلة ارتفاع معدلات الطلاق، تضافر جهود جميع أفراد المجتمع، من الحكومة والأسرة والمؤسسات الدينية والاجتماعية، للحد من هذه الظاهرة وتقوية أواصر الأسرة المصرية.

على الرغم من الصعوبات في المقارنة المباشرة، إلا أن الدراسات والتقارير تشير إلى أن مصر ليست من الدول التي تعاني من أعلى معدلات طلاق على مستوى العالم. في الواقع، تظهر بعض الدراسات أن مصر تحتل مرتبة متوسطة أو حتى منخفضة مقارنة بدول أخرى.

التغيير الاجتماعي، يعد من اهم العوامل المؤثرة على معدلات الطلاق في مصر، بالإضافة إلى التغيرات الاجتماعية. 

التغيرات السريعة في المجتمع المصري، مثل زيادة التعليم والتغيرات في الأدوار الجندرية، قد تؤثر على استقرار الزواج.

مقالات مشابهة

  • أسعار الأسمنت اليوم الأحد 29-9-2024 في محافظة البحيرة
  • توجيهات مهمة من محافظ الجيزة لـرئيس مركز أطفيح بشأن مخالفات البناء
  • وكيل صحة البحيرة يزور مركز طب الأسرة بالنجاح| صور
  • ارتفاع معدلات التفكك الأسري في مصر بسبب الطلاق.. الأسباب والحلول
  • بعد إلغاء اشتراطات قانون 2021.. ما ضوابط البناء التي سيتم العمل بها الفترة المقبلة؟
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع برنامجًا للتعاون المشترك مع الهيئة الطبية الدولية
  • مركز أبوظبي للغة العربية يتعاون مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية للحفاظ على التراث الثقافي العربي والإسلامي
  • نائب محافظ البحيرة يشارك في فعاليات ماراثون "يوم الصم العالمي"| صور
  • بدءُ فعاليات برنامج إثراء الثقافي بشمال الباطنة
  • مدير مركز القاهرة للدراسات: الدولة تسعى الى تحسين المناخ الاستثماري