شفق نيوز/ تعمل 5 دول عربية على خطة من شأنها أن تنهي الحرب في غزة وتمهد الطريق نحو تنفيذ حل الدولتين، الذي ترفضه إسرائيل، وفقا لما نقلته صحيفة "وول تسريت جورنال" عن مسؤولين عرب.

وهذا الاقتراح، الذي تم تقديمه إلى إسرائيل عبر الولايات المتحدة، هو أول خطة مشتركة من قبل الدول العربية لإنهاء الحرب في القطاع المحاصر.

وفي المقابل تعرض السعودية، وهي واحدة من الدول العربية صاحبة الاقتراح، إقامة علاقات مع إسرائيل مقابل إقامة دولة فلسطينية، وهي عملية خرجت عن مسارها وفق الصحيفة بسبب الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر.

ولا يزال الاقتراح قيد اللمسات النهائية، وفقا لمسؤولين سعوديين ومصريين، لكن الحكومة الإسرائيلية رفضته حتى الآن، حيث يعتبر إنشاء دولة فلسطينية "النقطة الشائكة" الرئيسية.

ولم يرد المسؤولون الإسرائيليون على الفور على طلبات التعليق، وفق "وول ستريت جورنال".

وظهرت هذه الأخبار وسط موجة متجددة من النشاط الدبلوماسي من قبل المسؤولين الأميركيين والأوروبيين الذين يسعون إلى وقف القتال.

وقال مسؤولون مصريون إن كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، وصل إلى المنطقة الإثنين لمناقشة الحرب ومصير الرهائن الإسرائيليين، والتقى مسؤولين مصريين في القاهرة قبل التوجه إلى قطر.

وفي بروكسل، قاد كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مجموعة من وزراء الخارجية اجتمعوا مع كبار المسؤولين العرب، وبشكل منفصل مع وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس.

وفي الاجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، قال الأشخاص المشاركون في المناقشة إن الجانبين تحدثا مع بعضهما البعض.

وضغط وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي من أجل خطط إسرائيل فيما يتعلق بغزة بعد الصراع، ومن أجل نهجها تجاه حل الدولتين.

ولم يتناول كاتس هذه القضايا بشكل كبير، وبدلا من ذلك عرض على نظرائه مقطعي فيديو يروجان لمشاريع محتملة لتعزيز اقتصاد غزة.

وفي مؤتمر صحفي في وقت متأخر الإثنين، قال بوريل إن مقاطع الفيديو "ليس لها علاقة تذكر بالقضايا التي نناقشها".

وأضاف أنه كان من الأفضل لكاتس أن "يستغل وقته من خلال التركيز على أمن بلاده وعدد القتلى في غزة".

وأشار سفير إسرائيل لدى الاتحاد الأوروبي حاييم ريغيف، إلى أن كاتس استغل رحلته الأولى إلى الخارج منذ استئناف منصبه للقدوم إلى الاتحاد الأوروبي، وقال: "لقد كانت مشاركة مهمة للغاية بالنسبة لنا".

وتأتي جهود ماكغورك ومسؤولين من الاتحاد الأوروبي وعرب، في الوقت الذي تتعرض به إسرائيل لضغوط دولية ومحلية متزايدة لوضع خطة بشأن من سيحكم غزة بعد الحرب، ومن سيدفع تكاليف إعادة إعمارها.

وقال المسؤولون العرب إن الخطة العربية تسير في مسار منفصل عن المفاوضات بشأن إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة إسرائيليا، لا تزال تحتجزهم حماس.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه رفض اقتراحا قدمته مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح الرهائن المتبقين، ووصفه بأنه "استسلام".

وقال مسؤولون مصريون إن العديد من المقترحات الإسرائيلية لإطلاق سراح الرهائن، بما في ذلك وقف القتال لمدة شهرين كجزء من صفقة متعددة المراحل تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة، قد رفضتها حماس بالفعل.

وتحاول عائلات الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين كرهائن زيادة الضغط على الحكومة لقبول الصفقة.

وتتناول الخطة التي اقترحتها الدول العربية الخمس أيضا ما يجب أن يحدث في غزة في أعقاب الحرب مباشرة.

وترفض الدول العربية طلبا إسرائيليا بتولي المسؤولية المباشرة عن إعادة إعمار القطاع وأمنه عندما يتم "خلع" حماس، بحجة أن مسؤولية إسرائيل هي القيام بذلك.

وقال مسؤولون عرب إن الدول العربية تقترح تدريب قوات الأمن الفلسطينية للمساعدة في إحياء وإصلاح السلطة الفلسطينية التي لا تحظى بشعبية، وللمساعدة في نهاية المطاف في تنظيم الانتخابات.

وقال نتنياهو إنه لن يسمح للسلطة الفلسطينية بلعب دور في غزة ما بعد الحرب.

وقد دعت الولايات المتحدة إلى إصلاح السلطة الفلسطينية، ولم يبد رئيسها محمود عباس أي علامة على استعداده للتخلي عن السلطة.

وقال المسؤولون السعوديون والمصريون إن المسؤولين العرب ما زالوا يعملون على الخطة، ويأملون في الانتهاء منها في الأسابيع المقبلة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل غزة التطبيع حل الدولتين الاتحاد الأوروبی الدول العربیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

زيباري:تهديدات إسرائيل للعراق بسبب أفعال الحشد الشعبي الخارجة عن القانون

آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 10:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- رأى القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري،مساء أمس الجمعة، أن التهديدات التي أطلقتها اسرائيل ضد العراق كانت متوقعة نظرا لمواقف أطراف سياسية وفصائل حشدوية من الحرب القائمة في المنطقة.جاء ذلك خلال استضافته في جلسة نقاشية على هامش أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك.وقال زيباري إن التوقعات ليست ايجابية لما يجري في العالم بشكل عام، مؤكدا أن الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر تشكل تهديدا للبلدان، وهي ستتسع وتتجاوز قطاع غزة، مؤكدا على وجود مساع لإبعاد العراق عن التوترات الحاصلة في المنطقة.وتطرق زيباري الى الاوضاع الاقتصادية في العراق، وقال، إن البلاد تعتمد على مصدر اقتصادي وحيد وهو النفط والذي انخفضت اسعاره ولا يمكننا السيطرة عليها.وذكر ايضا ان بعض المتخصصين في العراق يعتقدون اننا اذا نمضى على هذا المنوال، فاننا لن ننجح في تأمين الرواتب بسبب الإنفاق الكبير في القطاع العام.وتابع زيباري ان حكومة السوداني تبذل الجهود لإجراء الإصلاحات غير ان هذا الامر يحتاج الى افعال وليست إلى أقوال.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: لا انتقائية مع أوامر اعتقال الجنائية الدولية
  • الاتحاد الأوروبي: تنفيذ أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت "ليس اختياريًا"
  • الجامعة العربية تعقد اجتماعا طارئا لبحث تهديدات إسرائيل للعراق
  • ائتلاف المالكي:السوداني مشمول بقانون تجريم التطبيع مع إسرائيل
  • الجامعة العربية تعقد اجتماعا طارئا الأحد لبحث تهديدات إسرائيل للعراق
  • زيباري:تهديدات إسرائيل للعراق بسبب أفعال الحشد الشعبي الخارجة عن القانون
  • من بينها تسييس الشرطة اتهامات لـ بن غفير ودعوات لإقالته
  • المغرب يطرح مقترحات لإصلاح مجلس حقوق الإنسان الأممي
  • بورسعيد تحتضن الرياضة: انطلاق البطولة العربية للشركات وسط مشاركة عربية واسعة
  • مبعوث بايدن يلتقي نتنياهو اليوم لبحث وقف الحرب بين إسرائيل وحزب الله